اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر
قانون عام على جميع من سكن الأرض .
أى سيئة تؤدى إلى الخطيئة و مات مقترفها بِدون توبة سجن أبدى .!! آى سيئة تؤدى إلى خطيئة وتاب مقترفها قبل الموت؟!!
فاأنت تتعامل مع إله غفور غفّار.يغفركل شئ وآى شئ المهم قبل الموت
|
[html]الشرك على عظمة ذنبهِ فالله يغفره .!!! فالشرك ذنب والله يغفر جميع الذنوب .!!
إشكالية فهم الأية أن الله يقول حال موت المشرك فهذا لا يغفره الله ؟؟ يغفر هذا وقت الحياة فقط .!!
بِدليل لو فُرض مثلاً إننى نصرانى إدعى أن الله ثلاثة أو له إبن وظللت على تِلك العقيدة وفى يوم حدث لى شئ ما أيقنت من ورائهِ
خطأ هذا الكلام .!! وندمت على معيشتى بِتلك الفترة السابقة وأردت دخول الأسلام .؟؟!!
فهل يوجد مانع . وهل يوجد نص بِعدم دخول الأسلام.؟!
فالشرك الذى لا يغتفر هو من مات عليهِ.!!!.............تِلك إشكالية وقع فيها العلماء فما بالك بالعامة أو البسطاء.
الشرك ذنب.!! والله يغفر الذنوب جميعاً.[/html]
( إن الله لا يغفر أن يُشرك ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )
اخي د حسن
قال تعالى(( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)
قال تعالى (قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98)
من مفهوم الايتان السابقتان نستطيع أن نقول بأن المشركين سواء استغفر لهم الشهداء في حياتهم أو مماتهم فلن يغفر الله لهم و أما مرتكب الكبيرة كما فعل اخوان يوسف فمن الممكن أن يغفر الله لهم اذا استغفروا أو استغفر لهم الشهداء
فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون 79 وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون 80 بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون 81
((اذا ممكن أن أعدل فهمي في الآية الكريمة أن الانسان الذي يتبرمج على فعل الخطيئة حتى تصبح عنده سجيه يعملها بدون حرج و أمام الآخرين و يدعوا لها بكل فخر و مات على ذلك بدون توبه و لم يستغفر له أحدا من الشهداء في الدنيا فموعده في النار و الخلود فيها