عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2010-03-10, 03:01 PM
محيي الدين محيي الدين غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-03-08
المشاركات: 37
افتراضي

أولا : نتمنى ان تلطف لهجتك الحوارية .. فنحن أولا و اخيرا أخوة في الله .. و أحسب و الله الحسيب أن كلينا يبحث عن الحق ..

ثانيا : ما زالت الآيات حجة عليك

و إليكم :

اقتباس:
(( تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ ))
الآية من ناحية لغوية .. تحتمل معنيان

1- في حال ارتبم .. فاجعلوهما يقسمان

أو

2- ( إن ارتبتم ) هو جزء من القسم

لذا رايي و رأيك .. كلاهما محتملان في الآية

:::

من ناحية أخرى : يجب ان يتم استثناء الآيات التالية من حوارنا , لأنها خاصة بشهادات معنوية أو خاصة بين العبد و ربه .. و ليس لذلك دخل في حوارنا .. حوارنا عن علاقة بين انسان و انسان , بشر و بشر , كلامنا مجاله مجال التوثيقات الدنيوية ... لذا تستثنى الآيات التالية :

اقتباس:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً

قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ .

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ .
:::

نأتي إلى النقطة الأهم ..

أية تقول : شاهدان رجلان (الوصية)

و آية تقول : يمكن استبدال الرجل بامرأتان (العقود)

و آية تقول : أربعة شهود من غير قسم ( حالة الزنى 1)

و آية تقول : أربعة شهود مع قسم (حالة الزنى 2)

و آية تقول : شهادة الزوج تعادل شهادة أربعة (حالة الزنى 3)

لذا .. فان القرآن الكريم .. ربط كل حالة (عقود , وصية , زنى ... الخ) بعدد معين أو هيئة معينة أو كيفية معينة من الشهود .. و كل عدد من الشهود حدده القرآن كان لحالة معينة .. و ليس لكل شئ في الدنيا

و لا يوجد في واحدة من هذه الحالات تحديد لعدد شهود الرواية .. فلذا الآيات ليس لها أي دخل في اثبات حجية الآحاد

...