عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-01-30, 06:38 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي العنصرية المجوسية

العنصرية المجوسية
في هذا العصر تجد العنصر الاري يميز نفسه على العرب مع انه في الجاهلية كان من العناصر المهانة جدا لان العنصر العربي كان يستخدمهم في مهن وضيعة مثل ابو لؤلؤة المجوسي كان حدادا بينما العنصر السوداني او الافريقي لم يكن هذا حاله والسبب هو انهم كانوا من اهل الحرب لذا كانوا يكثرون منهم كرقيق يستخدمونهم في الحروب لبراعتهم في استخدام الرماح كبراعة الفرس في صناعة الاحذية والحدادة

هذه حقيقة والشاهد لها ابو لؤلؤة المجوسي وهذا رقيق صار رقيقا بعد الاسلام فكيف هو الحال في تعامل العرب مع الفرس قبل الاسلام
يستنكر المجوسي ان يلعب السودان في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم عيد لهم والرسول وعائشة يشاهدان هذا اللعب مع ان اللعب هنا من مظاهر الفروسية والحديث الذي يعترض عليه هو : وَكَانَ يَوْمَ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالْحِرَابِ ، فَإِمَّا سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَإِمَّا قَالَ (تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ) فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ خَدِّي عَلَى خَدِّهِ ، وَهُوَ يَقُولُ (دُونَكُمْ يَا بَنِي أَرْفِدَةَ) حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ : (حَسْبُكِ ؟) قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : (فَاذْهَبِي) رواه البخاري (907) ومسلم (829) .

هو لعب بالسلاح وليس رقصا خليعا وهذا اللعب يتناسب مع طبيعة العرب التي تميل الى هذا

بينما في نفس الوقت نجد رواياتهم عن يوم النيروز ولكونه من اعياد الفرس لا تجد رافضي ينكر هذا على قومه او على امامه الذي يدعي فيه العصمة فمثلا هذه الرواية
2 - المناقب: حكي أن المنصور تقدم إلى موسى بن جعفر عليهما السلام بالجلوس للتهنئة في يوم النيروز وقبض ما يحمل إليه، فقال: إني قد فتشت الاخبار عن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله فلم أجد لهذا العيد خبرا، وإنه سنة الفرس ومحاها الاسلام ومعاذ الله أن نحيي ما محاها الاسلام. فقال المنصور: إنما نفعل هذا سياسة للجند فسألتك بالله العظيم إلا جلست، فجلس (1) - إلى آخر ما أوردته في أبواب تاريخه عليه السلام - (2).

مع انها في كتبهم الا انهم يعللون فعل الامام بانه تقية منه للمنصور لذا يبررون هذا الخبر كما ورد : هذا الخبر مخالف لاخبار المعلى، ويدل على عدم اعتبار النيروز شرعا وأخبار المعلى أقوى سندا وأشهر بين الأصحاب (1)، ويمكن حمل هذا على التقية لاشتمال خبر المعلى على ما يتقى فيه، ولذا يتقى في إظهار التبرك به في تلك الأزمنة في بلاد المخالفين، أو على أن اليوم الذي كانوا يعظمونه غير النيروز المراد في خبر المعلى كما سيأتي ذكر الاختلاف فيه.
3 - المتهجد: روى المعلى بن الخنيس عن مولانا الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل، والبس أنظف ثيابك، وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائما (الخبر).

وهذه الرواية وردت في كتاب بحار الانوار لمن حطه الله المنجسي وبوب لهذا الحديث بابا سماه * (باب) * * " (عمل يوم النيروز وما يتعلق بذلك) " * أقول: قد مر تحقيق القول في يوم نيروز الفرس ونيروز غيرهم وأقسامه وفضله، وبعض أعماله في كتاب السماء والعالم فتذكر.
1 - مناقب ابن شهرآشوب: حكي أن المنصور تقدم إلى موسى بن جعفر بالجلوس للتهنية في يوم النيروز وقبض ما يحمل إليه، فقال: إني قد فتشت الأخبار عن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله فلم أجد لهذا العيد خبرا، وإنه سنة للفرس ومحاها الاسلام، ومعاذ الله أن نحيي ما محاه الاسلام، فقال المنصور: إنما نفعل هذا سياسة للجند، فسألتك بالله العظيم إلا جلست فجلس، إلى آخر ما أوردناه في باب مكارم أخلاق موسى بن جعفر صلوات الله عليهما (1). ج ٩٥ - الصفحة ٤١٩

والبروجردي حطه الله ايضا قال في كتابه جامع أحاديث الشيعة - ج ٣ - الصفحة ٢٩ : وفى رواية المعلى بن خنيس (1) من باب (19) استحباب الصلاة يوم النيروز قوله عليه السلام إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك

والانصاري حطه الله في كتاب الطهارة (ط.ق) - ج ٢ - الصفحة ٣٢٨ ايضا يبرر فعل كما يلي
حكى ان المنصور تقدم إلى موسى بن جعفر (ع) الجلوس للتهنية في يوم نيروز وقبض ما يحمل إليه فقال انى فتشت الاخبار عن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله فلم أجد لهذا العيد اثرا وانه سنة الفرس ومحاها الاسلام ومعاذ الله ان يحنى ما محاه الاسلام فقال المنصور انما يفعل هذا سياسة للجند فسألتك بالله العظيم الا جلست فجلس (ع) لان رواية المعلى أشهر بين الأصحاب واحتمال حملها على التقية كما يظهر من قوله (ع) في رواية المعلى انه يوم من أيامنا حفظه الفرس وضيعتموه أو على أن المراد من يوم النيروز يوم اخر؟ فان الأقوال في تعيين النيروز مختلفة والمشهور المعروف الان هو يوم انتقال الشمس إلى الحمل وعن المجلسيين في الحديقة وزاد المعاد انه المشهور وعن المهذب البارع انه الأعرف بين الناس والأظهر في الاستعمال وهو الظاهر أيضا من المص؟ في سلم عد؟ ومن الشهيد في الدروس وصرح به في ضة؟ وعن ط؟ انه لو جعل الاجل إلى النيروز والمهرجان جاز لأنه معروف إذا كان من سنة بعينها وإذا أسلم إلى نيروز الخليفة ببغداد وبلاد العراق جاز لأنه معروف عند العامة إذا ذكرت السنة بعينها وظاهره ان المراد بالنيروز مقابل المهرجان الذي هو انتقال الشمس إلى الميزان وعن الحلى انه حكى عن بعض المحاسبين؟

وعند من حطه الله محمد الريشهري ميزان الحكمة - ج ٣ - الصفحة ٢١٩٧
نصا طويلا اورد فيه روايات عن علي ايضا

[3006] عيد النيروز - الإمام الصادق (عليه السلام) - لمعلى بن خنيس لما دخل عليه يوم النيروز -: أتعرف هذا اليوم؟. قلت: جعلت فداك هذا يوم تعظمه العجم وتتهادى فيه، فقال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام):
والبيت العتيق الذي بمكة! ما هذا إلا لامر قديم أفسره لك حتى تفهمه...
يا معلى! إن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه مواثيق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وأن يؤمنوا برسله وحججه، وأن يؤمنوا بالأئمة (عليهم السلام)، وهو أول يوم طلعت فيه الشمس...
وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا وأيام شيعتنا، حفظته العجم، وضيعتموه أنتم... وهو أول يوم من سنة الفرس، فعاشوا وهم ثلاثون ألفا، فصار صب الماء في النيروز سنة... (2).
- عنه (عليه السلام): إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك، وتطيب بأطيب طيبك، وتكون ذلك اليوم صائما (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما اتي بهدية النيروز -:
ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين! اليوم النيروز، فقال (عليه السلام): اصنعوا لنا كل يوم نيروزا (4).
- عنه (عليه السلام): نيروزنا كل يوم (5).
- حكي أن المنصور تقدم إلى موسى بن جعفر (عليهما السلام) بالجلوس للتهنئة في يوم النيروز وقبض ما يحمل، إليه فقال: إني قد فتشت الأخبار عن جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم أجد لهذا العيد خبرا، وإنه سنة الفرس ومحاها الإسلام، ومعاذ الله أن نحيي ما محاها الإسلام، فقال المنصور: إنما نفعل هذا سياسة للجند، فسألتك بالله العظيم إلا جلست فجلس... (6).
قال المجلسي بعد نقل الخبر: هذا الخبر مخالف لأخبار المعلى، ويدل على عدم اعتبار النيروز شرعا، وأخبار المعلى أقوى سندا وأشهر بين الأصحاب، ويمكن حمل هذا على التقية، لاشتمال خبر المعلى على ما يتقى فيه... (7).
أقول: كلا الخبرين فاقدان لشرائط الحجية، وكما مر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) نيروزنا كل يوم، وكل يوم لا يعصى الله فيه فهو يوم عيد، نعم لا بأس بالتزاور كما هو سنة في إيران.

