عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2010-09-18, 06:36 AM
aslam aslam غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-08
المشاركات: 803
افتراضي

"علماء الأزهر" تشن هجوما عنيفا ضد البابا شنودة


البابا شنودة


القاهرة: شنت "جبهة علماء الأزهر" هجوما حادا وغير مسبوق على البابا شنودة، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، واتهمته بالاشراف شخصيا على العشرات من مراكز التنصير المنتشرة في انحاء مصر، والتنكيل بالأقباط الذين يدخلون الإسلام وتعذيبهم حتى يعودوا إلى النصرانية، وكذلك التستر على فساد قساوسة متهمين بالتحرش الجنسي.
وقالت الجبهة في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني: "إن نيافة البطريرك –البابا – شنودة للأسف الشديد لم يدع معلما من معالم الاعتداء على حرمة الأمة وحقوقها بغير اعتداء واستخفاف يجعل من رقة و سمو الخطاب معه إساءة لمعالم الحق".
واضاف البيان: "إن البابا رضي لنفسه أن يكون رئيس عصابة صادفت من الدولة عجزا وانشغالا فسوَّلت له نفسه الإيغال في نهش أجساد وحرمات الحرائر والأئمة الكرام، فهو لا يزال مختطفا للسيدتين المسلمتين "ماري عبده زكي" التي كانت زوجة للقس " نصر عزيز" كاهن كنيسة الزاوية الحمراء ، وكذا السيدة الصابرة المحتسبة "وفاء قسطنطين" التي كانت زوجة الكاهن "يوسف" راعي كنيسة أبي المطامير، ولا يزال يحكم سيطرة الإجرام عليهما سيطرة لا مثيل لها إلا في أعراف المجرمين الموغلين في الإجرام " كل صغيرة وكبيرة لهما يتحكم هو وحده فيها ،حتى النفس الذي تتنفسانه لا يدخل إليهما ولا يخرج إلا بتصريح شخصي منه".
وتابع البيان: "لا يزال البابا يسبغ حمايته الشخصية على القساوسة العشرة التي خرجت من الكنيسة منشورات بأفعالهم الفاسدة ابتدءا من التحرش الجنسي وانتهاء بالعلاقات الجنسية المؤثمة التي نتج عنها أبناء غير شرعيين من هؤلاء القساوسة الذي ثبت أن لأحدهم قصرين بمدينة الشروق يديرانه للأعمال المنافية للآداب، وكذا ما ثبت في حقهم من قيامهم - وهم قساوسة- بتصوير النساء في أوضاع مخلة لا بتزازهن".
واستطرد البيان: "تحت رعايته وبإشرافه قام القس " مكاري يونان" ببناء عشر ة قصور خلف مزارع "دينا" في طريق مصر اسكندرية الصحراوي، وعلى أراض مغتصبة من الدولة، وبغير أوراق تصاريح للباء ، يحتجز فيها أبناء وبنات للمسلمين منذ أكثر من خمسة أعوام ، قامت خلالها الكنيسة بتغيير بطاقات بعضهم ،ومن ثم تهريبهم بعد استخراج جوازات سفر مزورة لهم ولهن إلى قبرص،ومن هناك وُزِّعوا على كندا، وأمريكا، واستراليا، ونيوزلندا لغرض تنصيرهم وتنصيرهن".
واتهمت "علماء الأزهر"، شنودة بالإشراف " على مراكز التنصير المقامة بالكيلو 10 في طريق السويس ، واسطبل عنتر بمصر القديمة المتسترة وراء أسماء مكاتب استثمار أجنبية يقومون فيها معه بتركيب صور مخلة لكبار أئمة الإسلام ودعاته، أمثال الشيخ الشعراوي والإمام الغزالي، بغرض عرضها على أبناء الفقراء المسلمين من تلك المناطق المحبين لأصحاب هذه الصور تمهيدا لتسويغ الرذيلة ، وتوطئة لنزع الإسلام من صدورهم".
واضافت: "إننا نتمنى علي شنودة والذين معه وهو في هذا السن المتقدم أن يراجع عقله وتاريخ الدولة الروماني المفتون بنظمها، فإن فساد المسيحية كان من تحالفها مع الكنيسة، وأن سلطتها مع سلطة الكنيسة هما معا اللتان قاما بمحاكمة السيد المسيح وإدانته على وفق ما يؤمنون"، مضيفة "ولو أذن الله للمسيح عليه السلام بالحديث اليوم إلى شنودة وعصابته فماذا عساه أن يكون قوله لهم وفيهم بعد أن اشتهروا بسرقة وخطف النساء والأولاد؟".
وختمت "علماء الأزهر" بيانها بالقول: "هل نأمل بعد هذا من شنودة أن يصحح من الأمة والدولة والملة مواقفه، فإنه في سن لا يسمح ببقاء ودوام رعونة الشباب فيه؟، فإن لم يفعل فأملنا في غيره من عقلاء أهل الكتاب عظيم بأن يسارعوا بالأخذ على يديه قبل أن يهدم المعبد على رأسه ورؤوس المفتونين به".
__________________
إسلام
رد مع اقتباس