[غريب مسلم]

ومن هذه الوسائل المشروعة ما يجري من انتخابات واستفتاءات، وما يتم من مظاهرات وعصيان مدني سلمي ونحوها، ما دام ذلك كله يتم بعيدا عن العنف وحمل السلاح، فإن لم يستجب الظالم للنصح والإرشاد جاز للأمة أن تقوم بعملية الخلع والاستبعاد له من خلال الوسائل المشروعة التي ذكرناها من غير استخدام للعنف ولا حمل للسلاح، وهذا ما فعلته حركة الشباب المباركة المنصورة بإذن الله.

فضيلة الدكتور
هلا دللتنا على التأصيل الشرعي للانتخابات والاستفتاءات؟ ما مشروعيتها في الإسلام؟

يدرك من له أدنى إلمام بالشريعة ومقاصدها أنه لا يدخل في البغاة مَنْ يُسَمَّوْن بالمعارضين من الأفراد أو الأحزاب والجماعات السياسية المعارضة لنظم الحكم

ليت فضيلتك يا سعادة الدكتور أدركت أن الإسلام ينص على الشورى، وبعد اتخاذ القرار لا يوجد ما يسمى بالمعارضة، أم أنك لا تعلم ذلك؟

وليس لأحد كائناً من كان أن يمنع أحداً من التعبير عن رأيه

هل يدخل في هذا من أساء إلى الإسلام؟

فلا يجوز طاعتُهم إذا أمروا بتزوير الانتخابات

هذا منطق الإخوان، لا يجوز طاعة وليالأمر في تزوير الانتخابات، فهل الانتخابات جائزة أولاً؟

دون التفات إلى قول الله تعالى [وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ] [هود/113].

ليتك التفت إلى الآية الكريمة قبل أن تسمع لقيادات الفتنة.

ولي عودة إن شاء الله لأبحث عن المشروعية المزعومة.