عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2010-10-17, 11:50 AM
السيف الذهبي السيف الذهبي غير متواجد حالياً
عضو نشــيط
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-05
المكان: ليبيا بلد الاحرار والابطال ارض أنصار الاسلام والسنة
المشاركات: 907
افتراضي

ترخيف وتهريج وتزوير
[CODE] لقد نصت كتب الشيعة ومراجعهم على أن الإمامة أصل من أصول الدين، وأن من أنكرها أو أنكر أحد الأئمة فهو كافر. [/code]

انكم لا تعرفون معنى الايمان
اما تعريف الايمان إصطلاحاً عند اهل السنة و الجماعة :

قال البخارى رحمه الله : ( هو قول و فعل ) [فتح الباري : 1-45] ، وفي رواية اخرى ( هو قول و عمل ) ، و قال أيضاً رحمه الله : ( لقيت اكثر من الف رجل من العلماء بالامصار فما رأيت احداً منهم مختلف في ان الايمان قول و عمل و يزيد و ينقص ) [فتح الباري : 1-47].

قال الشافعي رحمه الله : ( وكان الاجماع من الصحابة و التابعين ومن بعدهم وممن ادركناهم يقولون " الايمان قول و عمل و نية لايجزي واحد من ثلاث إلا بالآخر " ) [كتاب الام :8-161 | مجموع الفتاوى:7-209].

قال ابن تيمية رحمه الله : ( وكان ممن مضى من سلفنا لايفرقون بين الايمان و العمل ، العمل من الايمان و الايمان من العمل ) [كتاب الايمان ص 261] .

و قال ايضاً رحمه الله : ( وقد مال الى هذا المذهب ابو عبدالله و هذا قول مالك ابن انس إمام دار الهجرة و معظم أئمه السلف ) [الفتاوى : 144].

و قال أيضاً : ( وأما سائر الفقهاء من اهل الرأي و الأثار بالحجاز و العراق و الشام و مصر - منهم مالك بن انس ، الليث بن سعد ، سفيان الثوري ، الاوزاعي ، الشافعي ، أحمد بن حنبل ، اسحاق بن راهوية ، ابو عبيد القاسم بن سلام ، داوود بن علي و الطبري - ومن سلك سبيلهم فقالوا الايمان : قول و عمل , قول باللسان وهو الإقرار و اعتقاد بالقلب و عمل بالجوارح مع الاخلاص بالنية الصادقة ) [كتاب الايمان ص: 292].

قال ابن تيمية ايضاً : ( ومن هذا الباب أقوال السلف و أئمة السنة في تفسير الايمان فتارةً يقولون : هو قول و عمل و تارة يقولون : هو قول و عمل ونية و تارة يقولون : هو قول و عمل ونية واتباع السنة و تارة يقولون قول باللسان و اعتقاد بالقلب و عمل بالجوارح وكل هذا صحيح ) [كتاب الايمان ص: 164 | أو شرح النووي لصحيح مسلم 1-125].

قال ابن القيّم : ) و ها هنا أصل آخر و هو ان حقيقة الايمان مركبة من قول و عمل ، و القول قسمان : قول القلب وهو الاعتقاد - يعني التصديق - و قول اللسان و هو التكلم بكلمة الاسلام - يعني شهادة لاإله الا الله محمد رسول الله - ، والعمل قسمان : عمل القلب وهو النية ، الاخلاص و الخوف . . . الخ ، وعمل الجوارح فإذا زالت هذه الاربع زال الايمان ) [كتاب الصلاة ص 26].

قال ابن تيمية : ( و المقصود هنا ان من قال من السلف الايمان قول و عمل اراد قول القلب و اللسان و عمل القلب و الجوارح ) [كتاب الايمان ص 164[.


يقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة : " اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضَّل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
(بحار الأنوار) (23/390)

حاش العلم منه العلم لا يمر على مثله ابدا
الكفر والشرك

أ- تعريفه :الكفر في اللغة التغطية و الستر – و الكفر شرعا: ضد الإيمان – فان الكفر عدم الإيمان بالله و رسله – سواء كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب ، بل شك و ريب أو إعراض أو حسد أو كبر أو إتباع لبعض الأهواء الصادة عن إتباع الرسالة . و كان المكذب أعظم كفرا. و كذلك الجاحد المكذب حسدا مع استيقان صدق الرسل .

