عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 2010-02-02, 04:08 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

اقتباس:
·إن المعاملات تفهم من خلال منظورين
-الأول هو:القواعد والأسس التي جعلها الله من سنن الحياة,كالعدل والمساواة والرحمة والصدق والوفاء والاستقامة,والإعمار وهذه لا تتغير ولا تتبدل مع الزمان ولا المكان ولا الأشخاص.
هذا تعطيل كامل لشرع الله ، وإخراج للمعاملات من نطاق إلى نطاق العادة والعرف. وهو تحكيم شرع غير شرع الله ، وهذا يخالف قول الله تعالى : أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
وهذا من الشرك المعلوم الظاهن لا الخفى.

اقتباس:
-الثاني هو:تطبيق ذلك في الأحكام,فيؤخذ الحكم كتطبيق أو صورة أو مثال وليس كأصل,فإذا طبقنا الحكم (النص)على الواقع فأدى ذلك لمخالفة الأصل غيرنا في الحكم حتى يتطابق مع الأصل والقاعدة الفقهية المنطقية تقولالأمور بمقاصدها).
تناقض!!!
يقول النص - ويقصد به طبعاً النص الشرعى قرآن أو سنة - ليس أصلاً ولا يجب أن يحكم ، وفى نفس الوقت نجده يحكم نصاً بشرياً فيقول :
[QUOTEوالقاعدة الفقهية المنطقية تقولالأمور بمقاصدها).[/QUOTE]
فهو يحكم منطق أرسطو الوثنى ولا يحكم نصوص القرآن. ويحكم كلام العقل المخلوق ولا يحكم كلام الخالق؟؟
مثلهمثل الذى يسرق ويقول انا أسرق لغرض نبيل ، أسرق من الغنى لأعطى الفقير. طبعاً يسير على مبدأ أن الغاية تبرر الوسيلة ، أما القاعدة التى ذكرها فهذا حق يراد به باطل ، والقاعدة سليمة ولكن استخدامها هو الخط ، فالمقاصد التى تعنيها القاعدة هى مقاصد شرعية ، ومعلوم مشروعيتها مسبقاً ، ولا يُعلم مشروعيتها إلا بتحكيم نصوص الشرع أصلاً. أى أننا لابد وسنسير فى فلك النص الشرعى ولا يمكن الخروج عنه كائناً من كان.

اقتباس:
·إن نصوص الوحي الخاصة بالأحكام هي تطبيق لأصل وليست أصلاً في ذاتها,ولهذا فيمكن تعديلها بالزيادة او النقص أو تجميد العمل بها طبقاً للأصل(المرجعية الحاكمة:العقل والفطرة والغريزة وإعمار الكون).
أصرح وأصرخ مثال على تأليه البشر وجعلهم أرباباً م دون الله يشرعون ويحرمون ، قال تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ
قدم [ عدي بن حاتم ] على النبي صلى الله عليه وسلم وهو نصراني فسمعه يقرأ هذه الآية : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } قال : فقلت له : إنا لسنا نعبدهم ، قال : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ، ويحلون ما حرم الله فتحلونه ، قال : قلت : بلى ، قال : فتلك عبادتهم
والأسوأ من هذا أن هذا يعد استدراك على رب العالمين ،واتهام لله بعدم العلم ، وعدم القدرة وقلة الحكمة تعالى ربى عن هذا علواً كبيراً ، فكأنه يقول أن الله لا يعلم ما يصلح الناس فى كل زمان وفى كل مكان ، وأنه لا يقدر أن على أن يضع شرعاً صالحاً لكل زمان وكل مكان وكل الأشخاص ولذا يرى ذاك أنه على الناس أن يفعلوا هذا كل حين من الدهر !!!

حقاً إن هذا يدعّم قولى بأن إنكار السنة ما هو إلا عملية صناعة آلهة من دون الله.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس