عرض مشاركة واحدة
  #156  
قديم 2011-06-11, 11:52 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
ومع هذا لم تأتى بِشئ يحل تِلك الألغاز . فما زالت سائدة لم تُحل وأظنُ أنّها لن تُحل ؟؟؟؟؟
فالقُرآن المُجمل بالنّسبة لكم ؟؟؟؟ لم يُفصّل الصّلاة وهذهِ حقيقة نّؤمن بِها ـــ ولا شك فيها ؟؟؟؟
فالسؤال الدّقيق لِمــاذا لم يُفصّل القُرآن هيئة الصّلاة وعددها ؟؟؟؟ لا يخرج هذا عن إحدى آمرين لا ثالث لهما .
أولهما أن تِلك الصّلاة لم يحدث لها آى تغير يُذكّر؟؟؟؟ فإذا كان الدّين الذى هو الأسلام وقد صّدر من إله واحد فهو وهو من لهُ الحق الوحيد والأوحد فى وضّع ما يراهُ مُناسباً لِعبادتهِ من هيئة مُحددة من سجود وركوع وقيام

مِصّداقا لقول الله حينّما آمر عِبادهِ بالصّوم وهى نّسك مِثل الصّلاة قال وهو نفس البيان (القُرآن) (كُتب عليكم الصّيام كما كُتب على الذين من قبلِكمُ

فلا ضّرر أن تكون صّلاة اليوم هى نّفس صّلاة الأمس فالذى كُتب فى الماضّى هو نّفسهُ الذى كتب القُرآن ؟؟؟؟؟

فالذى يتصّفح القُرآن كاملاً لن يجد غير لفظ (أقيموا الصّلاة) وهذا دّليل قوى بإن الصّلاة لم يحدت بِها آى تغيرفكيف لله أن يطلب من الذين آمنّوا بهِ بِأقامة الصّلاة بِلفظ (آقيموا الصّلاة)
وهى أصّلاُ غير معروفة لهم !!!!! لا يستقيم ذلك النّداء إلا فى حالة واحدة فقط أن تكون الصّلاة معروفة ومحفوظة بِحفظ الله فالصّلاة ذِكر لله والله تعهد بِحفظ ذِكرهِ (إنّا أنّزلنّا الذِكر وإنا لهُ لحافظون)

ثانّى الأمر ؟؟؟؟؟
أن الله فِعلاً أعطى الرسّول الحق بِتفصّيل الصّلاة كماً وكيفاً ؟؟؟؟ إلى هذهِ النّقطة أتفق مع أهل السًنّة ولا خِلاف بينّنا وبينّهم !!!!!!!!
وليس معنّى ذلك بِوجود مصّدر ثانى أو وحىّ ثانى فالوحىّ هو هو ما زال نّفس الوحى الذى هو القُرآن هو من يتنّزل على رسولهِ ويخبرهُ بِتعليم تفصّيل الصّلاة وعددها لآمتهُ ؟؟؟؟ تحت بنّد آيات قُر~نية (أطيعوا الله وأطيعوا الرسّول)(ما أتاكم الرسول فخذوه)
(ما كان لمؤمنّ أو مؤمنة إذا قضّى الله ورسولهِ أمراً ) (فلا وربك لا يؤمنّون حتى يحكموك فيما شجر بينّهم ) إلى آخره من آيات تحثً على فرضّ طاعة الرسول التى هى فى الحقيقة طاعة لله .!!!!!!!

ولكن المُشكلة هُنّا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن مصّدركم الثانى آقر بإن الصّلاة التى فُرضّت على الرسول ليلة المعراج (خمسون صّلاة) هى فى الأصّل صّلاة جديدة لم تكن تُصّلى من قبل؟؟؟؟ وأن تِلك الصّلاة جديدة فى كُل شئ فى العدد والكيفية ؟؟؟؟

تِلك هى المُشكلة
ففرضّ صّلاة جديدة لم تكنُ فى الماضّى يلزمها تشريع قوى وحاسم يًبلغهُ الملك جِبريل للرسّول يشرح فيهِ تِلك الصّلاة الجديدة كما وكيفاً بإدق تفاصّيلها ثُم يُبلغها الرسّول لآمتهُ بِنّصّ صّريح وواضّح من قمّ الرسّول مُباشرة للصّحابة الذين عاصّروه
لحظة نّزول هذا التشريع الجديد وأقربهم كان للرسول أبا بكر وعُمر وذا النّورين وباب العلم وحمزة وعِكرمة والعشرة المُبشرون بالجنّة ؟؟؟؟
فهل تملكون نّصّ هذا التشريع فليس فى القُرآن إلا تشريع (أقيموا الصّلاة) ؟؟؟؟؟؟
فليس ما قُلتهُ يا سيد شمرى نّصّ أو شئ يحتمل أن يكون نّصّ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فى تشريع جديد بإقامة صّلاة جديدة فى كُل شئ .
فكُل ما قُلتهُ لا يخرج عن كلام كلام أنّظر ماذا قُلت


إذا أرادّ المُسلم أن يُصّلى فإنهُ

ليس هذا النّصّ وليس بإرادة المُسلم نّقيم صّلاة جديدة ؟؟؟؟؟

هذا لا يخرج عن وصّف فلا وجود لِنّص أو تشريع؟؟؟؟



الآن علِمت أن هنّاك صّحيح الألبانى رضّى الله عنّهُ يُضّاف إلى مصّدركمُ !!!!!!


