عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 2009-03-23, 08:57 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

ظاهرة سرت بين قوم ران على قلوبهم الباطل وأصابهم انفصام دائم وانبتات متجذر في ذهنياتهم المريضة باعتبار أن الشهرة تأتي من خلال الطعن في نكونات الإسلام.
تأتي طروحاتهم متلفعة ببعض العبارات التي يدعون فيها الإسلام وهي ليست إلى ستارا لنفاق استشرى في نفوسهم وجبن وغياب رجولة فلا يقدرون على تمرير قولهم إلا بالرياء
للذكرى والتذكير
كان عبدالخالق محجوب أمين عام الحزب الشيوعي في السودان زمانا ( وفي العصر الذهبي للشيوعية والشيوعيين ) لا يفتتح جلسات الحزب إلا بتلاوات من القرآن
وغمزة: كيف التوفيق بين تلاوة القرآن وأصل العقيدة لديهم: الدين أفيون الشعوب؟
مسلك هؤلاء اليوم هو نفسه


1 -

[QUOTE] انها وجدت كمكمل للقران وضرورة دينية لعمل القران/QUOTE]


من وجهها تعرف حقائقها. فالذي ينطلق من البداية بجهل لا يمكن أن تبنى أحكامه إلا على أساسه
قال الله تعالى: اليوم أكملت لكم دينكم
ولذلك فاإنطلاق بدء بالحديث عن منطلق المكمل إنما يضع نفسه في موضع القائل بنقص في القرآن الكريم
قال الله تعالى: ما فلاطنا في الكتاب من شيء
ولذلك فالسنة النبوية الشريفة لم تأت لتكمل القرآن وإنما لتبين وتفصل أحكامه
فهل قال احد بأن مئات الشروحات التي كتبت عن ألفية ابن مالك هي متممة لها؟؟؟


2 -
[QUOTE]وهو الراي الذي عليه الغالبية العظمى من المنتمين للدين الاسلامي وباغلب مذاهبه كالمذهب السني والمذهب الشيعي ولا يرون غيره ويرون الخروج عنه هدما للاسلام وبالتالي كفرا بالله ورسوله /QUOTE]

إن طرحا كهذا لا يتركمجالا للشك أن كاتب المقال أجهل من ان يرد عليه
فجمعه بين اهل السنة و" الشيعة" كشف عن جهل متناه لا يصدق ولا تخرج معارفه عن جلسات مقاه
أو سماع متطفل وأبسط تلميذ مبتدئ لا يفوته اختلاف المنطلقات بين الإثنين بل إن الروافض ليلتقون معه في نكرانها


3 -

[QUOTE]ولابد ان يواجهنا لهذا الاختيار سؤال ؛ اذا فمن الذي اوجدها كمكمل للقران ، ومن الذي اذن لها ومن اعطاها شرعية وجودها ، واذا كان وجودها عملية اجتهاد فردي او جماعي ، فكيف لنا ان نصوب او نخطيء هذا العمل وباي ميزان ياترى/QUOTE]

طرح لا ينم إلا عن غباء متناه
إن السنة لم تكن معدومة لتوجد وإنما كانت أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم على امتداد سني البعثة
ولذلك فالأمر لا يتعلق بالوجود وإنما بالجمع
ولكن مرضى النفوس لا يتركون وسيلة للإيهام والتلبيس إرضاء لمنهج الشيطان (طبعا شيطان الإنس وليس الجن)لأنه بالمقارنة تتجلى الحقيقة التي لا مناص منها وأن شيطان الجن أقل شرا من نظيره من الإنس
فإذا كان الأول يزين فإن الثاني يبحث ويفكر ويخطط مستعملا العقل الذي أنعم الله تعالى به عليه والذي يفتقر إليه شيطان الجن
ومراجعة بسيطة للقرآن تؤكد هذا الأمر
* - وردت آيات عدة جمع الله تعالى قيها بين الإثنين
* - سبقت كلمة الجن الإنس كلما تعلق الأمر بلحديث عن فعل ماض أو الحساب يوم القيامة
مثال:
أ - قال الله تعالى: ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس... الآية
ب - قال الله تعالى: وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجت .... الآية
فالشيطان يزين للإنسان مثلا السرقة ولكنه لا يملك غير ذلك ولكن الإنسان هو الذي يجهد ليجد وسيلة التنفيذ
* - إن شيطان الجن أقل كفرا من نظيره ابن آدم
فشيطان الجن مؤمن بوجود الله تعالى في حين أن البشري ناف للوجود أصلا وبهذا فالأفضلية تكون لشيطان الجن بلا خف
وكاتب هذا المقال لا يمكن إخراجه من هذه الخانة



