العقيد رياض الأسعد: المعارضة الخارجية تتآمر للإجهاز على الثورة ولها علاقة بالنظام المجرم :
قال العقيد رياض الأسعد القائد العام للجيش السوري الحر إن “ما يحدث الآن تحديدا من مؤامرات على الثورة وكشف أوراق الكثيرين من دعاة الثورجية وأزلام ما يسمى “بالمعارضة الخارجية” وتآمرهم مع جهات خارجية للإجهاز على الثورة وإجهاض جوهرها وأهدافها وتحويلها لأزمة على حد تعبيرهم يسعوا لحلها في مؤتمر جينيف الخياني, ومحاولات مراوغة البعض على شكل المشاركة بعد الموقف الرافض الذي أعلنه الداخل السوري ما هي إلا مناورة وتلميع وإعادة تدوير العلاقة العضوية بين المعارضة الشكلية والنظام الإرهابي.
وأضاف الأسعد : “لا أحد يستطيع أن يفرض على كوادر وقادة ومكونات الثورة الحقيقية أي حلول أو مسارات”.
وقال الأسعد : “إلى الذين كانوا منا وباعوا ولاءاتهم لغيرنا : ألم تملوا من اسطواناتكم المعطوبة ؟؟!! ألم تفهموا بعد أن كل مؤامراتكم ومراهناتكم وخياناتكم تعود بريعها على رؤوسكم أنتم دون سواكم؟؟!!
بدأتم مقاتلون ..وانتهيتم لمارقين مرتشين متسلقين مرتزقة ..تجار دم وحروب ..خونة لرفاق خندقكم ..لاهثين وراء سراب المواقع والمناصب ..محترفين تمثيل كالدمى المتحركة تقفزون من موقع لآخر بلباسكم العسكري الذي لم يعد لكم من شرف العسكرية سوى بزته, تحت نظر وبصر شاشات الفضائيات وفي الأروقة الخلفية تبيعون مواقع الجيش السوري الحر لأعدائنا التاريخيين لإرضاء من يدفع لكم ثمن الولاء له سلاحا ومالا طمعا منكم في المواقع التي يخطط لها الأعداء لتكون بديلا عن الجيش السوري الحر.
كنا نعرف منذ البدايات نواياكم وذاتيتكم ودفع أحرار وشرفاء الجيش ثمنا باهظا بسبب كشفهم لورقكم ووصلت رسائل مشغليكم من تكرار المحاولات للخلاص من الضباط الوطنيين في قيادة الجيش السوري الحر “ليخلو الميدان لحميدان” الاستعماري المرتدي بزة عسكرية للحر ولكنها مرقطة بدماء من خنتوهم من مقاتلين وشهداء وقادة .
|