عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2013-10-01, 11:33 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,021
افتراضي

للسيد د. حسن عمر في ردك على الأخ ابو هيثم العطوي ، يشتم المبصر (والقصد هنا للبصيرة أي العقل) من حديثك أنك رجل مغرض ، وثانيا تخلط السم بالدسم وتتظاهر بالبراءة ، وثالثا تقول كلام حق تقصد به باطل ، ورابعا تستغل ركاكة بعض الأجوبة كي تظهر كأن قصدك حكيما ومن خلاله تحاول زرع الشك .
وبعد فأقول أنك رجل مستخدم ومدرب ولست طالب حق كما تدعي ، بل وأنت وبكل بجاحة(آسف أن كنت مخطئا) تتلفظ وتقول وتدعي ولا يردعك حياء من الله فتقول للمسلمين أنهم كلهم أغبياء وانت الحكيم الوحيد ومن شاكلك .
تطعن في سنة الله وتقول أنها رجوعا للخلف ، ومن ثم تقول أن محمدا صلى الله عليه وسلم حق فكيف للحق أن ينطق بالباطل ؟ ومن ثم تتفلسف كثيرا (الفلسفة معناها الحكمة) وتخلط الغث بالسمين وتخرج مع نفسك كـأنك نطقت حقا ، وما تخادع إلا نفسك ؟ فكيف والله تريد الناس أن تصدق رجل يخلط الحق مع الباطل ويخفقه بقلة حياء ثم يقول لهم أيها الناس صدقوا حماقاتي لأني أقولها بقوة واندفاع . أيها الرجل اسلوبك وهدفك ليس غريبا على المسلمين ، فهو وإن ظني كان غالبا فأنت نصراني وتريد التشكيك بالإسلام عن طريق ضلالات كأن فيها الحرص على الدين والدين منها براء ، وربما كنت مسلما إسما ونسبا ولكنك كيان موجه لزرع الغباوات (وتتحاكم كي تخدع غيرك أنك حكيم) وقل ما تقوله سقيم مقزز .
أيها الرجل واجه نفسك وأعلم قول الله في فئة منافقة مخادعة حيث يقول الله ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون )
يا هذا اعلم انه من لم يقتنع بالحق والحقيقة وكللما جادلته قل حياءه(ولا نريد أن نقول زادت وقاحته) فهو أجدر أن يترك ويهرف (ولا نقول يعوي) ولا يهتم بدجله أحد .
قد تدعي ان الكلام فيه قسوة ولكن ما تنطق به فهو أشد قساوة وسبا للدين ، وما تهدف له ليس هدف نبيل كي يقول لك المسلم الحق شكرا ، بل تعسا لكل محلرب لله ودينه ولو اختلفت اساليبهم ولو تلفعوا بملاءة الناصح الأمين ، فلا يخدعون إلا أنفسهم .
والحقيقة كن صريحا صادقا مع نفسك قبل أن تطلبه من غيرك ، ولو أردت الحجة فالحجج قد ذكرت ، وأنت ما زلت تخوض في اللجج عن تذاكي ، فاعلم يا هذا إن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته .
وإن كنت غير ذلك فاصدق نفسك قبل أن تصدق غيرك ، وكف عن هرائك وكفاك غيلة وللدين غدرا .
رد مع اقتباس