[ابن الصديقة عائشة]

عمد أعداء ألإسلام ومنذ ظهوره بأن يشوهوا صورة ألإسلام وعمل أحفادهم من ألكفرة وألمنافقين بأن يطبعوا مناهج ووجدوا ضالتهم في ألفرس ألمجوس وصدروا لنا ألمعممين للطعن بدين ألله وألطعن برسول ألله صلى ألله عليه وسلم من خلال ألطعن بزوجات وصحابة ألرسول صلى ألله عليه وسلم ........وقد خاب مسعاهم
ومن ثم أظهروا لنا الثلة ألمنحرفة من ألعلمانيين واللبراليين ألقديمة ألجديدة ولكن هذه ألمرة جعلوا ألقرآن عكازا يتعكزون عليه .........
يقول هؤلاء ألكفرة بأننا ننكر ألسنة ونتمسك بالقرآن ولكن لنرى كذبهم وزيفهم بما يدعون فمن يدعي الالتزام بالقرآن يلتزم به كله وليس إنتقاء للآيات ألتي تناسب فكره ليلبس على ألمسلمين ويجادل وينكر بعض ألآيات !!!!!!

فليس كل ألمسلمين يملكون ألثقافة ألفكرية وألشهادات ألعلمية من عهد ألرسول صلى ألله عليه وسلم الى يومنا هذا ليفهموا ألقرآن دون ألرجوع ألى ألمسائل ألفقهية في سنة ألرسول صلى ألله عليه وسلم بالقول والعمل .


لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)

وحجتهم ألمزعومة بإنتقائهم للآيات :

(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) [ النحل :89]،
نعم تبيانا وتفصيلا لكل شيء

فلماذا يجادل هؤلاء ألكفرة بهذه ألآيات ألواضحات جدا وهي أمر ألله تعالى :


(وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) [الحشر:7] .

(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) [الأحزاب : 36 ].

( قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ )[ آل عمران : 32].

ألم تكن أمرا وتبيانا واضحا للمسلمين باطاعة ألرسول صلى ألله عليه وسلم بالقول وألعمل ؟؟؟؟