السلام عليكم ,,
بسم الله الرحمن الرحيم .
تتلاحق الصفعات على كتب الرافضة عليهم من الله ما يستحقون .
ونكتشف تحريف جديد في كتاب النجاشي الذي يسقط الإحتجاج به .
فالطوسي أملى كتابه كتاب الرجال بعد وفاة النجاشي بست سنوات ونرآه يترجم للكتاب بعد وفاته بست سنوات .
أنظروا إلى النجاشي يترجم للكتاب :
- رجال النجاشي- النجاشي ص 403 :
بن الحسن بن علي الطوسي أبو جعفر جليل في أصحابنا ، ثقة ، عين ، من تلامذة شيخنا أبي عبد الله . له كتب ، منها : [ كتاب ] تهذيب الاحكام وهو كتاب كبير ، وكتاب الاستبصار ، وكتاب النهاية ، وكتاب المفصح في الامامة ، وكتاب مالا يسع المكلف الاخلال به ، وكتاب العدة في اصول الفقه ، وكتاب الرجال من روى عن النبي [ صلى الله عليه وآله ] وعن الائمة [ عليهم السلام ] ، وكتاب فهرست كتب الشيعة وأسماء المصنفين ، وكتاب المبسوط في الفقه ، ومقدمة في المدخل إلى علم الكلام ، وكتاب الايجاز في الفرائض ، ومسألة في العمل بخبر الواحد ، و كتاب ما يعلل وما لا يعلل ، كتاب الجمل والعقود ، كتاب تلخيص الشافي في الامامة ، مسألة في الاحوال ، كتاب التبيان في تفسير القران ، شرح المقدمة وهو رياضة العقول ، كتاب تمهيد الاصول وهو شرح جمل العلم والعمل ، مسألة . . . .
أنظروا إلى تلميذ الطوسي مرتب رجال الطوسي ماذا يقول عن النجاشي في أنه لم يترجم له . ويعترف بدخول التحريف في كتاب الفهرست ؟
- رجال الطوسي- الشيخ الطوسي ص 7 :
(فأما ما ذكرنا عنه في خطبة اختياره لكتاب الكشي ، فهذا لفظ ما وجدناه : أملي علينا الشيخ الجليل الموفق أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، وكان ابتدأ املائه يوم الثلاثاء السادس والعشرين من صفر سنة 456 في المشهد الشريف الغروي علي ساكنه السلام ، قال : هذه الاخبار اختصرتها من كتاب الرجال لابي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز واخترت ما فيها - ثم قال : - فهذا لفظ ما رويناه من خطه . )
1 وايضا فان النجاشي ( المتوفى سنة 450 ) لم يذكر في كتابه عند عد كتب الشيخ كتاب اختيار الرجال ، وان ذكر الشيخ في الفهرست عند عد كتبه كتاب الرجال واختيار الرجال ، مع أنهما الفا بعد الفهرست ، والظاهر أنها زيادة ألحقها بعد تأليفه.
أخوكم فهَّاد
وفقه الله
مُلْتَقَى أَهْلِ الْحَدِيْثِ