عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 2011-07-27, 05:17 AM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

[QUOTE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي مشاهدة المشاركة
وثق الكلام الذي ذكرته أنت أعلاه من القرآن فقط . اﻵيه لم تقل أن أمة محمد وسط بين أهل الكتاب وبين الرسول
هذه اﻵيه لا تذكر اليهود والنصارى أصلا؟ ولم تذكر متى ستتم هذه الشهاده؟ وكيف يشهد الرسول و بماذا تشهد اﻷمه؟
هات كلامك من القرآن
وهل جئت بكلامى من خارج القرآن !!!!! المشكلة لديكم أنتم فى كيفية الربط فيما بين الآيات رغم وضوحها وسهولتها !!!
وإليك توضيح الآيات من القرآن الذى يُبين بعضه ..
وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) .. تلك بداية الآيات والتى تُبين موقف أهل الكتاب من المؤمنون ...
سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ... وهذا موقف الناس من تغيير القبلة .. وأنت تسأل من هم هؤلاء الناس !!
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا .. وتلك أُمة محمد أتباع القرآن قد جعلهم الله شهداء على هؤلاء الناس الذين يدور حولهم السؤال ...
وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ...... فهؤلاء إذن هم الناس التى تدور حولهم الآيات والذين قد إستنكروا تغيير القبلة والذين جعل الله من أمة محمد شهداء عليهم بما أنزله على نبيهم من الدين الخالص الحق ملة أبيهم إبراهيم .. إقـــرأ كذلك
وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
فهل هناك ناس (بخلاف أمة محمد) مُتبعين لأنبياءهم الذين دعوهم لإتباع ملة إبراهيم سوى أهل الكتاب !!!!؟؟
فتلك الآية تجيبكم عن تلك التساؤلات التى إستعصت عليكم وظننتم بأن المفسرين هم فقط من أمكنهم التوصل إليها عن طريق فلان وعلان و.... (( هذا إن كانوا قد توصلوا إليها بالفعل !!!
فالشهادة التى تحدثت عنها الآيات هى خاصة بصحيح دين الله الذى أنزله على أنبياءه تبعا لملة إبراهيم ..
فالرسول شهيدا على أمته بما بلغهم إياه من دين الله .. والمؤمنون شهداء على أهل الكتاب بما علموه من آيات الله البينات التى تدعو إلى ملة إبراهيم ..
وتلك الشهادة كانت منذ عصر الرسالة ولا تزال مُستمرة إلى أن يرث الله الرض ومن عليها ..
فالرسول كان شهيدا على المؤمنون بموجب الرسالة .. وما يزال شهيدا عليهم حتى الآن بموجب الرسالة الباقية الخالدة أبدا ...
هل تأكدتم الآن بأن وظيفة وصفته الرســـول تدور وجودا وعدما مع الرسالة ..
ولأن الرسالة محفوظة بأمر مُنزلها فسيبقى الرســول بيننا ليوم الدين ..
لتقرأو تلك الآيــــات وتتدبروها جيدا ....
وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ
وتدبــروا باقى الآيات وإنظروا إلى التكرار والتأكيد ..
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
ركزوا جيدا ..
إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ... الآية لم تقول ليحكما بينهم وإنما قالت ليحكم بينهم ..
إذا فإن الله ورسوله هنا هما شيئا واحد وإلا لقال ,, إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكما بينهما ,, وسنؤكد لكم هذا .. لنقرأ
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ
.. هل لاحظتم .. أحق أن يرضـــوه !!
الله ورسوله شئ واحد .. (أحق أن ترضوه)... (ويحكم بينكم)
فمن هو الذى يحكم بينهم !!!!!!! أو ما هو الذى يحكم بينهم !!؟؟
أنتم ستقولون الرسول النبى مُحمد .. وبالطبع فإن ذلك خطأ ويكشف عن الجهل بكتاب الله ..
لأن الرسول مُحمد الآن قد مات .. فهل مات حكم الآية بموت الرسول !!! وهل سنرفض حكم الله ورسوله بحجة موت الرسول !!! ذلك هو الخطأ الشائع بمعتقدكم ..
فالآية لا زالت سارية ويكفُر بالله كل من يُنكرها ولا يرضى بحكم الله ورسوله ..
فأين إذا هو رســـــوله ؟؟؟؟؟؟؟
إنه كتـــابه ـ رســـالته ـ دينـــه الذى بلغه رسول الله
إذا فلفظ رسوله هنا يُعنى وبلا أدنى شك.. كتابـــــه الذى يحكم بين الناس .. تعالوا لتتأكدوا
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ

هل تأكدتم الآن بان لفظ رســــوله الذى يحكم بينهم يُقصــد بـه كتــابه ورســـالته !!!!!!!!
هل علمتم لماذا طــاعة الرســول هى بذاتها طاعة الله !!!
هل علمتم الآن بأن هناك فارقا كبيرا فيما بين النبى محمد البشر الإنسان الذى يتلقى الوحى من الله ويؤمن به ويعمل بموجبه ويتبعه .. وبين رســول الله الذى يُبلــغ ذلك الوحــى لأمته !!
هل تأكدتم الآن بأن طاعـــة الرســـول لا تخـــرج عن طــاعة الرســالة التى بلغها عن ربــه !!
هل علمتم لماذا لم يقول الله ولو لمرة واحدة أطيعـــوا النبـــى .. بينما قـد أكد مرارا وتكرارا على طاعة الرسول وتوعد من يعصيه بنار أحاط بهم سرادقها !!
هل علمتم الآن بأن طاعتكم للبخارى ومسلم و..... هى عصيان للرسول الذى إكتسب مُسماه وصفته من الرســـالة التى بلغها عن ربه وتكفل الله بحفظها حتى قيام الساعة !!!
فاللهــــم بلغــت .. اللهــــم فاشهــــد
رد مع اقتباس