عرض مشاركة واحدة
  #165  
قديم 2012-03-04, 09:29 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
أما قولك عن التواتر فهذا صادر من جهلك المركب في علوم الحديث، وهذا الجهل لا يشملك وحدك أيها الفاضل، بل يشمل كل المبتدعة، فقولك هذا يعني أن لا وجود لشيء اسمه حديث متواتر، فلم تتفق الأمة بكافة مذاهبها العقدية على حديث واحد، بل وحتى وإن وجد هذا الحديث المتفق عليه بين الطوائف، فهو تابع لقول أهل السنة فيه، فالأحاديث عند الإباضية في سندها مجاهيل وهي منقطعة السند، والأحاديث عند الرافضة في سندها فاسدي المذهب والكذابين، والأحاديث عند الصوفية في سندها المجانين والمخبولين، أي أن لا سند يحقق قبول الرواية سوى سند أحاديث أهل السنة، فإن كان آحاداً فهو آحاد (على الرغم من أنه صار متواتراً عندك).
ولذلك أخي الكريم تمسكنا بكتاب الله ومسلمات العقل وفأصبح ما خالف كتاب الله من الأحاديث محل النظر لأننا لا تعتقد المتناقضات فعقيدتنا صافية نقية من كتاب ربنا وما كان ثابتا من الأحاديث التي لم تخالف كتاب ربنا وأما الرواية السنمائية التي تصور لنا أن الله سيتفرج بمن سيخر من النار ليدخل الجنة يمراحل الأدعية والمواثيق الكاذبة حتى يبلغ الأمر أي يضحك الله أستغفر الله وأتوب إليه إنها مصمات دسائس اليهود والنصارى الذين حذرنا الله منهما في كتابه ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
وعلى ذلك فرواية مجموعة من كذابي الرافضة ومجاهيل الإباضية ومخبولي الصوفية عندك يجعله ثابتاً ثبوتاً قطعياً، أما أن يرويه مجموعة من الأئمة الحفظة فيجعل الحديث غير ثابت.
أنصحك لوجه الله تعالى أن تتعلم طرفاً من علوم الحديث، فقط لتفهم ولتعلم عظمة هذا العلم.
لقد تطفلنا فيه بما لا بأس به وأقول لك الرواة كلهم أناس لهم خصائص بشرية ورواية بالمعنى أمر معروف في علم الحديث فاحتمال الخطأ وارد كما أن احتمال النسيان وارد وإذا أردت الإنصاف حتى الجرح والتعديل نفسه سحتاج إلى سند وكم مجروح وموثوق من أشخاص جاءوا بعدهم بسنين؟!
فحتى أحكامهم للحديث بأنه صحيح حكم ظني فلم يبق في الأحاديث إلا ظني ولذلك لا بقبل منها ما خالف كتاب الله.
أما ما رواه من سميتهم "مجموعة من كذابي الرافضة ومجاهيل الإباضية ومخبولي الصوفية" إن كان موافقا لكتاب الله فإني أستأنس به ولا أقطع بثبوته عن رسولنا فاحتمال الصدق موجود، وأما ما كان مخالفا لكتاب الله أو لرواية ثقاة أو كان غير موافق له فهؤلاء نقول كذب مخترع موضوع.
رد مع اقتباس