عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2017-03-25, 02:02 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
قول إبن الصديقة

يقصد من لا يؤمن بالقرآن والسُنّة معـــــــــــــــــــــــــــــــــــاً .

فما هو قول الرسول ؟؟ الذى قالهُ خارج كِتاب الله .
وصِّف لنّا عمل واحد فعلهُ الرسول أيضاً خارج كِتاب الله


عالله لا تجاوب


ههههههههه
تسأل لأنك لم تطبق وجاهل بما عمل بل تكفر به وتنكره فساؤجز لك فقط بعض أعماله في رمضان

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان :

لم يكن حال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان كحاله في غيره من الشهور، فقد كان برنامجه صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام، والنبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان قد غفر له ما تقدم من ذنبه، إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه.

.

فقد كان صلى الله عليه وسلم يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات، فكان جبريل يدارسه القرآن في

رمضان، وكان عليه الصلاة والسلام -إذا لقيه جبريل- أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود الناس،

وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن، والصلاة والذكر والاعتكاف.

وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور، حتى إنه ربما واصل الصيام يومين أو ثلاثة ليتفرغ للعبادة، وينهى أصحابه عن الوصال، فيقولون له: إنك تواصل، فيقول: (إني لست كهيئتكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني) أخرجاه في "الصحيحين".

وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور، وصح عنه أنه قال: (تسحروا، فإن في السحور بركة) متفق عليه، وكان من هديه تعجيل الفطر، وتأخير السحور، فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب، وكان يقول (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) كما في الصحيح، وكان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فتمرات، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء, وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سَحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية.

وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة.

وكان صلى الله عليه وسلم يُقَبِّل أزواجه وهو صائم، ولا يمتنع من مباشرتهن من غير جماع، ( وهذا ماجادلت به )

وربما جامع أهله بالليل فأدركه الفجر وهو جنب، فيغتسل ويصوم ذلك اليوم.

وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع الجهاد في رمضان بل إن المعارك الكبرى قادها صلى الله عليه وسلم في رمضان ومنها بدر وفتح مكة حتى سمي رمضان شهر الجهاد.

وكان يصوم في سفره تارة، ويفطر أخرى، وربما خيَّر أصحابه بين الأمرين، وكان
يأمرهم بالفطر إذا دنوا من عدوهم ليتقووا على قتاله، وفي "صحيح مسلم" عن
أبي الدرداء رضي الله عنه قال: كنا في سفر في يوم شديد الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة، وخرج عام الفتح إلى مكة في شهر رمضان، فصام حتى بلغ كُراع الغميم، فصام الناس، ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه، ثم شرب، فقيل له بعد ذلك: إن بعض الناس قد صام، فقال: (أولئك العصاة أولئك العصاة) رواه مسلم.

وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل، وليتفرغ لذكره ومناجاته، وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم اعتكف عشرين يوماً.

وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله، وأيقظ أهله، وشد مئزره مجتهداً ومثابراً على العبادة والذكر.

هذا هو هديه صلى الله عليه وسلم وتلك هي طريقته وسنته يتبعه فيها ألمسلمون ألمؤمنون فما أحوجنا إلى الاقتداء بنبينا والتأسي به في عبادته وتقربه والعبد وإن لم يبلغ مبلغه فليقارب وليسدد وليعلم أن النجاة في اتباعه والفلاح في السير على طريقه.صلى ألله عليه وسلم فداه نفسي وأبي وأمي



وأعرف جيدا بأنك تجهل هذا كله وإن عرفته فتكفر به وتنكره ....أكل عيش
رد مع اقتباس