[آملة البغدادية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا8

لا أستطيع أن أختلف معك في كل ما تفوه به لسانك ولكن الا ترين أن الجملة المقتبسة من كلامك تعني العصمة عن الخطأ وهذا ما أرمي اليه في كل مشاركاتي وهي أن الشيعة أدعو العصمة للأئمة فكانوا أجرأ من السنة في ذلك فالسنة يقولون أن الصحابة ليسوا معصومون وهذا يعني أنهُم آدميون يخطئون ينسون ينتابهم ما ينتاب كل أنسان فعندما يُقال فلان من الصحابة أخطأ في تقييمه للفعل الفُلاني تقوم الدنيا ولا تقعد فذلك يعني أنك تعصمهُ عن الخطأ

واضح أن تأثرك بالشيعة ( إن لم تكن شيعياً ــ في طعن الصحابة وما جرى بينهم من خلاف واقتتال جرك ومن مثلك إلى سلسلة اتهامات وتحليلات تؤدي بالنهاية إلى السخط على أصحاب النبي ،ولأن أهل السنة يحتفظون بمكانة عالية لهم كونهم نقلة الدين قرآن وسنة بعد أن أن كانوا من دعائم دولة الإسلام فيجري الحنق عليهم بالنيابة ! وهذا يحتم أن يخرج المسلم من جماعة الإسلام إلى فرق ضالة نتيجة التحزب لشخوص نرى آثارها في مجتمعنا من فرقة يستفاد منها أعداء الدين .

الرد باختصار : أنت مخطأ
العدالة لا تعني العصمة، يعني عندما نقول أن الصحابة عدول لا ننفي عنهم النسيان والخطأ وحتى الأثم فكل أبن آدم خطاء إلا أنهم أهل الدين الأعلى مرتبة من سائر الأمة من بعدهم خاصة خواص المهاجرين والأنصار .
( الصحابة عدول ) مصطلح أطلق من حيث أنهم ( رواة) للحديث ونقلة الدين، فالحديث يشترط فيه نزاهة الراوي من الكذب وعلى استقامة في دينه ومن هنا كان علم الجرح والتعديل

للفائدة أقرأ الرابط ، وسيكون سؤالي عما فيه من معلومات استوعبتها أو نكرتها ، وبعدها لكل حادث حديث
http://articles.islamweb.net/media/i...ang=A&id=61633
وفيه نص :
صحيح أن الصحابة رضي الله عنه كانوا بشراً ، وليسوا بالمعصومين ، لكنهم كانوا في القمة ديناً وخلقاً ، وصدقاً وأمانة ، والذين قالوا : إن الصحابة عدول ، لم يقولوا قط إنهم معصومون من المعاصي ، ولا من الخطأ والسهو والنسيان ، وإنما أثبتوا لهم حالة من الاستقامة في الدين تمنعهم من تعمد الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

أما عن بني أمية فكما قال الكثيرون أنها نقطة تحول سوداء في العالم الأسلامي وقولي للفتى أن يلفظ بِأن يحشرهُ الله مع معاوية ويزيد أن كانا على حق فأمر هوا من بدأهُ معي ولا زلت مصراً عليها.

الكثيرون هم أغلبهم شيعة ومنافقين من بني جلدتنا فكيف تأخذ من القيل والقال ؟
حكم بني أمية شابه الخلط والتجني من قبل كتاب التاريخ فلا يجب أن نطعن في حقبة كانت الفتوحات حتى الصين والأندلس