[د حسن عمر]

قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ .... )) ، و السؤال هنا نطرحه على الاريكيين :
هل قوله ، عليه السلام (( قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ .... )) في كل مرة كانوا يسألونه فيها عن البقرة و صفاتها ، موجود في الالواح ام هو وحي خارج عن الالواح ؟؟؟

الألواح ............................. تعنى التوراة
خارج الألواح تعنى .................................................. ...... السُنّة أو الوحىّ الثانى .

قِصة موسى سابقة لِمولد الرسول محمد وقد عرفها وعلِمها من خلال الوحىّ الذى أُنّزل عليهِ القرآن .
وحين يُخبر الله رسوله وفى ذات الوقت يُخبر المؤمنين الذين آمنوا بِما نُّزل على محمد وهو الحق مِن ربِهم بِذات القِصة فإن مِن وراء ذلك هدف أو أهداف يُريد مِن رسولهِ أو المؤمنين إدراكِها والأستفادة مِن تجاربِها السابقة ؟

فالقصة ذاتُها حين وقعت فى عهد موسى الرسول لها آحداث كثيرة وجوانب مُتعددة ومن الجائز تكون آحداث لم يتطرق الله لها فى ذِكرها فى القرآن لِسبب ما يعلمه الله وحده ! أو قد تكون غير مفيدة أو غير مهمة أو قد لا يكون من وراء معرفتها آى صالح عام أو خاص .
فالقصة ذُكرت فى القرآن ملخصة آحدائُها فى غير وقتها وزمانها وبعد مرور آجيال وآجيال مِن وقوعها فجاءت بالشكل الموجود الآن فى كتاب الله .

و السؤال هنا نطرحه على الاريكيين :
هل قوله ، عليه السلام (( قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ .... )) في كل مرة كانوا يسألونه فيها عن البقرة و صفاتها ، موجود في الالواح ام هو وحي خارج عن الالواح ؟؟؟

السؤال الصحيح الذى نستطيع الأجابة عنه الآن .
ما مدلول ذِكر قِصة موسى فى كتاب الله والأستفادة مِنها وأثر فهم هذهِ القصة !وليس كما سئل سيادة المشرف موجودة فى الألواح أو خارج الألواح !!! لِسبب بسيط جِداً إننا لم نعاصر هذا الزمن .! ولم نعاصر هذهِ الألواح فمن عاصرها هو الوحيد صاحب الحق الأصيل فى الأجابة على هذا السؤال .! فقط .
إذا كان سيادة المشرف وجد ضالتهُ فى هذا السؤال لإثبات المصدر الثانى أو إثبات وجود وحىّ خارح الكتاب ! فليس بِتلك الطريقة .

ليس مِن المنطق أو العقل وليس مِن حُسن الأدراك أو تكون صنيعة الله .
أن يُنزل وحّيين وحىّ يكتب تحت بصر وعين الله ووحىّ آخر يُكتب تحت عين وبصر إنسان
ووحىّ يُحفظه الله ووحىّ يحفظه إنسان ؟؟

فما هى مدلول القصة وإستفادة المسلمين مِنها ! .......... هذا هو السؤال الصحيح .