حقا مذهبكم مذهب شبه
لما ذا لا تذكر الآية كاملة ؟؟؟ لماذا هذا الافتراء والتلاعب بآيات الله تعالى ؟؟؟
أذكرك بالآية كاملة في سياقها : {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحى إلیھم فاسألوا أھل الذكر إن كنتم لا تعلمون
بالبینات والزبر وأنزلنا إلیك الذكر لتبین للناس ما نزل إلیھم ولعلھم يتفكرون }
لماذا حذفت بالبينات والزبر ؟؟؟ تشترون بآيات الله ثمنا قليلا
الآية واضحة لقد أنزل الله القرآن الكريم ليبين للناس التحريف والاختلافات التي مست الزبر والبينات. فعن أي سنة تتحدث !!!!
ويقول تعالى:
لا أعرف ماتقصد بالمجمل وعن أي أمة تتحدث!!!
ولكن ماأعرف هو أن الله تعالى أحكم آياته وفصلها كلها في القرآن الكريم وإليك الآيات لعلك تتذكر :
{كتاب فصلت آياته
قرآناً عربیاً لقوم يعلمون }
{كتاب أحكمت آياته
ثم فصلت من لدن حكیم خبیر }
{ولقد جئناھم بكتاب
فصلناه على علم ھدى ورحمة لقوم يؤمنون }
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة
فالقرآن المجيد قد اشتمل على قضايا الدين، وأصول الأحكام الشرعية، أما تفاصيل الشريعة وجزئياتها فقد فصل بعضها وأجمل جمهرتها، وإنما جاء المجمل في القرآن بناء على حكمة الله - عز وجل - التي اقتضت أن يتولى رسوله - - تفصيل ذلك المجمل وبيانه .. وهذا هو ما قام عليه واقع الإسلام، وأجمعت عليه أمته، ومن ثم فلا وزن لمن يقول بغير ذلك أو يعارضه، لأن معارضته مغالطة واضحة وبهتان عظيم، وإذا كان أصحاب هذه الشبهة يزعمون أن القرآن المجيد قد فصل كل شيء، وبين كل صغيرة وكبيرة في الدين ؛ فلنحتكم وإياهم إلى عماد الدين الصلاة ؛ أين في القرآن الكريم عدد الصلوات، ووقت كل صلاة ابتداء وانتهاء، وعدد ركعات كل صلاة، والسجدات في كل ركعة، وهيئاتها، وأركانها، وما يقرأ فيها، وواجباتها، وسننها، ونواقضها، إلى غير ذلك من أحكام لا يمكن أن تقام الصلاة بدونها؟ ومثل ذلك يقال في أحكام العبادات كافة، إن القرآن العظيم قد ورد فيه الأمر بالصلاة والزكاة والصيام والحج، فأين نجد منه الأنواع التي تخرج منها الزكاة، ومقدار كل نوع، وأين نجد أحكام الصيام ؟ وأين نجد مناسك الحج ؟ إن الله - سبحانه - قد وكل بيان ذلك إلى رسول
[/SIZE]
|
أذكرك بقوله تعالى :{والذين سعو فى آياتنا معاجزين أولئك لھم عذاب من رجز ألیم}
لقد فصل تعالى كل الأحكام أما أنت فتخلط بين التفصيل وبين التطبيق.
الله تعالى يفصل والناس يطبقون هذا التفصيل ...
بالنسبة للصلاة فقد قام الله تعالى بتفصيلها
عدد الصلوات المفروضة = 3
الدليل :
وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ
اليوم = نهار + ليل ............ والشمس هي الشاهد
الدليل :
يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
أوقات الصلاة المفروضة : الفجر + المغرب + العشاء
لاحظوا بأن هذه الصلوات هي التي تصلى جهرا فتدبروا لعلكم تهتدون.
عدد الركعات = الصلاة التي فرضها الله لا تقاس بعدد الركعات وإنما بالوقت
الدليل :
أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر
صلاة المغرب تبدأ عندما يلامس قرص الشمس الأفق وتنتهي عند اختفائه تماما وهذا هو طرف اليوم الثاني
صلاة الفجر عندما يبدأ قرص الشمس بالظهور وينتهي عندما يطلع تماما
صلاة العشاء جزء من الليل حسب اختيار المصلي
ولآن هل لديكم دليل على عدد الركعات من سنتكم المزعومة ؟؟؟
الصلاة الوسطى= صلاة المغرب
لاحظوا بأنكم تختلفون في الصلاة الوسطى لأنكم شرعتم مالم يأذن به الله فهل أجمعتم على الصلاة الوسطى !!! قليلا ما تتذكرون
الصلاة لا جهرية ولا سرية
الدليل :
ولا تجهر بصلاتك ولاتخافت بها وابتغ بين ذلك
الصلاة ذكر لله في الركوع والسجود
الدليل :
إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها
خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم
وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ
وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ
وكل ذكر لله سواء بالحمد أوالتسبيح أوالدعاء يستجاب بإذن الله...
والآن هل تستطيع أن تبين لي ماهو الركوع والسجود من سنتك المزعومة...
لاحظ بأن الركوع والسجود يكونان في الأرض معا كما وصفهما تعالى بخروا فأين دليلكم أنتم عن هيئة الركوع وهيئة السجود !!!!
انتبه التفصيل ليس هو التطبيق ............. التطبيق مهمة البشر والقرآن الكريم هو الذي يحدد أين ينتهي التفصيل الإلهي وأين يبدأ التطبيق البشري...
ولا تنس قوله تعالى :
واجعلوا أمركم شورى بينكم
فهذا في التطبيق البشري...
حتى تميز الفرق فالتفصيل الإلهي أزلي غير مرتبط بالمتغيرات سواء بالمكان أو الزمان أو الأعراف البشرية
أما التطبيق البشري فهو محدود في الزمان والمكان ويتغير بتغير الحقب والأعراف....
فإن كان النبي عليه السلام قد طبق الصلاة بصفته وليا لأمرهم وقائدهم فهذا لا يعني بأن تلك الطريقة في التطبيق أزلية وبأنها مما فرض الله (هي فقط لاتخالف مافرضه الله من تفصيل ولسنا ملزمين بتطبيقها بنفس الطريقة إلى يوم الدين) ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة
أما هؤلاء الذين أثاروا هذه الشبهة فقد ارتكبوا عددًا من الأخطاء .. أول هذه الأخطاء أنهم لم يحاولوا أن يفهموا الموضوع في إطار القرآن الكريم كله، وإنما أخذوا آية واحدة أو آيات وركزوا كلامهم فيها، وبنوا مذهبهم الفاسد عليها، وتركوا القرآن المجيد كله بما فيه من آيات واضحات تتصل بالموضوع اتصالًا مباشرًا. ومن هنا فقد حملوا الآيات التي اختاروها ما لا تحتمل، ووجهوا معناها الوجهات الخطأ التي أرادوها هم، وليس التي تنطق بها الآيات، ومن البدهيات التي يعلمها عامة الناس - بله العلماء - أن القرآن يفسر بعضه بعضا، وأن آياته إنما يفهم بعضها في إطار البعض الآخر، وأن تفسير بعض الآيات بعيدًا عن بقية الكتاب الكريم قد يكون خطأ يؤدي إلى محظورين خطيرين؛
الأول : عدم فهم المراد من الآيات فهمًا صحيحًا.
والثاني: أن يضرب القرآن بعضه ببعض، وأن تعارض بعض آياته بالبعض الآخر، وهذا جرم عظيم، لا يرتكبه إلا مجرم أثيم، وهؤلاء قد اعتمدوا آية أو بضع آيات من القرآن، ثم عزلوها عن بقية ما في القرآن المجيد من آيات بينات في نفس الموضوع، ثم حملوها من المعاني ما لا تحتمل، عن سوء قصد وتعسف .. ولعل تفنيد شبهتهم هذه يقتضينا - إلى جانب (1/83)
ما ذكرنا - توضيح معاني الآيات التي استدلوا بها، حتى تبطل شبهتهم هذه بتمامها. وتنهار من أساسها. (1/84)
##########################
[/SIZE]
|
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
هذه معتقداتك المذهبية فلا تعمم فأنت لا تمثل سوى المذهب السلفي ولست وصيا على الإسلام ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة
إن عمدتهم في الاستدلال على ما ذهبوا إليه هو قول الله - عز وجل: { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } ( الأنعام:38)، مدعين أن هذه الآية تعني أن الكتاب الكريم قد احتوى تفصيل كل صغيرة وكبيرة وبيانها، ومن ثم فلا حاجة إلى السنة التي تبينه وتفصله، وقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن المراد بالكتاب في الآية الكريمة، إنما هو اللوح المحفوظ، وليس القرآن الكريم، وسياق الآية كاملة يرجح هذا، فالآية الكريمة كاملة : { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } (الأنعام:38) فالآية تتحدث عن عظيم علم الله - تعالى -، وإحاطته بكل شيء في الوجود من دواب وطيور وغيرها، وقد شمل علم الله - سبحانه - كل شيء، وقدر ما يقع لكل منها، ثم إليه يحشر الكل. وذلك كقوله - تعالى: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } (الحديد:22). فالكتاب الذي احتوى كل شيء كان أو كائن أو يكون إنما (1/85)
هو اللوح المحفوظ - وعلى تفسير الكتاب بأنه القرآن الكريم، فقد قال المفسرون أن معنى الآية إن الله - تعالى - قد ضمن القرآن الكريم كل ما يحتاج إليه المكلفون من أوامر ونواه، وعقائد وشرائع، وبشارة ونذارة .. إلى غير ذلك، وليس معنى ذلك أنه لا يحتاج إلى السنة المبينة له، فهو وحي، والسنة وحي، ورسول الله لا ينطق عن الهوى، وقد قال عنه ربه - سبحانه - : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى }{ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } ( النجم:3-4). فالله - سبحانه - الذي ضمن القرآن العظيم قضايا الدين وأصول الأحكام مجملة، هو - سبحانه - الذي وجه الناس وأرشدهم إلى الطريق الذي يحصلون منه على تفصيل ذلك المجمل وبيانه، وقد جاء التوجيه في القرآن نفسه فقد قال الله - عز وجل - : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ } ( محمد:33) ، وقال -تبارك وتعالى-: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } ( الحشر:7). وغير ذلك آيات كثيرة تأمر المؤمنين بطاعة رسول الله - - والأخذ عنه .. وبذلك يتضح معنى (1/86)
الآية الكريمة : { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } ، وأن الكتاب لو فسر بأنه القرآن، فإن الله - تعالى - قد ضمنه كل شيء يحتاج إليه المكلف، فما كان فيه من تفصيل كفى، وما كان فيه من إجمال، فقد وجه القرآن المؤمنين إلى الطريق الذي يجدون فيه تفصيل ذلك المجمل، وهو رسول الله - -، وبذلك يكون القرآن المجيد قد اشتمل كل شيء، وصدق الله العظيم القائل : { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } . (1/87)
[/SIZE]
|
لاحظ بأنك أنت من يأخذ من القرآن مايناسب هواه...
أولا تقول :
وقد ذهب جمهور المفسرين قبل أن تطرح الآية على كتاب الله والله تعالى يقول :
إلا جئناك بالحق
وأحسن تفسيرا
وأنا أسألك أين هم جمهور المفسرين من قوله تعالى :
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
فاسألهم إن كانوا يصرون على اللوح المحفوظ ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة
لا ينطق عن الهوى، وقد قال عنه ربه - سبحانه - : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى }{ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } ( النجم:3-4). فالله - سبحانه - الذي ضمن القرآن العظيم قضايا الدين وأصول الأحكام مجملة، هو - سبحانه - الذي وجه الناس وأرشدهم إلى الطريق الذي يحصلون منه على تفصيل ذلك المجمل وبيانه، وقد جاء التوجيه في القرآن نفسه فقد قال الله - عز وجل - : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ } ( محمد:33) ، وقال -تبارك وتعالى-: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } ( الحشر:7). وغير ذلك آيات كثيرة تأمر المؤمنين بطاعة رسول الله - - والأخذ عنه .. وبذلك يتضح معنى[/SIZE]
|
النطق ليس هو القول ......... النطق يكون بدون إرادة أما القول فهو يكون بإرادة... وهذا دليل إضافي على أن الوحي هو القرآن الكريم... والرسول مرغم على النطق به...
أنت لا تميز بين الرسول والنبي .... طاعة الرسول هي تطبيق كتاب الله
............................... طاعة النبي هي طاعة ولي الأمر الذي قد يخطىء والذي يحتكم لمشورة المسلمين كما يحتكم إليه المسلمون في أمور القضاء.... والدليل أن الله قد عاتب نبيه في أكثر من آية فكيف تنكرون وكيف تصرون على أن كل ماينطق به النبي هو وحي من عند الله....
المشكل عندكم أنكم لا تحددون معنى الإجماع ... وأنا أفضل الشورى...
أولا : عن أي أمة تتحدث فإن كنت تقصد أتباع مذهبك فهذا ليس إجماعا...
ثانيا : هل إجماع السلف ملزم للخلف ؟؟؟ وما دليلك من كتاب الله على ذلك...
ثالثا : من نقصد بعلماء الأمة ومن يحدد الشروط التي يجب أن يحترموها ومن يخولهم السلطة للتحدث بإسم الأمة؟؟؟ فهل احترم مبدأ الشورى في اختيارهم أو في بناء المؤسسات التي تنتجهم ؟؟؟
مع الأسف كل ماجئت به مجرد شعارات ودعاية لمذهبك فقط وقد بينت لك الأخطاء التي وقعت فيها فأرجو لك الهداية وأن تكون مخلصا لله قبل أن تكون مخلصا لمذهبك