هذا ما قالهُ الأخ أبو احمد الجزائرى
والأية التى يقصدها هى
اقتباس:
وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84]
|
ثُم علق
تِلك هى المعضلة فى فهم معظم المسلمين خطاً!؟ فى فِهم بعض من آيات الكتاب !؟ وفى نفس الوقت إشكالية كبيرة لديهم فى عدم فهمِهم أن بعض من الذين آمنوا بالله وبِرسولهِ قد يسقطون إلى الهاوية إذا تخطوا حُكماً أو نصاً واضح المعالم فيخرجون من حظيرة الأيمان !!؟
إذا أن مفهوم غالبية المسلمين أن بإعلان شهادتِهم بإلوهية الله وبالأيمان بالقرآن أو السنة ؟؟ هما السبيل للنجاة من عذاب الله !؟ وهذا لبس أُلتبس عليهم بِسبب
1- الخطأ فى الفِهم
2- أن المصدر (السنة) المتمسكين بهِ آعطى لهم الفرصة فى تصديقِهم أن الفوز بالجنة بأبسط الطرق وأقل الأعمال كالذى دخل الجنة فى شربة ماء لِكلب عطشان أو دخول إمرأة النار لِتعذيبها حيوان (قِطة) أو (هِرة) أو كالذى عبّد الله مائة عام على جبل وله أخ فاسد فصعد هو ونزل آخاه فالذى كان مع الله فسد والذى كان مع الشيطان إهتدى !!.هذا على سبيل المثال لا الحصر
فالقارئ لِمنهج السنة (الجيد) يرى تِكرار لخطيئة بنى ءإسرائيل تكرر مرة ثانية بأن الأمة المحمدية إعتبرت نفسِها فوق الأمم
جميعاً !!حتى أن السنة ذاتِها آقرت خروج عصاة الأمة من النار لا محالة .
قد يغضب البعض من هذا الكلام ولكن تِلك حقيقة لا بد من مواجهتها بِعقلانية وحيادية هذا للذى يخشى أن يظن نفسهً مهتدياً وهو فى ظاهر الأمر خارج من المِلة أصلاً .
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا [الكهف:104]..........!؟
رجوعاً إلى الموضوع الأساسى
[gdwl]فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ [التوبة:81]
فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [التوبة:82]
فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ [التوبة:83]
وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84)[/gdwl]
لاحظوا ترتيب الأيات
81 _ 82 - 83 - 84 .................................................. ........متتالين آى أن السياق يُفهم من التتابع
من يدعى أن هؤلاء كانوا[gdwl] قبل ذلك كفاراً [/gdwl]فاليضع هنا توقيعه .