الموضوع: الروح والنفس
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2010-11-27, 10:57 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخيل مشاهدة المشاركة
الحياة تعني التكاثر ، فالخلية الحية سميت حية لأنها تتكاثر وإلا فلا يوجد فيها حياة .
طيب بهذا المنطق فالخلايا العصبية خلايا غير حية، إذ أنها تكاثرت حينما كان الإنسان جنيناً وبعد اكتمال النمو لا تتكاثر، وإنما تموت.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخيل مشاهدة المشاركة
-المعنى الأول: النفس ككائن عضوي حي تنطبق عليه ظاهرة الموت وهي التي قال عنها سبحانه: (كل نفس ذائقة الموت). (آل عمران 185). وهذه النفس التي تموت يدخل تحت معناها كل الكائنات الحية بما فيها الإنسان: (الذي خلقا لموت والحياة). (الملك 2). وهذه النفس التي يمكن قتلها والتي جاءت في قوله: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق). (الأنعام 151). والنفس التي حرم الله قلتها هي النفس البشرية.
وهناك نفوس أحل الله قتلها كالأنعام والبهائم والأسماك…الخ.
وجاءت أيضا في قوله تعالى: (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا). (آل عمران 145) وهذه النفس التي قال عنها: (وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله). (الحجرات 15). وقال عنها: (وإذا النفوس زوجت). (التكوير 7). هذه النفس التي نطلق عليها مصطلح الجسد العضوي المادي والذي ينتقل من حال الحياة إلى حال الموت والتحلل العضوي والتغير والفناء.
-المعنى الثاني: النفس الإنسانية فقط وهي النفس التي تتوفى . وهي مجموعة الأحاسيس والمشاعر وفيها الحب والكراهية والألم النفسي والراحة النفسية والسرور والعذاب وهذه التي قال عنها الله سبحانه وتعالى: (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى عن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). (الزمر 42) .
كل الآيات التي ذكرت تتحدث عن الموت، وأن النفس ستموت، فكيف صار لها معنيين؟
ثم كيف عرفت أن النفس في المعنى الثاني تمثل مجموعة الأحاسيس والمشاعر؟ إذ لا إشارة في الآية إلى ما ذكرت.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخيل مشاهدة المشاركة
وجاءت أيضا في قوله تعالى: (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا). (آل عمران 145) وهذه النفس التي قال عنها: (وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله). (الحجرات 15). وقال عنها: (وإذا النفوس زوجت). (التكوير 7). هذه النفس التي نطلق عليها مصطلح الجسد العضوي المادي والذي ينتقل من حال الحياة إلى حال الموت والتحلل العضوي والتغير والفناء.
طيب سأسايرك قليلاً
كيف يكون الإنسان جاد بنفسه إن قتل شهيداً دون أن يتأذى بدنه؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس