عرض مشاركة واحدة
  #81  
قديم 2012-10-22, 03:22 AM
ابو عبد الله369 ابو عبد الله369 غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-22
المشاركات: 3
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محيي الدين مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لنفرض ان "عباس" شخص متزوج وقع في الزنى مع امرأة اسمها " نور " , و لم يصرح اي شخص منهم بما فعل ... و لكن حصل انه شاهدهم اربعة اشخاص ,
فذهبوا الأربعة اشخاص للقاضي في الدولة الاسلامية "القادمة ان شاء الله" , سال القاضي كم عدد الشهود في القضية ؟ قيل له : هم أربعة .. و لكن توفي شخص منهم .. اذا هم ثلاثة احياء و واحد ميت ؟؟؟ !!
هل تقبل شهادة الثلاثة الأحياء و الرابع الميت ؟؟ ام يجلدوا الثلاثة لانهم وقعوا في القذف ؟؟
باجماع المسلمين لا تقبل شهادة هؤلاء ,
:::::::::::::::::::::
القصة السابقة تعتبر " حالة " للزنى .. لم تقبل فيها الشهادة لان واحد فقط ميت
ما بالك في "حكم حد رجم الزاني" الذي ورد في عدة روايات كل رواتها توفوا ..
::::::::::::::::::
فهل نقبل في "الحكم" ما لا نقبله في "حالة" ؟؟
......................
ثانيا :
الله تعالى قال في بداية سورة النور في تقريره لمسألة حد الجلد فقط لا غير :
"سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ"
و جائت في رواية البخاري على لسان عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
"قد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله "
فمن اضع فوق الآخر كلمة الله "وفرضناها" , ام كلمة البخاري "فريضة أنزلها الله" ..؟؟؟؟
كيف احكم بالذي هو ادنى على الذي هو خير ؟؟
كيف احكم رواية على آية ؟؟
....................................
ثم رواية البخاري تتابع فتقول , انه كان هنالك آية و نسخت
اذا كانت الآية نسخت
فما فائدة قوله تعالى :
{ لا مبدل لكلمات الله} ؟؟؟؟
ثم الآية المزعومة المكذوبة تقول : (الشيخ و الشيخة اذا زنيا في ارجموهما البتة)
1 : يقول تعالى : ﴿ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ ﴾ .. و انا كمسلم احفظ القرآن بحمد الله ,, اقول ان هذه الآية مكذوبة و لا تمت بصلة الى بنية القرآن الراقية
2 : هل هنالك في اي معجم عربي في العالم , كلمة الشيخ بمعنى : الثيب ؟؟؟؟؟
و الله تعالى في كتابه يجمع دائما بين الشيخ و الكبر في السن .. يقول تعالى :
( لانسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير )
"ثم لتبلغوا اشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا اجلا مسمى ولعلكم تعقلون"
فهل اصدق كلام الله ثم معاجم اللغة العربية .. ام اصدق كتب الفقه التي مرت بمراحل سياسية مضطربة بين دويلات اسلامية يذبح بعضها بعضا ؟؟
ملاحظة : و لا انفي مرور الامة الاسلامية بمراحل رخاء و عدل اسلامي جميل منذ وفاة حبيبنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام
3 : الا يدعوا للدهشة , بعد كل تلك الشواهد طبعا , ان الآية المخترعة فيها كلمة البتة .. وهذه الكلمة لم ترد ابدا في كتاب الله ؟
.............................
ثالثا : يقول تعالى :
{ فإن آتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب}
فاذا كان العقاب هو الرجم حتى الموت .. فما هو "نصف" الرجم حتى الموت ؟؟
..........................
رابعا :
يقول الله تعالى : أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
فانا اطيع رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام
ثم يقول تعالى : إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ
و شرط طاعة الرسول ما طبق تلك الآية .. التي تامره بالحكم بكتاب الله .. فكيف له ان يتجرأ الرسول و يحكم بامر ليس في كتاب الله ؟؟ حاشاه عليه الصلاة و السلام
وهذا ينطبق على : حد الردة المزعوم و حد جلد شارب الخمر ..
........................
وقال الإمام النووي : "وأما خبر الواحد فهو ما لم يوجد فيه شروط المتواتر سواء كان الراوي له واحدا أو أكثر، واختلف في حكمه، فالذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد العلم "
^ في شرحه على مسلم ج1 ص131
كيف نهكم بقتل بشر برجمهم حتى الموت على ظن ؟؟؟
و الله تعالى يقول : ان الظن لا يغني من الحق شيئا
....................
شكرا و بانتظار ردكم ؟؟

[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على جميع المرسلين و الهم و من تبعهم باحسان الى يوم الدين
كلام جميل جداً .. و الاروع شيخ لا = ثيب
فقد يكون شيخاً غير متزوج فما حكمه ان زنا
اضف الى اغرب كلمة و الشيخة
و الله تعالى يقول عن الانثى (( قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72)
(( إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ (171)
(( فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29)
فما مصدر كلمة شيخة
===========================
ادهشتني جملة شيخنا الفاضل الانصاري
يختلف الحكم ((لاختلاف حال فاعلى الجريمة)) الثيب و العازب .!!!!!! و القصد معروف شهوةً دفعته لاقتراف الجريمة و هو غير محصن
فلو اخذنا مثلاً حد السرقة
و افترضنا ان شخص غني سرق 100جرام ذهب و القي القبض عليه و ثبتت التهمة بالبراهين و اعترافه
و اخر فقير دعته الحاجة و عسر الحال فسرق 10 جرامات ذهب و القي القبض عليه و ثبتت التهمة بالبراهين و اعترافه
فما هو حد السرقة لكل منهما مع ثبوت ان الاول غني و يعتبر محصن من الفاقة حين ارتكابه الجريمة
و الثاني لم يكن محصن ضد الفاقة حين اقترافه الجريمة حيث دعته الحاجة لذلك
((لاختلاف حال فاعلى الجريمة))
و الله تعالى يقول ((وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)))
بارك الله فيكم و لكم
[/align]
رد مع اقتباس