عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 2011-04-18, 01:14 PM
عبدالله المرشدي عبدالله المرشدي غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-28
المشاركات: 162
افتراضي

[=quote]
النوع الثالث: أن تأتي السنة بأحكام جديدة ليست في القرآن فيجب العمل بها، يعني يأتي في السنة أحكام جديدة ليست في القرآن مثل: تحريم الجمع بين المرأة وعمتها، وتحريم الجمع بين المرأة وخالتها، هذا حكم ليس في القرآن، لا يجوز للرجل أن يتزوج المرأة وعمتها أو المرأة وخالتها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا يجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها إنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم »(2) جاء في السنة تحريم كل ذي ناب من السباع، وتحريم كل ذي مخلب من الطير، هذا ليس في القرآن فيجب العمل به. جاء في السنة العقل الديات « ولا يقتل مسلم بكافر »(3) وهكذا؛ ولهذا قال الإمام -رحمه الله- والسنة تفسر القرآن وهي دلائل القرآن؛ يعني تدل عليه.
[/quote]
{وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ}
هنا عزيزي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع .
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5530
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ومن منطلق قولة تعالى {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
فان رسول الله يبين لنا مافي هذة الاية فهل كل ذي ظفر حرام اكله
كل الحيونات لها ظفر الغنم لها ظفر البقر لها ظفر الارانب لها ظفر الطيور لها ظفر
هنا جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبين لنا معنى هذة الاية وقيد المعنى العام
واقتصر التحريم على كل ذي ناب وكل ذي مخلب
فهل انت تلتزم بالمعنى العام في هذة الاية ولاتاكل كل ذي ظفر من الحيونات ..؟؟؟
وهل في هذا التحريم مخالفه لله تعالى
قال تعالي
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
وهذة الاية تندرج تحت كل ماقلته

تحياتي

اتمنى ان تكمل اجاباتك لان فيه بعض الامور التي طرحتها عليك لم تجب عليها
مثل الصلاة
__________________
يقول ابن القيم رحمه الله
( قد أجمع عقلاء كل أمة.. على أن النعيم لا يدرك بالنعيم ..وأن من آثر الراحة.. فاتته الراحة ..
وأن بحسب ركوب الأهوال.. واحتمال المشاق.. تكون الفرحة واللذة ..فلا فرحة لمن لاهم له ..
ولا لذة لمن لا صبر له .. ولا نعيم لمن لا شقاء له.. ولا راحة لمن لا تعب له ..بل إذا تعب العبد قليلا..
استراح طويلا ..إنما تخلق اللذة والراحة والنعيم.. في دار السلام ..وأما في هذه الدار فكلا )