عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2009-07-28, 10:06 AM
ابن الجواء ابن الجواء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-02
المكان: saudi arabia
المشاركات: 1,165
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابولورا مشاهدة المشاركة


جزاكم الله خير الجزاء واكثر من امثالكم
ومنكم نستفيد..


فعلا اجهل من(الرافضه) لم أرى تحدثهم يمين يحدثونك شمال تسالهم سوال يجيبوا بخمس اساله ليست لها علاقه..
واناماعندي مانع لو اواصل معهم سنه كامله لكن لا اجابات ولاحوار سليم

فهناك العديد من الامثله على حماقتهم ولكن اقتبس بعض الشي

يسألوني وطبعا لم اقتبس سوالهم لمافيه من الالفاظ القبيحه التي اعتدناهامنهم
لكن باختصار:س/
لماذا الوهابيه وسلفيتكم يكفرون شيعة السعوديه

اجبتهم بمااعرفه اومابدر لي وهذا طبعا سابقا:
ج/
لوحدث في ايران ان خرجت طائفه اسمت نفسها على سبيل المثال (واحداثنين ثلاثه) واعلنت هذه الطائفه ان كل مرجعيتها هو الكتاب والسنه وانهم هم المسلمون حقا وان الشيعه على خطاء ثم اصبح من معتقداتهم الطعن في اهل البيت كرمهم الله او اللعن في الحسين كرمه الله ورضي عنهم ويجزمون ان هذا هوالدين الحقيقي والطرف الاخر الشيعه في ايران يجزمون ان هولاء على خطاء وبالتاكيدهم على خطاء ثم قامواهذه الطائفه التي يجزمزن كل الجزم بصواب معتقداتهم هولاء (واحد اثنين ثلاثه) بسب علي رضي الله عنه وسب الحسن والحسين والطعن في شرف فاطمه اكرمهم الله ورضي عنهم وعلى منابر مساجدهم في طهران

السوال هل تعتقدوا ان تصدر فتوى بتكفيرهم ام لا؟والسوال الاخر هل تعتقدوا ان ستصلهم هذه الفتوى وهم احياء؟


والان انضروا الى ردودهم:

لاتضرب أمثلة خيال من عقلك
فهذا هو حقد طائفي على مذهب اسلامي

يكفي تدمير عقول الناس بهذا الفكر الذي تحمله

والاخر:

يااخي الله عليك هلطائفه الي تشتم ابناء رسول الله تعتقد بلفعل هم مسلمين؟؟

يعني الي يشتم فاطمة الزهراء وهي بنت رسولنا يكون مســلم!! فطبعاً هذوله مو مسلمين


بس ليش تركز على أيران ^_^ ترى ماكو ايراني في هذا المنتدى

وطبعا ترفعت ان انقل في هذا الموقع بعض ردودهم


واعيد لكم جزيل الشكر على مروركم ونصحكم وجزاكم الله خيرا

انهم يكذبون على علماء السعودية فهم لم يكفروا عامة الشيعة اللذين تجهلهم بعض الأمور ولم تقام عليهم الحجة، بل كفروا من قال بتحريف كتاب الله وكفر صحابته وافترى على امهات المؤمنين بالطعن في أعراضهن ظلماً وعدوانا .


وهذه اجابة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله حول تكفير الشيعة.

السؤال : هل يعتبر الشيعة في حكم الكُفَّار؟ وهل ندعو الله تعالى أن ينصر الكفار عليهم؟

المفتي: محمد بن صالح العثيمين

الإجابة:

الكفر حكم شرعي مرده إلى الله ورسوله، فما دل الكتاب والسنة على أنه كفر فهو كفر، وما دل الكتاب والسنة على أنه ليس بكفر فليس بكفر، فليس على أحدٍ بل ولا له أن يكفر أحداً حتى يقوم الدليل من الكتاب والسنة على كفره.

وإذا كان من المعلوم أنه لا يملك أحد أن يحلل ما حرم الله، أو يحرم ما أحل الله، أو يوجب ما لم يوجبه الله تعالى إما في الكتاب أو السنة، فلا يملك أحد أن يكفر من لم يكفره الله إما في الكتاب وإما في السنة.

ولا بد في التكفير من شروط أربعة:

الأول: ثبوت أن هذا القول، أو الفعل، أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب أو السنة.
الثاني: ثبوت قيامه بالمكلف.
الثالث: بلوغ الحجة.
الرابع: انتفاء مانع التكفير في حقه.

فإذا لم يثبت أن هذا القول، أو الفعل، أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب والسنة، فإنه لا يحل لأحد أن يحكم بأنه كفر، لأن ذلك من القول على الله بلا علم، وقد قال الله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}، وقال: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}.

وإذا لم يثبت قيامه بالمكلف فإنه لا يحل أن يرمى به بمجرد الظن لقوله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم} الآية، ولأنه يؤدي إلى استحلال دم المعصوم بلا حق.

وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر فقد باء بها أحدهما؛ إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه" (هذا لفظ مسلم)، وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يرمي رجل رجلاً بالفسوق، ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك" (أخرجه البخاري ولمسلم معناه).

وإذا لم تبلغه الحجة فإنه لا يُحكم بكفره لقوله تعالى: {وأوحي إليّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ}، وقوله تعالى: {وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون}، وقوله تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده} إلى قوله: {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً}، وقوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً}.
__________________
رد مع اقتباس