يا زميلى العزيز :
1- القرآن يكمل بعضه بعضا عند استنباطه ففي قوله تعالى : ( فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما ( 114طه ) )
-وطبعا العجلة ليست في الحفظ فقط , قال تعالى : ((لا تحرك به لسانك لتعجل به - إن علينا جمعه وقرآنه - فإذا قرأناه فاتبع قرآنه - ثم إن علينا بيانه)) القيامة (15-19)
الحفظ والجمع والتبيان ..... فالتبيان لا يحدث إلا من بعد إنقضاء كامل الوحي ليفسر الكتاب بعضه, ولذلك أعقبها الحق تعالى بـ : ((وقل رب زدني علما))
2- الحصر ليس فى مهمة التذكرة_موضع النقاش_ بل أن الحصر في أداة التذكرة وهي القرآن
ولم يقل الله القرآن (فقط) لكن لم يأمر بغيره , بل وأمر رسوله الكريم أن : ((فاتبع قرآنه)) فمن أين لرسول الله(ص) الرخصة بأن يستعمل غير القرآن , خاصة وأن الله(عز وجل) يأمره بقل (كذا), مما يعني أن كل ما يلفظ به _في أمر الدين_ لا يخرج عن نص أو تطبيقا له , ومسألة التطبيق لا تنطبق على الحديث المنسوب <<من كذب عني...>> لأن الأمر في الآية واضح ومباشر ولا لبس فيه ولا تطبيق له إلا به....
وحتى وإن أراد الرسول(ص) أن يصيغه بشكل آخر , يجد أن ذلك يتنافى مع تصديقه بالآيات :
قال تعالى : ((أحسن الحديث كتابا))(الزمر 23)
صدق الله العظيم
-------------------------------------------------------------
((وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على اللذين لا يعقلون)) (يونس 100)
***هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين***
تعديل / حذف المشاركة
|