عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 2015-12-23, 07:30 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ الكريم الأستاذ عمر أيوب
تحياتي

[gdwl]أنت تقول :
اولا : ما اتفق مع صاحب المقال فيه هو ان شهادة الشيء لنفسه غير مقبولة و لا اعتقد ان في هذا سيخالفنا احد من اذكياء العالم او عقلاء بني ادم[/gdwl]
وأقول لك،، إلا إذا :
كان هذا الشيء له أدلة صدق على أرض الواقع

أنت تقول :
[gdwl]ثانيا : هذه الموضوع ناقشته انا و انت كثيرا و لا داعي لان نعيده و اذا اردت وضعت للقارء روابط تلك المناقشات[/gdwl]
وأقول لك يا أخي الكريم إن مناقشات الماضي لم نصل لها لحل ، لإنك كنت تؤمن - انه من الممكن شهادة الشيء لنفسه - بدليل إيمانك بأن الأحاديث وحي بشهادة علم الحديث نفسه،،
بينما الآن أنت تعترف إن شهادة الشيء لنفسه غير جائزة
وأنا أيضا تعلمت ما يمكن إضافته في هذه المسألة،،، لذلك دخلت لأتحاور
هذا المنتدى سيكون عبر التاريخ فيه من المراجع ما يمكن العودة إليه في أي وقت حتى ولو بعد مئات السنوات
ولا أظنك ستبخل بمعلومة جديدة تفيد الأمة الإسلامية

أنت تقول :
[gdwl]ثالثا : فليس دليلا ان تقول لي ان الاية ذكرت السماء و اننا نجد السماء فهذا دليل على انها وحي[/gdwl]
أنا لم أقل إن هذا دليل على إنها وحي ،، بل أقول :
هذا دليل إن خالق آيات الآفاق والأنفس هو الله،، والذاكر ذلك في الكتاب هو أيضا الله ، وعندما تأكدنا من تطابق الآية المقروءة مع المقابل الكوني ، صدقنا إن هذا القرآن من عند الله،،، لذلك صدقنا الله عندما قال إن القرآن وحي من عند الله
إذن التصديق كان أولا تصديق بنسبة الكتاب إلي الله تعالى ،، وبعد ذلك صدقنا الله عندما قال إنه وحي من عنده

ثم أنت تقول :
[gdwl]كما اذكرك بسؤال الاخ ابو عبيدة : (( اذا لم نجد لاية مقابل كوني فهل هذا يعني انها ليست بوحي ؟؟ ))[/gdwl]
طبعا لن تكون وحيا من عند الله،، وهل هذا يحتاج إلي سؤال يا أستاذ عمر؟!!!!!
أبحث يا صديقي عن آية من آيات الآفاق والأنفس، ليس لها مقابل في الكون،، فإذا وجدتها فدلني عليها
لكن سؤال بسيط في أذنك،،، هو أنت لو قرأت آية ليس لها مقابل في الكون ، كيف ستفهمها؟!!!!!!!

ثم أنت تقول :
[gdwl]نعم فهذا ما يقصده المشتهري و هو بهذا يطعن في القران و بما انك توافقه على هذا فان ايضا تطعن في القران[/gdwl]
إذا عندما تجد آيه من آيات الآفاق والأنفس، ليس لها مقابل في الكون،، تكون مقولتك هذه صادقة،،، ويصبح اتهامك لمشتهري صحيحا
لكن ماذا لو لم تجد أبدا هذه آية الكونية التي ليس لها مقابل في الكون؟!!!!!!!

أستاذ عمر أيوب ، ضيق وقتك يجعلك لا تركز في مقالة الدكتور مشتهري،، لذلك أنقل لك جزء أنت لم تقرأه جيدا ، مع العلم إني قد حددته باللون الأحمر في داخل المقال فتدبر :
يقول الدكتور مشتهري :
أن حفظ «الذكر» لا ينظر إليه من منظور الجمل القرآنية المدونة في الكتاب فقط، وإنما بالنظر إلى المقابل الكوني لها، الذي حملته آيات الآفاق والأنفس،
ثم يتابع الدكتور مشتهري فيقول :
إن البرهان على أن القرآن، الذي بين أيدي المسلمين اليوم، هو «الآية الإلهية»، الدالة على صدق نبوة رسول الله محمد، هو تفاعل نصوص هذا القرآن مع آيات الآفاق والأنفس، قال تعالى:
«سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ».
إن قوله تعالى: «حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ»، برهان على أن القرآن حق، وآيات الآفاق والأنفس حق، لذلك عقب بقوله: «أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ»، لبيان أن هذه المنظومة الكونية التي حملها كتاب الله، والمنظومة المشاهدة التي حملتها آيات الآفاق والأنفس، هي منظومة محكمة، متصلة الحلقات، لا تنفصل أجزاؤها أبدا، وذلك بشهادة الله تعالى، فكيف يتم اختراقها، أو العبث بها وتحريفها؟!


هلا تدبرت جيدا هذه الفقرات
راجع يا أستاذ عمر أيوب المقال جيدا ، حتى تعلم إني جئت بالجديد،، ولم آتي لأكرر كلام سبق قلته مثل ما قال السيد أبو عبيدة أمارة، عندما أتهمنى إنى أكرر الكلام مثل الكاسيت.
رد مع اقتباس