وعند من حطه الله ولعنه الشيخ الجواهري في كتابه جواهر الكلام - ج ٥ - الصفحة ٤٢
قال : بعد ان ذكر قصة المنصور تبريرا لفعل الامام : " الحديث. إذ هو مع قصوره عن ذلك محتمل للتقية كما عن بعضهم، أو يحمل على أن النيروز المذكور فيه غير اليوم المعظم شرعا لوقوع الاختلاف في تعيينه على أقوال، فقيل إنه اليوم العاشر من آيار كما عن بعض المحاسبين وعلماء الهيئة. وقيل إنه تاسع شباط كما عن صاحب كتاب الأنوار، وقيل إنه يوم نزول الشمس في أول الجدي، وعن المهذب أنه المشهور بين فقهاء العجم بخلاف أول الحمل، فإنهم لا يعرفونه بل ينكرون على من اعتقده، وقيل إنه السابع عشر من كانون الأول بعد نزول الشمس في الجدي بيومين، وهو صوم اليهود، وقيل هو أول يوم من فروردين ماه، وهو أول شهور الفرس.
قلت: والمشهور المعروف في زماننا هذا إنما هو يوم انتقال الشمس إلى الحمل، بل لا يعرف غيره كما عن المجلسين النص عليه في الحديقة وزاد المعاد، والشهيد الثاني في روضته والفوائد الملية، وعلى شهرته في زمانه، والشيخ أبي العباس بن فهد أنه الأعرف بين الناس والأظهر في الاستعمال، ويؤيده مع ذلك ما يومي إليه خبر المعلى بن خنيس (1) أنه " يوم طلعت فيه الشمس، وهبت فيه الرياح اللواقح، وخلقت فيه زهرة الأرض، وأنه اليوم الذي أخذ فيه العهد لأمير المؤمنين (عليه السلام) بغدير خم " فإنه على ما قيل قد حسب ذلك فوافق نزول الشمس بالحمل في التاسع عشر من ذي الحجة على حساب التقويم، ولم يكن الهلال رأي ليلة الثلاثين، فكان الثامن عشر على الرؤية، وكذا صب الماء على الأموات، فإن وضع العيد على الاعتدال الربيعي، إلى غير ذلك من المؤيدات الكثيرة، ولولاها لكان القول بالأخير متجها، وأما باقي الأقوال فهي ضعيفة، بل ربما احتمل في أولها أنه مصحف " آذار " فيوافق المشهور، ولبسط الكلام في ذلك محل آخر.

وفي صفحات سابقة يذكر الجواهري حطه الله اهمية يوم النيروز : وأما غسل يوم النيروز فعلى المشهور بين المتأخرين بل لم أعثر على مخالف فيه لخبر المعلى بن خنيس عن الصادق (عليه السلام) (1) المروي عن المصباح ومختصره " إذا كان يوم النيروز فاغتسل " إلى آخره. وفي خبره الآخر عن الصادق (ع) (2) المروي على لسان الشيخ الجليل الشيخ أحمد بن فهد في مهذبه حكاه في المصابيح، وهو طويل قد اشتمل على ذكر أمور عظيمة قد وقعت في هذا اليوم، كبيعة علي (عليه السلام) وإرساله إلى الجني، وظفره بالنهروان، وقتل ذي الثدية، وظهور القائم (عليه السلام) ويظفره الله فيه بالدجال إلى أن قال: " وما من يوم النيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج، لأنه من أيامنا حفظه الفرس وضيعتموه، ثم إن نبيا من أنبياء بني إسرائيل سأل ربه أن يحيي القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فأماتهم الله مائة عام فأوحى الله إليه أن صب الماء عليهم في مضاجعهم، فصب عليهم الماء في هذا اليوم فعاشوا وهم ثلاثون ألفا، فصار صب الماء في يوم النيروز سنة ماضية لا يعرف سببها إلا الراسخون في العلم، وهو أول يوم من سنة الفرس قال المعلى " وأملى علي من ذلك وكتبته من إملائه.
ولا ريب في الاكتفاء بذلك مع ذكر جماعة من الأساطين منهم الشيخ ويحيى ابن سعيد والعلامة والشهيد وغيرهم على ما حكي عنهم ووقوع الأمور العظيمة فيه ما سمعته بعض منها ومتوقع فيه الفرج والبركة وغير ذلك من الشرف الذي لا ينكر في إثبات مثل هذا المستحب، ولا وجه للمناقشة بعد ذلك في السند أو غيره، كما لا وجه للمعارضة بما عن المناقب

وخلاصة القول لو ان الفرس هم من لعب بالرماح في المسجد لصححوا هذه الرواية ولكن ......
ونختم بهذه الرواية عند من حطه الله السييء جعفر مرتضى المواسم والمراسم - الصفحة ١٠٠
يقول : وأول من رسم هدايا النيروز والمهرجان الحجاج. (10) والمقصود: أنه رسمها بشكل واسع، وأخذ الناس بالعمل بها، وإلا فقد تقدمت الرواية عن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام: أنه قبل هدايا النيروز.
هذا.. ولا بد من التذكير هنا بأن عليا عليه السلام قد قبل هدية النيروز، وبعد ذلك وابتداء من الحجاج أصبح الاحتفال بالنيروز والمهرجان رسميا عند الخلفاء ورجال الدولة والعامة على حد سواء، حتى عند حامل لقب " محيي السنة " والصديق الحميم لأحمد بن حنبل. وقد كان العلماء، والصلحاء، والفقهاء، وغيرهم حاضرين وناظرين، ولم ينقل لنا أي اعتراض من أحد منهم على ذلك، لا في ذلك الزمان ولا بعده. فإذا كان هؤلاء يستدلون لعدم جواز الاحتفال بعيد المولد النبوي ونحوه بأنه لم يكن في زمن السلف، أعني الذين عاشوا في القرون الثلاثة الأولى، فإن عليهم والحالة هذه: أن يعتبروا عيد النيروز، والمهرجان من الأعياد الإسلامية ، لأنها قد كانت في القرون الثلاثة، ولم يعترض عليها أحد، حتى أحمد بن حنبل نفسه، فضلا عن غيره.
رد مع اقتباس