حتى لا تقول أني أكيل بمكيالين، فأنا قلت عن الفقيه أنه فاسق فاجر في حين أني حررت شتمك لولي الأمر، فأقول:
هذا لا يدخل في باب الكيل بمكيالين، فالفقيه جرحه الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى، وأنا حينما وصفت الفقيه بتلك الصفات فذلك لأنه مجروح، لكن في المقابل لم يجرح أحد ولي الأمر، بل على العكس، فحينما مدح الشيخ ابن باز ولاة الأمر في المملكة فمديحه هذا كان يشمل الملك فهد رحمه الله وكل مساعديه، والملك عبد الله كان آنذاك ولياً للعهد، أي أن التزكية شملته أيضاً، فعلى أي أساس تتطاول على الملك؟
قد تقول لي أن الشيخ ابن باز مات منذ سنين، وربما أحدث الملك حفظه الله بعد فتوى الشيخ ابن باز ما أحدث، وعليه كان سؤالي السابق في طلب فتوى لأحد العلماء جرح فيها الملك.
أريد عالماً ولا أريد رويبضة.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|