ب-أنواعه : الكفر نوعان :

النوع الأول :كفر أكبر يخرج من الملة و هو خمسة أقسام :

القسم الأول : كفر التكذيب – و الدليل قوله تعالى: { و من أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكفرين } [العنكبوت :68] القسم الثاني : كفر الأباء و الاستكبار مع التصديق – و الدليل قوله تعالى : {و إذا قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى و استكبر و كان من الكفرين } [البقرة :34] .

القسم الثالث : كفر الشك – وهو كفر الظن – و الدليل قوله تعالى : { و دخل جنته و هو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا* و ما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربى لأجدن خيرا منها منقلبا * قال له صاحبه و هو يحاور أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سوئك رجلا * لكنا هو الله ربى و لا أشرك بربى أحدا } [ الكهف :35-38 ].

القسم الرابع :كفر الإعراض – و الدليل قوله تعالى :{ و الذين كفروا عما أنذروا معرضون } [ الاحقاف :3]

القسم الخامس : كفر النفاق – و الدليل قوله تعالى { ذلك بأنهم امنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون } [ المنافقون : 3 ].

النوع الثاني :كفر اصغر لا يخرج من الملة و هو الكفر العملي – و هو الذنوب التي وردت تسميتها في الكتاب و السنة كفرا وهي لا تصل إلى حد الكفر الأكبر- مثل كفر النعمة المذكور في قوله تعالى : { و ضرب الله مثلا قرية كانت أمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله } [ النحل : 116 ] .

و مثل قتال المسلم المذكور في قوله صلى الله عليه و سلم : { سباب المسلم فسوق و قتاله كفر}. و في قوله صلى الله عليه و سلم :{ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض } .

و مثل الحلف بغير الله قال صلى الله عليه و سلم :{ من حلف بغير الله كفر أو أشرك }. فقد جعل الله مرتكب الكبيرة مؤمنا قال تعالى : { يأيها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى } [ البقرة :178 ]، فلم يخرج القاتل من الذين امنوا و جعله أخا لولي القصاص فقال : { فمن عفى له من أخيه شئ فإتباع بالمعروف و أداء إليه بأحسن } [ البقرة : 187 ] ، و المراد أخوة الدين بلا ريب . قال تعالى : { و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } [ الحجرات : 9 ] ، إلى قوله تعالى : { إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم } [ الحجرات : 10 ] انتهى من شرح الطحاوية باختصار .

و ملخص الفروق بين الكفر الأكبر و الأصغر:

1- أن الكفر الأكبر يخرج من الملة و يحبط الأعمال ، و الكفر الأصغر لا يخرج من الملة و لا يحبط الأعمال لكن ينقصها بحسبه و يعرض صاحبها للوعيد .

2- أن الكفر الأكبر يخلد صاحبه من النار ، و الكفر الصغر إذا دخل صاحبه النار فإنه لا يخلد فيها . و قد يتوب الله على صاحبه فلا يدخله النار أصلا .

3- أن الكفر الأكبر يبيح الدم و المال و الكفر الأصغر لا يبيح الدم و المال .

4- أن الكفر الأكبر يوجب العداوة الخالصة بين صاحبه و بين المؤمنين فلا يجوز للمؤمنين محبته و موالاته و لو كان أقرب قريب . و أما الكفر الأصغر فإنه لا يمنع الموالاة مطلقا بل صاحبه يحب و يوالي بقدر ما فيه من الإيمان و يبغض و يعادى بقدر ما فيه من العصيان
__________________
أخوكم في الله
السيف الذهبي

السيف أصدق أنبائا من الكتب..
في حده الحد ما بين الجد واللعب

ليبيابلد الاسلام والسنة..
أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء..

عذرا يا رسول الله

هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ
أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه
http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar

رد مع اقتباس