[حامـ المسك ـل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

القضية مع هؤلاء أنهم يتمسكون بالنص الحرفى !! للقرآن وذلك كان لهم الخطأ والخطيئة فوقعوا فى الخطأ !!

أهلا بك أعجبتني هذه مقارنة بما يليها فأنظر فيما تفضلت به بعد زعم التمسك بنص القرآن !!

فإذا كنا نريد التمسك بالعقل الذى هو مستند ما يُسمى حسب تسميتكم لهم بالقرآنيين فالعقل يقول أن من صلى خمسة أكثر خشية وأكثر محبة وأكثر طاعة لمن صلى ثلاثة فقط !!

فأين ذهب التمسك بنص القرآن إذا كان العقل هو المرجع ؟

( أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا [الإسراء:78]
آى منذ طلوع الشمس إلى الليل حتى الفجر خمس صلوات إمثالاً لآمر الله وإمتثالاً لِخمس آوقات موجودة فى الكون مُنذ بِدايتهِ حتى يوم القيامة بِوجود خمس آوقات .
وقت الفجر -ووقت الظُهر -ووقت العصر - ووقت المغرب - ووقت العِشاء .

كيف يفهم العاميّ من هذه الآية أوقات الصلوات وعدد ركعاتها !!
فمعنى (الصلاة ) لغة الدعاء ومعنى (دلوك الشمس) في اللغة ميلانها ومعنى (غسق الليل) وقت حلول الظلام ..
وعليه فكل مايفهمه العامي أن صلوا أو ادعوا من حين ميلان الشمس إلى إلى ظلمة الليل ..
فإن قلنا أن الشارع الحكيم يقصد ميلان الشمس عن كبد السماء إلى حلول الظلام فإن هذا الوقت في السعودية الآن مثلا
من الساعة 12:04 مساءا إلى 7:10 مساءا أي سبع ساعات بكمالها وتمامها وسبع ساعات كافية لصلاة 40 ركعة بينمانحن نصلي 17 ركعة فقط ..
وعليه فالسؤال الموجه إليك يا دكتور حسن هو التالي :
كم عدد الساعات من وقت دلوك الشمس إلى الغسق عندكم الآن ؟؟
ألا ترى أن هذا الوقت أيا كان يكفي لإقامة أكثر مما نصليه ؟؟
وشكرا