عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2016-04-01, 09:25 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي كرار مشاهدة المشاركة
معجزة الإمام علي. حتما هو كما قال الرسول ص: "أنا مدينة العلم وعلي بابها"....في أوائل العصر الإسلامي, كان هنالك قصة تاريخية عن امرأتين حامل وضعوا جنينين في نفس المكان. خلال الليل. واحدة منهم ولدت ذكرا وثانية أنثى وكل واحدة منهم ادعت ان المولود الذكر هو ابنها. قدموا الى عمر وطلبوا منه ان يحل هذه القضية. قال عمر, لا يوجد احد قادر على حل هذه القضية سوى علي بن ابي طالب. بعثوا لعلي بن ابي طالب ليأتي. قال الإمام علي: لنأخذ لبن من كلتا السيدتين ونوزنه. ففعلوا كما قال . فقال علي بن ابي طالب: القرآن يقول: " يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين". بالتالي لبن المرأة التي ولدت ذكرا هو ضعف وزن المرأة التي ولدت أنثى. وزنوا اللبن وأعطوا كل امرأة طفلها الحقيقي


لايوجد عندك ماتطرحه هنا يارافضي سوى تكرار الاكاذيب وتدليس معمميكم الكفرة الفجرة !!!!!!!!

لنتأكد أولا من صحة هذا ألحديث وألذي تكذبون فيه على رسول ألله صلى ألله عليه وسلم ياسبئية :



* * * موقف العلماء من الحديث

ذكره الحافظ عن جابر مرفوعا. ثم قال « الحديث منكر» (لسان الميزان1/197).

قال القرطبي » هذا حديث باطل: النبي مدينة العلم والصحابة أبوابها«. ولعله من كلام منقول من ابي بكر ابن العربي وعلى كل حال فهو ينقله مستحسنا إياه« (م 5 ج 9 ص 220).

وقال الهيثمي (9/114) » وفيه عبد السلام بن صالح وهو ضعيف«.

وذكر الذهبي ما يليق بابي الصلت من الذم وذكر عنه هذا الحديث (سير ألأعلام 11/447). ونقل عن مطين أن هذا الحديث موضوع (ميزان الاعتدال 2/145). وفي (5/220) من الميزان ذكر كذب أبي الصلت عن أبي معاوية، سرقه منه أحمد بن سلمة. وفي (7/165) من الميزان يصف الذهبي الخبر بأنه باطل.



وقال ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكون 2/205) فيه عمر بن اسماعيل بن مجالد: متروك ليس بثقة.



وقال ابن عدي في (الكامل في الضعفاء 1/192) » هذا حديث منكر موضوع«.

· وذكره في (تاريخ بغداد 2/377 و4/348) ولم يحك فيه شيئا.

· وفي (7/172) قال » قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه«. فمن أين يصحح الخطيب البغدادي هذا الحديث؟

· وفي (11/48) نقل عن اسحاق بن ابراهيم أن أبا الصلت » روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي تنكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به«.

· بل إن الخطيب ذكر عدم معرفة يحيى بن معين بحال أبي الصلت هذا فقال عن الحديث صحيح. ثم تبين له حاله. فتعقب الخطيب قوله: بمعنى أنه ليس بباطل. اذ قد رواه عدد عن أبي معاوية غيره.

· غير أن الخطيب انتهى إلى القول: وقد ضعف جماعة من الأئمة أبا الصلت وتكلموا فيه بغير هذا الحديث (11/50) ثم ذكر أقوالا كثيرة فيه تدل على أنه كذاب وضال وزائغ. ولذلك نقل عن يحيى بن معين هذه الرواية وطعن فيها قائلا بأنها كذب ليس له أصل« (11/58). فأنى للخطيب التصيح لهذه الرواية؟

وفي العلل ومعرفة الرجال (3/9) » قال يحيى عن رواية ابن عمر بن اسماعيل بن مجالد: هذا كاذب رجل سوء«.

وفي كشف الخفاء للعجلوني (1/236) عن رواياته كلها بأنها واهية.

فيه أبو الصلت (عبد السلام بن صالح): ضعيف جدا. وثقه الحاكم وتعقبه الذهبي مبينا بأنه ليس بثقة ولا مأمون. (المستدرك 3/126). وروي من ثلاث طرق عن الاعمش وكلها موضوعة فيها عثمان الأموي وهو متهم بأنه كذاب يضع الحديث ويسرقه. وهناك طريق أخرى عن الأعمش ضعيفة جدا لشدة ضعف شيخ ابن عدي أحمد بن حفص وجهالة سعيد بن عقبة. وهناك حوالي أحدى عشر طريقا عن أبي معاوية كلها بين شديد الضعف وبين موضوع. حكم ابن الجوزي بوضعه (الموضوعات 1/351).

* * * موقف الحافظ ابن حجر في اللسان

وقال في لسان الميزان (6/301) :

142 يحيى بن بشار الكندي » أتى بخبر باطل« والخبر الباطل عند الحافظ ابن حجر هو رواية أنا مدينة العلم وعلي بابها. وفي ترجمة سعيد بن عقبة قال الحافظ عن روايته » أنا مدينة العلم« لعله اختلقه«. (لسان 3/47-48).

513 جعفر بن محمد الفقيه أنكر على (مطين) الذي رواه وحكم عليه بالوضع قائلا » وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع« (2/155).

وإذا كان للحديث أصل فلا يكون صحيحا. فالضعيف له أصل. والموضوع مختلق مكذوب.

1342 اسماعيل بن محمد أبي هرون الجبريني الفلسطيني. قال ابن حبان » كان يسرق الحديث« وقد أورد حديثا مكذوبا وفيه » أبو بكر وزيرك وخليفتك من بعدك« قال ابن الجوزي » إنما نقل قوله كذاب عن ابن طاهر«. فتأمل إنصاف أهل السنة. لو كانوا لا يبالون بصحة السند ومتحيزين لصححوا هذا السند (1/482).

1316 اسماعيل بن علي المثنى. وهو الموصوف بأنه الكذاب (1/471).

513 احمد بن عبد الله بن يزيد الهيثمي الموصوف بالكذاب الوضاع (1/211).

574 أحمد بن سلمة كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير قال بن حبان كان يسرق الحديث. (1/190).

موقف الحافظ منه في تهذيب التهذيب

(تهذيب 6/319) ترجمة عبد السلام بن صالح بن ايوب. نقل عن المروزي أن له أحاديث مناكير وذكر منها هذا الحديث. قال الحافظ » هذا الذي ينكر عليه« (6/320).

(تهذيب 7/337) ترجمة علي بن ابي طالب روى الحافظ الحديث بصيغة التمريض قائلا (روي).

(تهذيب 7/427) ترجمة عمر بن اسماعيل بن مجالد. قال » قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه« .



ومن كل ماسبق يظهر لنا بأن ألحديث ومتنه كله كذب في كذب يارافضة ياكذبة ويا مدلسوووون
رد مع اقتباس