4 -
[QUOTE]وقطعا لا مناص ولاوجود لهذا التقييم في اي مكان غير القران الكريم ، وبينما لم يقرر القران اي ملحق له كمكمل او مبيّن له ، ولم يلحق له اي رواة ومسندي هذا القران (اي ان القران لم يكن متنا له سند من الرواة ) بل جعله الله للناس كافة ومطلقا من اي اوصياء عليه ،وهو ضد زعم الرواية الحديثية لنفسها وللقران/QUOTE]


عندما يبلغ الجهل هذا الحد فلا لوم وحينها يتعرى المدعي كليا وتظهر حقيقة جهله إلى منتهاه
إن الله تعالى تكلف بحفظ القرآن الكريم ولكن هذا الحفظ تم على أيدي بشر سخرهم الله تعالى لجمع القرآن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
ولولا أن قيض الله أولئك الرجال هل كان القرآن سيصل إلينا خاصة بعد موت أغلب الحفاظ
ألم تكن عملية الجمع والإقتصار على مصحف واحد جاءت بسبب دخول أعراق جديدة مثلت خطرا على كتاب الله بعجمتها ؟
ومن طرح نفسه وصيا؟؟؟
ولو كانت هناك وصاية لظل في أيد ضيقة ولا انتشر إلا بالحد الذي يريده الوصي


5 -

[QUOTE] والاختيار الثاني : انها محض عمل فوضوي اواعتباطي تلقائي النشاة كنشاط بشري هامشي و لاتتميز بسوء القصد – النوايا – بل لها فوائد لا تنكر كما عليها مءاخذ لا تنكر/QUOTE]

ونسأل الكاتب : متى كان العمل الفوضوي يخصص له الرجال حياتهم بالبحث والتنقيب والرد والتجريح ويضحي بعمره فيه خاصة وأن هذا المريض غمز منذ البداية موهما بسوء نية وراء هذا العمل؟؟

6 -
[QUOTE] والاختيار الثالث : الذي لا انكر الميل اليه ، انه سيء القصد منذ اللحظة الاولى لتاسيسه ولا ينطوي على اي قيمة في ذاته ولا ينطوي على اي حسن قصد في دوافعه بل ارى انه جهد كيدي محض ،
/QUOTE]

كلام صادر عن نفس مريضة لا يستند إلى دليل أوحجة.
بل لي الحق المطلق أن أرد التهمة لقائلها. فهو لا يدخر جهدا للكيد للإسلام وأهله.

7 -

[QUOTE] ومن خلال المقارنة الموضوعية الواعية بين النص القراني والرواية التي يزعم اصحابها الصحة "متنا وسندا /QUOTE]


أثبت كاتب الموضوع لا جهله فقط بل خللا ذهنيا وكفرا غير مسبوق بطرح كهذا
فكيف يسمح لنفسه بالمقارنة بين القرآن والسنة هل قال بهذا أحد من المسلمين وهل وضعت السنة يوما في مرتبة القرآن
ألم يضعها أهل التشريع في المرتبة الثانية؟


8 -

[QUOTE]وبعد استبعاد ما يسمونه بعدم الصحيح والموضوع من الحديث – وتقييم كلا الظاهرتين ؛ – الكتاب العزيزالقرءان ، والرواية الصحيحة ، من حيث القيمة كما من حيث الشكل ومن حيث نوعية الموضوع ومن حيث الثبات ، وتقييم هذا الثبات قرءانيا كقيمة ليست محل تساهل – فالقرءان يتميز بالثبوت الذي لا تتميز به الرواية حتى التي هي مزعومة الصحة – ،وتقييم هذا الثبات من حيث لزومه واثره في تقديم الحقيقة الدينية –اي تقييم مدى قيمة ثبوت النص في تقديم الحقيقة الدينية من لدن الله –/QUOTE]


وما قال أحد من المسلمين بهذا
وعليه فإن صاحب المقال يفترض الوهم ويرد عليه

9 -


اقتباس:
[SIZE="4"] والرواية الحديثية مؤسسة ضخمة يقودها ويعمل فيها الكم الكبير من الرواة واتباعهم اللاحقين لهم ،والذين يتميزون بالمستوى الادبي والتعليمي (وليس العلمي ) الرفيع ،والذين يُدلون مع حديثهم في صلب مسالة اختص بها الله وحده ، وحمّل رسوله نقلها تامة في كتابه القرءان ، وهذه الرواية و"حديثها وسنتها"- كنتيجة للرواية- والتي هي ندا للكتاب "القرءان" وفي خلاف معه ، وبهذه الحيثيات لايمكن تصنيف المؤسسة الروائية كمؤسسة اعتباطية ، وبنتيجة خلافها للقرءان الكريم لايمكن تصنيفها في نطاق حسن القصد وحسن الصنع ، او بحسن القصد المقترن بخطأ العمل ، وانما لابد من الوعي والتدقيق في القصد وتصنيف العمل ، والذي ارى انه سيء القصد والصنع معا /SIZE]

فعلا إنها مؤسسة ضخمة من المرضى والمأجورين والمتآمرين على كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
فكاتب هذه التفاهات لم يضرب دليلا واحدا وإنما مجرد كلاما لا يستقر على حال
ولا أدل على ذلك من ضعف البيان والأسلوب
بل الأسوأ أنه يتحدث عن الخلاف بين الكتاب والسنة ولم يعط ولو مثالا واحدا.

إن القرآنيين لا يختلفون عن الملاحدة في منهجهم وخواء تفكيرهم والتصاقهم بالكذب والبهتان


والملاحظة أن ما سيأتي لاحقا كله يلف حول هذا الأمر ولذلك سنوجز ونقتصر الرد على كلام تافه لا يستقيم على حجة أو دليل فصاحبه ينزل الآيات في غير معانيها ويستشهد بها في غير مرمى

10 - يواصل صاحب المقال

[QUOTE]وعلى فرض صحة - وهو ليس صحيح - الرواية ، فان سلوك وفعل وقول الرسول في غير الوحي- القرءان - هو ليس وحيا وهو ليس دينا وانما فَصَل الله بين ذلك السلوك وذلك الوحي فلا يختلطان وجعل مءال الرسول عند ربه رهنا بسلوكه وحسابه على الله /QUOTE]

سقوط مفجع في الكذب
*_ ما قال أحد من المسلمين أن الحديث بمرتبة القرآن ولو كان الأمر كذلك ما ظهر علم التجريح والتعديل ولقدسه المسلمين تساويا مع القرآن
فهل طهر شبيه منه فيما تعلق بالقرآن


*- كذلك حاول صاحب المقال التمويه باستباق الرد بأن الآية:


[QUOTE]{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7

ومزيفين مثل هذه الايات في دلالتها وناحية اشارتها ، فهي تشير الى الاخذ بما ءاتاهم الرسول ، وما ءاتاهم الرسول نجده مفصلا وغير ملتبسا في هذه الاية فهو يشير الى الرسول كحاكم عملي يمارس عمله ؟! كما ان الاية لاتدل بتاتا الى رواية الحديث وتدوينه والعمل به كاشارة للاية الى ذلك ،وليس فيها الاشارة الى السنة النبوية كعنوان ومنفذ عريض الى مرافقة كتاب الله لروايتهم ،

ويزعم اهل الرواية ان الرواية تفسر وتبين كتاب الله ، وعند التحقيق في هكذا مقولات سوف لانجد هذا الزعم يتحقق ونرى الضد من ذلك ونرى ان الرواية تحدد ما اطلقه الله وجعله رهنا بالانسان وعناصر مقدرته وايمانه وظرفه
/QUOTE]

سأنهج منطق الكاتب وأقول:
سطحية مزرية
هل الناهي الله تعالى أم الرسول صلى الله عليه وسلم
لم نسب الله تعالى النهي للرسول صلى الله عليه وسلم في حين أن النهي مختص به دون خلقه
أما كان الحال أن يكون الخطاب كما في سورة الممتحنة

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ .إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

