الموضوع: اصل الاخلاق
عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 2011-10-29, 12:36 PM
Yasir Muhammad Yasir Muhammad غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: الجزيرة العربية
المشاركات: 1,097
افتراضي رد: اصل الاخلاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rububie مشاهدة المشاركة
يعني انا اجبتك عن رد فعلي، وما اجبتني انت عن رد فعلك اذا ما قامت اختك جدلا بالزنى.. واعرف انك ستقول انها لن تزني لانها ملتزمة وكذا.. ولكن افرض معي انها ضاعت وتعرفت على بعض صديقات السوء وتمكنت من الزنى، وانت اكتشفت الموضوع.. ماذا ستكون ردة فعلك؟ ماذا ستفعل في ذلك الوقت؟ هل ستسلمها للقضاء لكي يطبق عليها الحد؟
اما بالنسبة لامريكا فهي بلد مسيحي، وليست بلدا ملحدا، وتحتوي على طبقة فقيرة كبيرة، ولانها بلد راسمالي.. ان اردت ان تاخذ بلدا ملحدا، فخذ دول اوروبا بشكل عام.. مثلا السويد والدنمارك والنرويج والشيك وغيرها.. اعطني ان شئت نسبة الجرائم في هذه الدول..
اقل نسب لجرائم القتل العمد هي بشكل عام في اوروبا.. مع ان اغلب سكان اوروبا اما لا دينيين او غير متدينين.
اما الزنى.. فقلنا انه ليس بالضرورة جريمة.. هو جريمة اخلاقية بنظر الاسلام والمسيحية واليهودية.. ولكن بنظر بقية الاديان واللادينيين بشكل عام، فهو ليس بجريمة على الاطلاق.. حيث لا يوجد اي متضرر من هذه الجريمة المزعومة اذا كان الطرفين متفقان.
واللواط ايضا ليس بجريمة.. حيث ان الطرفين متفقان ايضا ولم يؤذوا احدا.. واذا كان اللواط يعجبهم.. فهذا شانهم.
شرب الخمر مضر بالصحة.. ولكن كل شخص حر بما يفعله في نفسه.. ولكن ليس حرا اذا اثر هذا الشيء على الاخرين.. لذلك تجد ان القوانين تمنع قيادة السيارات اذا كان صاحبها مخمورا.. وهي جريمة يعاقب عليها القانون لانها قد تسبب حوادث مرورية.. ولكن اذا كان الشخص يريد ان يغيب عن الوعي.. فهذا شانه..
لي عودة بعد الصلاة بإذن الله تعالى ...
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ]
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ]

اللهم سيفٌ لكَ ,ودرعٌ لنبيكَ صلى الله عليه وسلم

مدونتي الخاصة
صفحة الله أكبر على الفيس بوك
رد مع اقتباس