عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2013-05-09, 04:45 AM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ والصديق عمر أيوب
حياك الله .
أولا قبل أن أدخل في التفاصيل، أو نقدي لما ذكرته ، أقول لحضرتك إن كل الأحاديث التي ذكرتها لا تمت للتشريع بصلة، ولكنها أخبار استفاضة تحكي عن رؤية بعض الصحابة للرسول أثناء صلاته، أي إنهم يعلمون ما هي الصلاة بالتفصيل
فأنت تأتي بحديث عن الفجر و تقول :
[gdwl]أولاً : الصبح [ الفجر ] .
أخرج أبودواد فى جامعه (2/22/ح1267) وعنه البيهقى فى الكبرى (2/680/ح4228) من حديث قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي بَعْدَ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةُ الصُّبْحِ رَكْعَتَانِ»، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، فَصَلَّيْتُهُمَا الْآنَ، فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،[/gdwl]
يقول الرسول للرجل : «صَلَاةُ الصُّبْحِ رَكْعَتَانِ»، وهو سؤال إستنكاري لأن الرجل صلي عدد أكبر من الركعات المفروضة
فيرد الرجل على الرسول : إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، فيسكت الرسول بعد أن علم أن الرجل لم يخطأ
إذا فالرجل يعرف عدد ركعات الصبح وطريقة أدائها ، فأين الحديث المشرع أساساً الذي علم هذا الرجل إن صلاة الصبح ركعتين .
ملحوظة :
ما معني ان تجعل صلاة الصبح هي صلاة الفجر ، إن الله تعالى ذكر صلاة الفجر تحديدا فتدبر :
.....، مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ....، الآية(58)سورة النور
فإذا كان الله تعالى حددها تحديدا قاطعا بـ(صلاة فجر) فمن أين أتينا بصلاة الصبح
ثم أنت تقول :
[gdwl]ثانيًا : الظهر و العصر .
أخرج مسلم فى الصحيح (1/334/ح452) من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «كُنَّا نَحْزِرُ قِيَامَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ قَدْرَ قِرَاءَةِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ، وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ عَلَى قَدْرِ قِيَامِهِ فِي الْأُخْرَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ» وَلَمْ يَذْكُرْ أَبُو بَكْرٍ فِي رِوَايَتِهِ: الم تَنْزِيلُ وَقَالَ: قَدْرَ ثَلَاثِينَ آيَةً " [/gdwl].
يا صديقي أين التشريع هنا؟!!!! فالحديث يدل على إن من يتابعون صلاة الرسول يعلمون صلاة الظهر، وصلاة العصر ويعلمون ماذا يقال في الركعتين الأوليين، والركعتين الأخريين ، وكل ما فعلوه إنهم كانوا يحاولون أن يحذروا حجم القرآن الذي كان يتلوه الرسول في صلاته
فهل التشريع في أن يحذروا
ثم نأتي للحديث الأخير :
[gdwl]ثالثًا : الظهر والعصر والمغرب والعشاء معًا
أخرج الإمام أحمد فى المسند - بسند حسن - (43/357/ح26338) من حديث عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَتْ: " كَانَ أَوَّلَ مَا افْتُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةُ: رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ، إِلَّا الْمَغْرِبَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَتَمَّ اللَّهُ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ أَرْبَعًا فِي الْحَضَرِ، وَأَقَرَّ الصَّلَاةَ عَلَى فَرْضِهَا الْأَوَّلِ فِي السَّفَرِ "[/gdwl]
أولا : الرواية تخبرنا أن الصلاة فرضت على الرسول في أول الأمر ركعتين ركعتين ثم بعد ذلك أتموها في الحضر، ولم تحدد لنا الرواية تصنيف هذا الإتمام، فإذا كانت هذه الرواية تشريع واجب الإتباع، فما أهمية أن نعلم أن الصلاة فرضت ركعتين ركعتين، هذا الفرض لا يخصنا،فالتشريع الواجب الإتباع هو أربع ركعات. وما معني "أتمها في الحضر" بدون خلفية مسبقة عن عدد الركعات .
وهذا يعني إن الحديث مجرد خبر استفاضة يروى أوضاع الصلاة ، ولكنه ليس حديث تشريعي يفرض الصلاة ركعتين ركعتين ، ثم أتمها أربعا في الحضر
ثانيا : إذا جئنا برجل لا خلفية دينية له بصلاة المسلمين ، فهل سيفهم معني ثلاث المغرب وأربعا للصلوات الأخرى
ألم يكن كل المسلمين حين فرضت الصلاة لا يعلمون عنها شيئا ، ولا يعلمون معني الركعة ، فأين الأحاديث المشرعة المعلمة لكيفية أداء صلاة كاملة بعدد ركعاتها لتكون حجة على كل المسلمين
ثم أنت تقول :
[gdwl]و كما سبق و وضحت في مشاركتي السابقة ان عدد الركعات تختلف من فرقة الى اخرى[/gdwl]
إذن أين الحديث المشرع الذي يفصل بين الفرق والمذاهب، ألم يكن القرآن الكريم فاصل في تشريعاته ، مثل تشريع الوضوء مثلا،، هل هناك من يختلف على الوضوء،
صديقي العزيز
لقد ذكرت لك في الموضوع الرئيسي إن التشريع لا يمكن أن يكون خبر استفاضة،، ومع ذلك فكل ما ذكرته من أحاديث كانت أخبار استفاضة ، وهي لا توضح تشريعات للصلاة ، ولكنها تنقل للمسلمين أخبار عن الصلاة التي يعرفها كل المسلمين
فعندما يقول إن الرسول كان يصلي أربعا ، فماذا لو كنت لا اعلم معني الأربع ركعات، فمن أين سأفهم الحديث ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أرجوا يا أخي الكريم أن تكون أدركت معني الحديث المشرع،،، وهو الحديث الذي سنده مرفوع إلي رسول الله ، ومتنه أداء تفصيلى لكل صلاة بعدد ركعاتها وماذا يقال فيها وكيف تؤدي حركاتها
تحياتي وأنتظر مداخلتك القادمة إن شاء الله .
رد مع اقتباس