[ابو هديل]

[align=center]
.
.
.
.





الشيخ عبد الحليم الغزي : لا تأخذوا من كُتب المُخالفين ولو كانَ في مدح أهل البيت وفضائلهم

(youtube)




.
.
.
.

تفريغ النص :

الرواية التي يرويها إبراهيم بن زياد عن الامام الصادق أقف عندها قليلاً يقول : (لو أن عدو علي جاء إلى الفرات وهو يزخ زخيخا قد أشرف ماؤه على جنبتيه فتناول منه شربة، وقال: بسم الله - قبل أن يشرب- فإذا شربها قال: الحمد لله -بعد أن شرب- ما كان ذلك إلا ميتة أو دما مسفوحاً أو لحم خنزير). ، الرواية تتحدث عن عدو لعلي بشكل مطلق ، هذا العنوان إذا أردنا أن نفهمه من خلال مصطلحات أهل بيت العصمة فكل من أنكر بيعة الغدير ينطبق عليه هذا العنوان ، الم يقل خاتم الانبياء (وعادي من عاداه) كـل من أنكر بيعة الغدير ينطبق عليه هذا العنوان بشكل كامل و بشكل واضح وبشكل تام ، الحديث معروف والكلمة واضحة فهو عدو لله ، عدو علي عدو الله وعدو اله عدو علي ، [ فمـاء النهر حلال وكثير وتناوله وقال بسم الله وحين شرب قال الحمد لله ] ولكنه أصبح حرام كما قال الامام (ميتة أو دما مسفوحاً أو لحم خنزير) ، فالرواية تتحدث عن عدو بنحو عـام ليس عن شخص له خصوصية ، والرواية تتحدث عن عامة أعداء علي فما بالك عن الذين محضوا العدواة لعلي وآل علي !! الرواية تتحدث عن عدو لعلي وهذه العداوة وهذه النجاسة التي يحملها سرت إلـى الماء الطاهر والنهر الكثير مع أنه قال بسم الله وختتم بالحمد لله ومع ذلك تحول الماء الطاهر إلا دم مسفوح إلى ميته إلى لحم خنزير ، فما بالك إذا كان هو مـصـدر المـاء !! ماذا يقول الامام الصادق عن هذا الماء !!

مــن هــنــا تــأتــي روايـات أهـل البيت تنهانـا عــن نأخــذ مــن كتب المخالفيــن ولــو كــان فــي مـدح أهـل الـبـيـت ولو كان هؤلاء المخالفون أخذوها عن أهل البيت ، فما بالك إذا كان ما نأخذه من المخالفين من بنات أفكارهم !! (القضية واضحة جداً). فكيف لو كان هو المصدر !!

هارون بن خارجة يقول قلت للإمام الصادق : (إنا نأتي هؤلاء المخالفين) - طــبــعاً أنــا أعــرف "سيرقع لمرقعون ويقولون : إنما يؤتي بهذه الأحاديث للإحتجاج بها عيهم عليهم" ؛ وكأنني أنا لا أعرف هذا !! ولــكــن هــذا تــرقــيــع - قال هارون بن خارجة قال قلت للإمام الصادق (انا نأتي هؤلاء المخالفين لنستمع منهم الحديث ليكون حجة لنا عليهم قال فقال لا تأتهم ولا تستمع منهم لعنهم الله ولعن مللهم المشركة). الرواية واضحة وأنا لست بصدد إيراد روايات بهذا المضمون فهي كثير جداً كثيرة جداً جداً عن الأئمة.


.
.
.
.
[/align]