أو في قوله تعالى في سورة النساء:
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً
ففي هذه الحالات نسب الله تعالى لنفسه الأمر والنهي فلك نسبه هنا للرسول صلى الله عليه وسلمك؟؟؟
بهت الذي كفر




11 -

[QUOTE]يقول كاتب المقال
وبما ان التقرير القراني بهذا الشان يغني ويكفي ، وبما ان الرواية غير موثوقة التقرير بهذا الشأن كما في القران ، لذلك لايمكن التعويل على غير القران ، وهكذا يغنينا هذا البيان عن مناقشة الحالات الاخرى من التناقض والاختلاف ، وبما ان القرءان هو تمام النور و الجلاء الديني ، ومنعا للتشويش والتداخل ووصولا الى الفيصل في هكذا امر .
/QUOTE]


وهذا هو خلاصة ما يريد الوصول إليه: الإكتفاء بالقرأن والإستغناء عن السنة وعليه سننسفه وننسف طرحه ونكشف عورته انطلاقا من منهجه
وانطلاقا أقول :
إن الشيء الوحيد المهم في مقالته هذه هو الآية التي جاء بها في آخر المقاة
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا غن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا
وقد جاء فاسق ينبئ عن نفسه
طبعا لن نرمي الكلام جزافا وإنما سنثبته بالدليل القطعي

قال الله تعالى: بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
لنتأمل محتوى هذه الآية الكريمة
احتوت على:
التبليغ
التبيين
وهنا يتبين عوار كل زنديق متقول على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بالبهتان

فلو سلمنا برأيه لن يصبح للرسول صلى الله عليه وسلم غير التبليغ
ينزل عليه الوحي فيقدمه للناس ويقول لهم: نزل علي هذا من ربكم وقد بلغتكم إياه وانتهت مهمتي
لا تسألوني فلا دخل لي
هذا هو منطقهم السقيم المتبلد وهنا تصبح كلمة البيان للناس غير ضرورية بل ( استغفر الله) حشوا في غير محله
ولنتأمل الآية التالية لنستجلي مدى غبائهم وتقولهم على الله وعلى رسوله ظلما وبهتانا
قال الله تعالى: وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
هل البيان هنا أن يردد عليهم الآيات أم قولا من عنده يوضح به الذي اختلفوا فيه؟؟؟
فالمنزل عليهم اختلفوا ووجب حينها التوضيح. كيف؟ ومن يوضح؟ وبم يوضح؟ بالقرآن أم بوحي يأتي من السماء؟ الأكيد لو كان وحيا لما نسب له التبيين

قال الله تعالى:وشاورهم في الأمر
أي امر هذا الذي يشاورهم فيه إذا كان الأمر محصورا في التنزيل؟ وهل تجوز المشاورة على وحي منزل من السماء؟

* -
11 -
واصل صاحب المقال هذيانه في بيان معاني للعبادات وتأويلات لا تخطر حتى على بال الشيطان
وسأقتصر على بعض الإشارات
1 - ذكر الله الصدقة وذكر حكم كل منهما في القرآن الكريم بين الوجوب والإستحباب
أريد أن أزكي: ما مقدار الواجب علي ؟ كيف أخرجه؟ مما أخرجه؟؟ متى أخرجه؟؟
لا يملك هؤلاء جوابا
2 - الصلاة
وسأختم بها لأنها هي الضربة القاصمة القاضية
فرض الله تعالى الصلاة
في غياب الحديث نسأل هؤلاء الحمقى
ما الصلاة؟؟؟
لن أقبل منهم إلا شرحا بينا
حينها ليس لهم إلا العودة إلى الشرح اللغوي
وفي الشرح اللغوي نجد أن الصلاة هي الدعاء


وعليه سأصلي على طريقتهم وأدعو وأرجو من كل من يقرأ أن يدعو معي

اللهم إن كان في هؤلاء الزنادقة خير فردهم ردا جميلا
وإن كنت تعلم أن نفوسهم خبيثة وطاعتهم للشيطان عمياء فنزل عليهم بلاءك في أبدانهم وكرهم في معيشتهم وادفع أبناءهم إلى عقوقهم واقبضهم خزاي مخزيين



أليست هذه هي الصلاة
أتحداهم أن يردوا فهمي هذا لها في إطار نكرانهم للسنة النبوية


قال الله تعالى:إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ.وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس