عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2012-11-29, 07:31 PM
الرضي الرضي غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2012-11-08
المشاركات: 521
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على خير الخلق والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

1ـ قلت لك إن جماعة من أهل السنة اعترفوا بأن حرم الحسين عليه السلام أخذوا سبايا , وهم عالمون بشروط السبايا , مع ذلك فقد صرحوا بأنه سبايا .
2ـ أمرك عجيب , تريد كلاما لأئمة أهل البيت عليهم السلام في مدح أهل الكوفة وتتحداني بذلك , ولكن لا أدري أنسيت أم تتناسى , لقد جئتك في المشاركة رقم (6) بكلام لأمير المؤمنين علي عليه السلام , وللحسن عليه السلام وللصادق عليه السلام في مدح أهل الكوفة , ولا أدري هل تقرأ المشاركات أم ترد إجمالا .
وأزيدك قولا للإمام زين العابدين عليه السلام : وروى حنان بن سدير عن أبيه قال : دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حمَّاماً بالمدينة فإذا رجل في بيت المسلخ ، فقال لنا مَنِ القوم ؟ فقلنا من أهل العراق ، فقال : وأي العراق ؟ قلنا كوفيون ، فقال : مرحباً بكم يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون الدثار ، فسألنا عنه فإذا هو علي بن الحسين عليه السلام . الوسائل ج1/368عن الكافي ورواه الصدوق أيضا .
لكن أمرك غريب عجيب تتحداني أن آتي لك بأقوال لأهل البيت في مدح أهل الكوفة , ثم بعد ذلك تقول أننا نكذب على أهل البيت عليهم السلام , هذا يعني أنني لو جئت لك بألف رواية لما صدقتها .
طبعا , وكيف تصدقون ما لا يروق لكم ؟!
3ـ في خصوص هذا الموضوع لم أستدل بشيء من كتبي عليك , وإنما هي أمور أرد بها على أمور تنقلها من كتبي , فهذا تكون حاكمة على هذه أو معارضة لهذا , ولا يمكن أخذ هذه بدون هذه , هذا كل ما كان من ذكري لكتبي , أما تقول إن استدل بها عليك فليس بصحيح .
أنت تقول إن الحسين عليه السلام طلب من عمر بن سعد أن يدعه يذهب ليزيد ليضع يده في يده , وذكرت ذلك من كتبك مستدلا ومحتجا به علي , فأنت الذي تستدل بكتبك علي لا أنا , وكتب أهل السنة من حقي أن لا أصدق كل ما موجود فيها , وكذلك من حقكم ألا تصدقوا كل ما موجود في كتبي , لذا لكي تطون الحجة أبلغ طلبت منك أن تأتي بدليل من كتبي على مدعاك وهذا من حقي , وإلا فأنا أيضا اذكر بعض الأمور من كتبي واستدل بها عليك .
واطمئن لا يوجد دليل واحد صحيح على أن الحسين عليه السلام طلب من عمر ابن سعد أن يضع يده في يد يزيد , كل ما في الأمر أن الطبري ذكر رواية عن ( أبي مخنف لوط بن يحيى ) : جاء فيها أنه قد اشتهر بين الناس أن الكلام الذي دار بين الحسين عليه السلام وبين عمر ابن سعد هو ان يذهب الحسين عليه السلام إلى يزيد . فقط هذه الرواية الوحيدة في كل مصادر أهل السنة , ذكرها الطبري وأخذها عنه كل من جاء بعده ابن كثير وغيره .
وهذه الرواية أصلا ضعيفة عندكم لأنكم كذبتم ابو مخنف , وطعنتم فيه , هذا أولا , وثانيا : أن هذه المزعمة هي ما اشتهر بين الناس , لا أنها أخذت من الحسين عليه السلام ولا من ابن سعد .
فأنت يا عزيزي , تريد أن تحتج علي بكتبك , أولا , وبرواية ضعيفة ثانيا , وأنت الذين طالما طالبتمونا بأسانيد صحيحة , ها انتم الأن تحتجون بأسانيد ضعيفة .

4ـ في هذه النقطة عدة أمور .
أولا : كان من حق معاوية أن يطالب بدم عثمان : لا لم يكن ذلك من حقه , لأن ولي الدم كان على قيد الحياة . وعلى فرض ذلك فقد كان الإمام عليه السلام طلب منه الدخول في بيعته ومن ثم محاكمته من يريد . ثم إن معاوية أصلا هو أحد من خذل عثمان كيف ذلك :
ذكر محمد بن عقيل في النصائح الكافية ص 40 : ذكر أهل السير - واللفظ للبلاذري - إن معاية لما استصرخه عثمان تثاقل عنه وهو في ذلك يعده حتى إذا أشتد به الحصار بعث إليه يزيد بن أسد القشيري وقال له: إذا أتيت ذا خشب فأقم بها ولا تقل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فأنا الشاهد وأنت الغائب قالوا فأقام بذي خشب حتى قتل عثمان فأستقدمه حينئذ معاوية فعاد إلى الشام بالجيش الذي كان معه فكان في الظاهر نصرة لعثمان ببعث الجيش وهو في الحقيقة خذلان له لحبسه الجيش كي يقتل عثمان فيدعو إلى نفسه كما وقع بالفعل.

وفي كتاب لأمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة أرسله لمعاوية حين كان يدعوا بثأر عثمان جاء فيه :
فسبحان الله ما أشد لزومك للأهواء المبتدعة والحيرة المتبعة مع تضييع الحقائق واطراح الوثائق التي هي لله طلبة وعلى عباده حجة فأما إكثارك الحجاج في عثمان وقتلته فإنك إنما نصرت عثمان حين كان النصر لك وخذلته حيث كان النصر له .

وأكبر دليل على ذلك أن معاوية بعدما تسلط على الحكم لم يأخذ ثأر عثمان .

ثانيا : أما سبب عدم اقتصاص علي عليه السلام من عثمان , فالكلام الذي ذركرته ركيك , فلماذا لم يقتص منهم خلال مدة 5 سنوات ؟
ثالثا : أما نصيحة الحسن عليه السلام لأبيه بعدم المجيء , هذا لا نعرفه وننكره , ولا يلزمنا بشيء , لأن علي عليه السلام أعلم بتكيلفه من الحسن عليه السلام , والحسن لا يمكن أن يصدر منه في حق أبيه مثل ذلك .
رابعا : أما قولك إن علي عليه السلام حزن على القتلى , فهذا أكيد فما ذنب هؤلاء المستغفلين ؟!
خامسا : أما كون علي عليه السلام صلى على قتلى أهل الجمل , فلم يثبت فيما تتبعت , وإن كان قد ثبت ذلك فاذكر لي مصدر الكلام .
سادسا : قولك إن الطريفن مسلمين , فأنا لم انكر اسلامهم , وليس موضوعنا هم مسلمين أولا ؟
سابعا :
إليك الأدلة :
روى البلاذري وقال: وكان الزبير وطلحة قد استوليا على الامر ومنع طلحة عثمان أن يدخل عليه الماء العذب فأرسل عليّ إلى طلحة وهو في أرض له على ميل من المدينة أن دع هذا الرجل فليشرب من مائه ومن بئره يعني من رومة ولا تقتلوه من العطش فأبى. أنساب الاشراف 5 / 90.

وقال الطبري : (ولمّا اشتد الحصار بعثمان ومنع عنه الماء أرسل عثمان إلى عليّ يستسقيه، فجاء فكلّم طلحة في أن يدخل عليه الروايا وغضب غضباً شديداً حتّى دخلت الروايا على عثمان) .أنساب الاشراف 5 / 68 ـ 69.

ومرّ مجمّع بن جارية الانصاري بطلحة بن عبيداللّه فقال: يا مجمّع ما فعل صاحبك؟
قال: أظنّكم واللّه قاتليه!
فقال طلحة: فان قُتِل فلا ملك مقرب ولا نبيّ مرسل. أنساب الاشراف 5 / 74.

وروى الطبري عن عبداللّه بن عيّاش ابن أبي ربيعة انّه قال: دخلت على عثمان فتحدثت عنده ساعة. فقال: ياابن عيّاش: تعال. فأخذ بيدي فاسمعني كلام من عَلى عثمان فسمعنا كلاماً؛ منهم من يقول: ماتنتظرون به؟ ومنهم من يقول: أنظروا عسى أن يراجع. فبينا أنا وهو واقفان إذ مرّ طلحة بن عبيداللّه فوقف فقال: اين ابن عديس.
فقيل: ها هو ذا.
قال: فجاءه ابن عديس فناجاه بشي‌ء، ثمَّ رجع ابن عديس فقال لاصحابه: لاتتركوا أحداً يدخل على هذا الرجل ولا يخرج منه عنده. فقال عثمان: اللّهمّ اكفني طلحة بن عبيداللّه فإنَّه حمل عليَّ هؤلاء والّبهم. واللّه اِنّي لارجو ان يكون منها صفراً وان يسفك دمه، إنّه انتهك منّي مالا يحلّ له... قال ابن عيّاش: فأردت ان اخرج فمنعوني حتّى مرّ بي محمّد بن أبي بكر، فقال: خلّوا سبيله فخلّوني...
68 الطبري 5 / 122، وط. اوربا 1 / 3000، وابن الاثير 3 / 73.

أما موقف عائشة من عثمان , فهاك هذا البحث المختصر لعل فيه العبرة :


السلام عليكم

دور عائشة بنت ابي بكر في قتل واغتيال عثمان بن عفان

لا يسع الباحث المنصف إلا أن يختار - راضياً أو مرغماً - الفرض الأخير ، حيث دلت عليه الدلائل وأشارت إليه المراجع السنية قبل غيرها .. فقد كانت تنادي بقتله وإباحة دمه على رؤوس الأشهاد وتشتمه بنبز قبيح أمامهم وتعاجله بفتوى التكفير ، ولا تقبل استتابته أو تسمح بتوبته !! ..

تقول عائشة في فتواها وقد حكمت على عثمان : (( اقتـلوا نعثـلاً فقـد كفـر )) !!

جاء في كتاب لسان العرب تفسير كلمه نعثل كالتالي :
( نعثل ) النَّعْثَلُ الشيخُ الأَحمقُ ويقال فيه نَعْثَلةٌ أَي حمق والنَّعْثَلُ الذِّيخُ وهو الذكَر من الضباع ونَعْثَلَ خَمَع والنَّعْثَلة أَن يمشِيَ الرجل مُفاجًّا ويَقْلِب قَدَمَيْه كأَنه يَغْرِفُ بهما وهو من التبختُر ونَعْثَل رجل من أَهل مِصْر كان طويل اللِّحْية قيل إِنه كان يُشْبِه عثمان Bه هذا قول أَبي عبيد وشاتِمُو عثمان Bه يسمونه نَعْثَلاً وفي حديث عثمان أَنه كان يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه فَوَذَأَهُ ابنُ سَلام فاتَّذَأَ فقال له رجل لا يَمْنَعَنَّك مكان ابن سلام أَن تَسُبَّ نَعْثَلاً فإِنه من شِيعته وكان أَعداءُ عثمان يسمونه نَعْثَلاً تشبيهاً بالرجل المِصْريّ المذكور آنفاً وفي حديث عائشة اقْتُلُوا نَعْثَلاً قَتَل اللهُ نَعْثَلاً تعني عثمان وكان هذا منها لما غاضَبَتْه وذهبتْ إِلى مكة وكان عثمان إِذا نِيلَ منه وعيب شبِّه بهذا الرجل المِصْريّ لطول لحيته ولم يكونوا يجدون فيه عيباً غير هذا والنَّعْثَلةُ مثل النَّقْثَلة وهي مِشْية الشيخ ابن الأَعرابي نَعْثَل الفرسُ في جريه إِذا كان يَقْعُد على رجليه من شدة العدْوِ وهو عيب وقال أَبو النجم كلّ مُكِبِّ الجَرْي أَو مُنَعْثِلهْ وفرس مُنَعْثِل يفرق قوائمه فإِذا رفعها فكأَنما يَنْزِعها من وَحَل يَخْفِق برأْسه ولا تتبعه رجلاه
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...43&pageID=7317

ولا يخفى أن (( نعثلاً )) اسم لرجل يهودي أحمق وقيل كان كث اللحية !..

واما قول ام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر اقتلوا نعثلا فقد كفر او فقد فجر جاء هذا الحديث في الكثير من كتب الاخوة اهل السنة منها التالي ويمكن الرجوع للمصادر التالية توثيقاً لمقالة أم المؤمنين :

1 - تاريخ الطبري ج 4 ص 407 .
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...09&pageID=1277
2 - الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 206 .
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3972&pageID=528
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3972&pageID=529
3 - تذكرة الخواص لابن الجوزي ص61 و 64 .
4 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص 49 .
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3013&pageID=45
5 - لسان العرب ج14 ص 193.
6 - تاج العروس ج 8 ص 141 .
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...49&pageID=7561
7 - العقد الفريد ج4 ص290 .

وقد نقل ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة ج 6 ص 215 بعض التفاصيل التحريضية التي اتبعتها أم المؤمنين عائشة لإثارة الناس حينما أورد :

(( قال كل من صنف في السير والأخبار : إن عائشة كانت من أشد الناس على عثمان حتى أنها أخرجت ثوبا من ثياب رسول الله صلى الله عليه وآله فنصبته في منزلها وكانت تقول للداخلين إليها : هذا ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبل و عثمان قد أبلى سنته .
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...07&pageID=1810

قالوا : أول من سمى عثمان نعثلاً عائشة ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً )) .

وقد أحتج عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه على عائشة حينما خرجت على إمام زمانها علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه في واقعة الجمل ، فذكرها بتحريضها على قتل عثمان .. فقد روى البلاذري في الأنساب قال :

(( خرجت عائشة رضي الله تعالى عنه باكية تقول : قتل عثمان رحمه الله !! فقال لها عمار بن ياسر : أنت بالأمس تحرضين عليه ثم أنت اليوم تبكينه !! )).

ويمكن مراجعة المصادر التالية للتوثيق :

1 - طبقات ابن سعد ، ج 5 ص 25 .
2 - أنساب البلاذري ، ج 5 ص 70 ، 75 ، 91 .
3 - الإمامة والسياسة ، ج 1 ص 43 ، 46 ، 57 .
4 - تاريخ الطبري ، ج 5 ص 140 ، 166 ، 172 ، 176 .
5 - العقد الفريد ، ج 2 ص 267 ، 272 .
6 - تاريخ ابن عساكر ، ج 7 ص 319 .
7 - الاستيعاب ترجمة الأحنف صخر بن قيس .
8 - تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 172 .
9 - شرح ابن أبي الحديد ، ج 2 ص 77 ، 506 .
10 - تذكرة السبط ص 38 ، 40 .
11 - نهاية ابن الأثير ، ج 4 : 166 .
12 - أسد الغابة ، ج 3 ص 15 .
13 - الكامل لابن الأثير ، ج 3 ص 87 .
14 - الفتوح لابن أعثم ، ج1 ص 434 .
15 - القاموس ، ج 4 ص 59 .
16 - حياة الحيوان ، ج 2 ص 359 .
17 - السيرة الحلبية ، ج 3 ص 314 .
18 - لسان العرب ، ج 14 ص 193 .
19 - تاج العروس ، ج 8 ص 141 .

ولهذا فقد بلغت مقولة عائشة في عثمان عند الصحابة والتابعين من الاشتهار درجة لا يمكن تكذيبها حتى تمثل بذلك في الشعر فقيل :

وأنت أمرت بقتل الإمام ..... وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله ..... وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا ..... ولم ينكسف شمسنا و القمر
وقد بايع الناس ذا تدرء ..... يزيل الشبا و يقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها ..... وما من وفى مثل من قد غدر

مراجع :

1 - الفتنة ووقعة الجمل لسيف بن عمرو ، ص 115 .
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3970&pageID=82
2 - تاريخ الطبري ج 3 ص 477 .
3 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 72 و 52.
4 - الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 ص 313 .

من خلال ما تقدّم اتضح لنا ملامح الدور التي قامت به أم المؤمنين عائشة وأنه ربما كان الدور الأول والفاعل الحقيقي في تحريك عجلة الثورة ضد عثمان بأقوى وأسطع صورها ..

ولكن ماذا بعد مقتل عثمان بن عفان ؟؟!

بعد مقتل عثمان جاء دور التبرير .. ما الذي دعى عائشة لانتهاك حرمة عثمان ؟!

هل كانت أم المؤمنين صادقة في تكفيرها لعثمان أم كان الأمر خلاف شخصي أم كان الاثنين معاً ؟؟!

باختصار مجمل دور وانتهاكات أم المؤمنين عائشة لعثمان !! فما الذي انتهكه عثمان ؟؟!!

كتاب المحصول ج: 4 ص: 492 ..

الحكاية الثانية : أن عثمان رضي الله عنه أخر عن عائشة رضي الله عنها بعض أرزاقها فغضبت !!
ثم قالت : يا عثمان اختلفا أمانتك (( !! )) وضيعت الرعية (( !! )) وسلطت عليهم الأشرار (( !! )) من أهل بيتك ؟؟!!
والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر (( !! )) يذبحونك كما يذبح الجمل !! ..

فقال عثمان رضي الله عنه : (( ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة .. الآية )) !! ..

فكانت عائشة رضي الله عنها تحرض عليه جهدها وطاقتها (( !! )) وتقول :

(( أيها الناس هذا قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبل وقد بليت سنته .. اقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً )) !!
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...33&pageID=1994

حتى أخرجت عائشة قميص النبي وقالت : لقد أبلى عثمان سنة النبي قبل أن يبلى قميصه . العبارة مذكورة في كتب التاريخ فلا مجال للتشكيك في وجودها في المصادر ، فقد نقلها أبو الفداء في تاريخه قائلا : " وكانت عائشة تنكر على عثمان مع من ينكر عليه وكانت تخرج قميص رسول الله وشعره وتقول : هذا قميصه وشعره لم يبل ، وقد بلى دينه . تاريخ أبي الفداء ( المختصر في أخبار البشر ) ج1 ص 239
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3996&pageID=263

وذكر الخبر البلاذري بسنده عن الزهري قال : " وكان في الخزائن سفط فيه حلي ، فأخذ منه عثمان فحلى به بعض أهله ، فأظهروا عند ذلك الطعن عليه ، وبلغه ذلك فخطب فقال : هذا مال الله أعطيه من شئت وامنعه من شئت ، فأرغم الله أنف من رغم ، فقال عمار : أنا والله أول من رغم أنفه من ذلك ، فقال عثمان : لقد اجترأت علي يا بن سمية ، وضربه حتى غشي عليه ، فقال عمار : ما هذا بأول ما أوذيت في الله ، وأطلعت عائشة شعرا من شعر رسول الله (ص) ونعله وثيابه من ثيابه - فيما يحسب وهب - ثم قالت : ما أسرع ما تركتم سنة نبيكم. أنساب الأشراف ج6 ص209

وكذلك ذكره ابن أبي حديد في شرحه لنهج البلاغة قائلا : " قال كل من صنف في السير والأخبار : إن عائشة كانت من أشد الناس على عثمان حتى أنها أخرجت ثوبا من ثياب رسول الله (ص) فنصبته في منزلها ، وكانت تقول للداخلين إليها : هذا ثوب رسول الله (ص) لم يبل وعثمان قد أبلى سنته . شرح نهج البلاغة ج6 ص215

وذكر ذلك ابن أعثم الكوفي قال : " وكانت عائشة تحرض على قتل عثمان جهدها وطاقتها ، وتقول : أيها الناس ! هذا قميص رسول الله (ص) لم يبل وبليت سنته ، اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا . الفتوح 419 -420



ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان ..
فقالت : ثم ماذا ؟؟!
فقالوا : بايع الناس علي بن أبي طالب !!..
فقالت عائشة : قتل عثمان والله مظلوماً وأنا طالبة بدمه (( !! )) والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله !!.. )) ..

5ـ كلامك غير صحيح , فكتب السيرة لم تذكر كل من شارك في قتل عثمان .
رد مع اقتباس