السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا اخ احمد
الان بشهادة ابو عبيدة يقول الاختلاف ليس تشريعي ولكن عقدي وشهادة ام معاوية تقول النزاع اعظم من الخلاف الا انك مصر على ما تقول وتنفي اقوال اخوانك
عموما لا يلزمنا ذلك فعلينا بالايات
من اين جءت ب من امن فقد خرج عن الاختلاف ومن كفر بقي على الاختلاف .... ؟ الله سبحانه جمعهم ولم يقل ذلك او تلك بل قال ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنه من كفر ... اي طرفان مختلفان منهم من امن وهو عل حق ومنهم من كفر وهو على باطل
ثانيا ما فهمته من شرحك للايات عند الاختلاف لا توجد جهة معها الحق فالشيعة والسنة مختلفان اذا حسب مفهومك فالاثنان على باطل وكفر هذا هو شرحك للايات
الشيوخ عندما يختلفون معنى ذلك لا يوجد احدا منهم على صواب وكل كفر... مدلولك غير صحيح
بالنسبة للايات انها مؤشر سلبي للاختلاف في حال من الاحوال وهي الاختلاف من اجل البغي
الاختلاف جاء في الكتاب وليس في شي من الكتاب هنا يكون مدلول سلبي
الرد الى الله في حالة الاختلاف فهو حق ومن اجل ذلك انزل الكتاب الى الرسول ليحكم بينهم فيما اختلفوا فيه
وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
هذا دليل على ان رد التشريع الى الله يبدا فورا في بداية الاختلاف قبل حدوث النزاع
ثالثا كيف يتنازع طرفان في الايات دون اختلاف في الايات ؟
اشرح لنا جزاك الله خيرا
|