عرض مشاركة واحدة
  #63  
قديم 2014-12-27, 08:52 PM
هيثم القطان هيثم القطان غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-06-09
المشاركات: 1,927
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاري2 مشاهدة المشاركة
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله على محمد وآله وسلم.

أعتذر بداية إلى هيثم القطان، حيث كنت مخطئًا عندما وجهت الأسئلة إليه. كان المفترض أن أوجّه الأسئلة إلى فتى الشرقية.

وأجيب على سُؤَالِ هيثم القطان، وأشكر ابن الصدّيقة عائشة قبل الإجابة، وأقول له: سلامًا سلامًا.

ما هي منزلة هارون من موسى ؟
منزلة هارون من موسى هي منزلة الوزير والمشارك في الأمر والمساعد، كما بين الله -في القرآن الكريم- هذا الأمر في سورة طه.

الحديث يدلّ على مكانة عليّ بن أبي طالب في قلب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والحديث لا يدل على خلافة علي بن أبي طالب بل يدل على مكانة علي في قلب النبي محمد ، وأنا أشكر ابن الصدّيقة عائشة على استنكاره هذا الأمر وتوضيحه أن الحديث لا يدل على الخلافة، وأنا أؤيده في قوله هذا، وهو أنه لو كان النبي محمد يقصد الخلافة لَذَكَرَ يوشع.

إلا أنِّي لا أستدل على خلافة علي بن أبي طالب بهذا الحديث، بل أستدل بأدلة أخرى على ذلك، وهي:

1- حديث الثقلين، ومؤدّاه: التمسّك بالعترة، وهم أهل البيت، تمسّكاً مطلقاً. وقد ورد هذا الحديث بلفظ الخليفتين في موضع آخر. مما يدل على خلافة عترة النبي (ص).
وعليه نستدل بحديث خير خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لنبين منزلة الأئمة من آل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم، روي عن زيد بن أرقم أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الآخَرِ: كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ. وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا" رواه الترمذي.3788
2- حديث الغدير، وهو ينصّ على وصيّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فيتعيّن تشريع الوصاية.
ونستدل بهذا الدليل من الكتب. روي عنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَنَزَلَ بِغَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِدَوْحَاتٍ ، فَقُمِّمْنَ ، ثُمَّ قَالَ : " كَأَنِّي دُعِيتُ فَأَجَبْتُ ، إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ ، أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ : كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا ، فَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ " ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَوْلايَ ، وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ " ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ ، فَهَذَا وَلِيُّهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " . فَقُلْتُ لِزَيْدٍ : سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : مَا كَانَ فِي الدَّوْحَاتِ أَحَدٌ إِلا رَآهُ بِعَيْنَيْهِ ، وَسَمِعَهُ بِأُذُنَيْهِ. حديث صحيح الإسناد. شرح مشكل الآثار للطحاوي. الجزء الخامس. ص18.
3- حديث الأئمّة الاثني عشر، وقد رواه البخاري ومسلم وغيرهم.
قوله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، وفي رواية : ( لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا كلهم من قريش ). صحيح مسلم. 1821
4- روي عن رسول الله أنه قال: نعم إنّ وصيّي والخليفة من بعدي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وبعده سبطاي : الحسن ثم الحسين يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار. قال : يا محمد فسمّهم لي . قال : نعم إذا مضى الحسين فابنه عليّ فإذا مضى عليّ فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ثم ابنه علي ثم ابنه الحسن ثمّ الحجّة بن الحسن ، فهذه اثنا عشر أئمّة عدد نقباء بني إسرائيل. فرائد السمطين / الجزء الثاني . لإبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني. ص 143
وهنا نتساءل، إن حديث الإئمة الاثني عشر يدل على أن الخلفاء من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معينون ومنصوص عليهم من قبل النبي (ص)، وهنا نرجع إلى حديث الغدير والأدلة الأخرى التي نص فيها النبي على خلافة علي بن أبي طالب. قد يعترض البعض ويحتج بإظهار أسماء للخفاء عددهم اثنا عشر غير عترة النبي. نرد على هذه المسألة بأن هذه الأسماء ليست منصوص عليها من قبل النبي وعليك أن ترجع إلى حديث الغدير الذي ينص على خلافة علي بن أبي طالب.

ملاحظة: لست متأكدا بأن كتاب (فرائد السمطين/ لإبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني) من الكتب المعترة عندكم وأرجو أن تتأكدوا من هذا الأمر.
ملاحظة أخرى: إني أستدل من كتبكم لكي يزيد تصديقكم للمعلومات التي أنقلها لكم، فكتبكم حجة عليكم وكتبنا حجة علينا.

ولتعلم يا ابن الصدّيقة عائشة أنَّ عترة الرجل ليسوا أهل بيته، بل هم أبناؤه. وهذا الدليل من معجم اللغة العربية المعاصر نقلًا عن قاموس المعاني.
عِتْرة 1 :-
جمع عِتْرَات وعِتَر : ذرِّيَّة ، نَسْل :- من عِتْرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلم ، - عِتْرة الرّجُل : نسله ورهطه وعشيرته .
المعجم: اللغة العربية المعاصر

وهذا يُبْطِلُ ادّعاءك الذي ادّعيته على صفحة أخرى، حيث قُلْتَ أَنَّ عترة الرجل هم أهل بيته وبهذا يسقط الاستدلال على خلافة ذرية النبي.


ونجيب على تساؤل ابن الصدّيقة عائشة.
أن عليا لم يستعمل شيئا من هذه النصوص المزعومة كدليل على وجوب خلافته هو. فإن كان لعجز فيكون لا يستحق الإمارة. وإن كان يقدر ولم يفعل فهو خائن والخائن
معزول عن الإمارة.

ألا تعلم أن الفترة بين حادثة الغدير وبين وفاة الرسول هي سبعون يوما فقط.
كيف تريده -علياًّ- أن يأتي بالدليل والرسول قد أتى بالدليل. هل نَسِيَ الناسُ أقوال الرسول في تعيين عليٍّ خليفة على المسلمين. أم أنّهم لا يعلمون بحادثة الغدير؛ وهذا خلاف لما ذكرته كتبكم أنّ الجميع عَلِمَ بهذه الحادثة -وإن كذّبتَ هذا الأمر فسآتيك بالدليل من كتبكم-. فَإِنْ قُلْنا بِأنّهم نَسُوا هذه الحادثة فهذا غير مقبول؛ لأن العرب كانت تشتهر بقوة الحفظ، وإن قلت بأنهم لم يكونوا يعلمون بالأمر ولذا يجب على عليٍّ أن يخبرهم بالأمر، فهذا غير مقبول أيضا لأنه خلاف ما ذكرته كتبكم أنه مَا كَانَ فِي الدَّوْحَاتِ أَحَدٌ إِلا رَآهُ بِعَيْنَيْهِ ، وَسَمِعَهُ بِأُذُنَيْهِ.

فالإخبار لم يجهل الأمر، والتذكير لِلنّاسِي، والجهل والنسيان لَيْسَا موجودين.

أتمنى أنّي قد أجب على تساؤلكما، يا ابن الصديقة عائشة، ويا هيثم القطان.



هذا، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم.


لا لم أرى إجابة .بختصار أقولها لك .



السؤال ما هي منزلة هارون من موسى ؟؟ الخلافة أم النيابة على مجموعة من الناس.؟
رد مع اقتباس