[Nabil]

تغريدات تاريخية (16) :


* بعد وفاة ابغا بن هولاكو سنة 680هـ تولى الحكم أحمد بن هولاكو وكان مسيحيا ثم أسلم فانقلبت سياسة دولة المغول الى سياسة حسن الجوار مع دول الاسلام فكانت له جهود كبيرة في بناء المساجد والمدارس من ناحية ومن ناحية أخرى قام بتوحيد الكلمة واجتماعها لصالح الإسلام والتحالف ضد النصارى لكن هناك أمر محزن حدث حيث انزعج لذلك أمراء المغول فشكوه للخان الأعظم قوبلاي خان فتزعم بن أخيه ارغون خان وكان بوذيا فقاتل عمه أحمد سنة 683 هـ فهزمه أحمد بن هولاكو وأسر ابن أخيه فاجتمع قادة المغول على خلع أحمد وتحرير ارغون خان وفعلا خلعوه وحاول الاستنجاد بالسلطان المملوكي قالون لكن السلطان قالون خاف وتركه يواجه مصيره لوحده وتم الخلع وفر أحمد بن هولاكو لكن اصحابه اخذوه وسلموه لارغون فأعدمه ومات شهيدا رحمه الله .

* دخل الروم ارزن وميافرقين ونصيبين وقتّلوا المسلمين وأسروا البعض من اجل ( منديل ) يزعمون ان عيسى مسح به وجهه وطالبوا بغداد باحضاره وتسليمه لهم مقابل فك اسرى المسلمين جميعاً فتردد الخليفة لانه احس برخص دماء المسلمين عند الصليبيين الحاقدين يفدون الاف الاسرى من اجل منديل فاستفتى الخليفة اهل العلم فافتى البعض بعدم تسليم المنديل لان المسلمين اولى بعيسى منهم وثانياً لان في ذلك تحقيرا من شأن المسلمين وافتى الآخرون (وهم الأقرب للصواب) بأن انقاذ رقاب الاف المسلمين من أيدي الكفار أولى من إمساك ذلك المنديل فمال الخليفة لهذا الرأي سنة 331 هـ .

يتبع