عرض مشاركة واحدة
  #92  
قديم 2013-12-12, 05:48 PM
فرسان المهدي فرسان المهدي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-12-09
المشاركات: 70
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الموسوي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين وإمام المتقين
كل الردود والتي اتى بها فرسان المهدي لاقيمة لها ولا تستحق الرد لكونها كلام انشائي لا دليل فيه لا من كتاب ولا من سنة سوى الطعن واللعن وهذا هو ما تعلموه في الحسينيات من المعممين ولو كان ذو علم لحاور بعقلانية ودليل وكم مرة طلبت منه ان يكون كلامه مصحوبا بالدليل فلم يستجيب لانه لا يملك دليل واحد وكم مرة طلبت من كل المحاورين الشيعة ان يأتوا بحديث واحد صحيح فيه ذم للخلفاء الراشدين رضي الله عنهم فلم اجد منهم ذلك سوى الهرولة وراء الاكاذيب والخرافات والتي اشبعوهم بها معممي المجوس لحقدهم على الصحابة الذين ازالوا دولة المجوس من الوجود وحواركم مع المدعو فرسان المهدي كمن يقلب في قمامة كلما قلب اكثر كانت الرائحة اسوء لانه كل همه ان يسب الصحابة وهل هذه الاخلاق هي اخلاق ال البيت رضي الله عنهم وانك تدعي كذبا انك من اتباعهم ؟؟؟؟
وشكرا لمن يقول كلمة حق

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
لقد ذكرت لك كذى حديث مع اسانيد وانت لم تتطرق اليها ابدا أولها "لعن الله من تخلف عن جيش اسامة" لم يعجبك الحديث فتركته اليس كذلك؟؟

قد روى ابن أبي دارم: "إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن"!! (ميزان الاعتدال ج1 ص139).

أما إبراهيم بن سيّار النظام فقد روى هو الآخر: "إن عمر ضرب فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان عمر يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها! وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"!! (رواه عنه الشهرستاني في الملل والنحل ج1 ص59 والصفدي في الوافي بالوفيات ج6 ص17).

ما رواه البلاذري عن سليمان التيمي وعن عبد الله بن عون – وكلاهما من الثقات عندهم – أنهما قالا: "إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة! فتلقتّه فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتُراك محرّقا عليَّ بابي؟ قال: نعم"! (أنساب الأشراف للبلاذري أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي ج1 ص586).

ما رواه ابن عبد ربّه – الذي هو عندهم من الموثّقين والفضلاء – قال عن الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: "هم علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم! فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب! أجئت لتحرّق دارنا؟! قال: نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة"! (العقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي ج5 ص13).
هذا مع مصدر

ما رواه الجويني بسنده عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه أخبر عما سيجري على ابنته الزهراء (صلوات الله عليها) فقال: "وإني لمّا رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها وقد دخل الذلّ بيتها، وانتُهكت حرمتها، وغُصب حقها، ومُنعت إرثها، وكُسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه! فلا تجاب! وتستغيث فلا تغاث! فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية". (فرائد السمطين للجويني الشافعي ج2 ص34).

ما رواه السيوطي عن ندم أبي بكر على أمره بالهجوم على بيت الزهراء البتول (صلوات الله عليها) حيث قال: "وددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب"! (مسند فاطمة للسيوطي ص34 وروى الخبر عن أبي بكر أيضا الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص62 والطبري في تاريخه ج3 ص430 وابن عبد ربّه في العقد الفريد ج2 ص254 وغيرهم كثير).

اللهم عجل لوليك الفرج اللهم صل على محمد وآل محمد
رد مع اقتباس