لقد تحديت من قبل أنّكم لا تملكون شئ عن الصّلاة ؟؟؟؟ إلا الوصّف فقط
فلا وجود لنّصّ أو حديث من فمّ الرسّول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فاعترفوا وكونّوا صّادقين مع أنّفسكمُ وواجهوا الحقيقة بأن الصّلاة لم يطرأ عليها شئ فى الكيفية فقط ؟؟؟؟؟؟
فصّلاة الأنبياء من قبل هى نّفس صّلاة الرسّول الكريم

والدّليل من مصّدركمُ الذى لا يشوبه الخطأ
فقد صّل الرسّول بالأنبياء جميعاً ليلة المعراج فبإى صّلاة صّلىّ بِها وءأمهم بالجديدة أم بالقديمة


أهداء إلى الأبراهيمى

ما الدليل ان تلك الصلاة لم تتغير ! وهل لك ان تثبت لنا كيفيتها وهيئتها ؟
وهل هية نفس الصلاة التي يصلونها اليهود والنصارئ في الوقت الحاضر ؟وهل المتبع اليهود او النصارئ ؟
ونفس الشيء يقال في الصيام !!


[COLOR="Black"][SIZE="3"]وقولك

أن الله فِعلاً أعطى الرسّول الحق بِتفصّيل الصّلاة كماً وكيفاً ؟؟؟؟ إلى هذهِ النّقطة أتفق مع أهل السًنّة ولا خِلاف بينّنا وبينّهم !!!!!!!!
وليس معنّى ذلك بِوجود مصّدر ثانى أو وحىّ ثانى فالوحىّ هو هو ما زال نّفس الوحى الذى هو القُرآن هو من يتنّزل على رسولهِ ويخبرهُ بِتعليم تفصّيل الصّلاة وعددها لآمتهُ ؟؟؟؟ تحت بنّد آيات قُر~نية (أطيعوا الله وأطيعوا الرسّول)(ما أتاكم الرسول فخذوه)

هذا التفصيل في كمية الصلاة وكيفيتها الذي بينه النبي عليه الصلاة والسلام ماذا تسميه ؟ وهل هذا التفصيل بوحي او اجتهاد من عند النبي صلئ الله عليه وسلم

وقولك
أن مصّدركم الثانى آقر بإن الصّلاة التى فُرضّت على الرسول ليلة المعراج (خمسون صّلاة) هى فى الأصّل صّلاة جديدة لم تكن تُصّلى من قبل؟؟؟؟ وأن تِلك الصّلاة جديدة فى كُل شئ فى العدد والكيفية
ففرضّ صّلاة جديدة لم تكنُ فى الماضّى يلزمها تشريع قوى وحاسم يًبلغهُ الملك جِبريل للرسّول يشرح فيهِ تِلك الصّلاة الجديدة كما وكيفاً بإدق تفاصّيلها ثُم يُبلغها الرسّول لآمتهُ بِنّصّ صّريح وواضّح من قمّ الرسّول مُباشرة للصّحابة الذين عاصّروه
لحظة نّزول هذا التشريع الجديد وأقربهم كان للرسول أبا بكر وعُمر وذا النّورين وباب العلم وحمزة وعِكرمة والعشرة المُبشرون بالجنّة ؟؟؟؟
فهل تملكون نّصّ هذا التشريع فليس فى القُرآن إلا تشريع (أقيموا الصّلاة) ؟؟؟؟؟؟
فليس ما قُلتهُ يا سيد شمرى نّصّ أو شئ يحتمل أن يكون نّصّ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فى تشريع جديد بإقامة صّلاة جديدة فى كُل شئ .
فكُل ما قُلتهُ لا يخرج عن كلام كلام أنّظر ماذا قُلت



فيما يبدوا انك اخذت طرف من الحديث ولم تكمله
اما الحديث باكمله
عن ابي ذر الغفاري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة ، فنزل جبريل ، ففرج صدري ، ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب ، ممتلىء حكمة وإيمانا ، فأفرغه في صدري ، ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا ، فلما جئت إلى السماء الدنيا ، قال جبريل لخازن السماء : افتح ، قال : من هذا ؟ قال : هذا جبريل ، قال : هل معك أحد ؟ قال : نعم ، معي محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال : أرسل إليه ؟ قال : نعم . فلما فتح علونا السماء الدنيا ، فإذا رجل قاعد ، على يمينه أسودة ، وعلى يساره أسودة ، إذا نظر قبل يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل يساره بكى ، فقال : مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح ، قلت لجبريل : من هذا ؟ قال : هذا آدم ، وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه ، فأهل اليمين منهم أهل الجنة ، والأسودة التي عن شماله أهل النار ، فإذا نظر عن يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل شماله بكى ، حتى عرج بي إلى السماء الثانية ، فقال لخازنها : افتح ، فقال له خازنها مثل ما قال الأول ، ففتح . قال أنس : فذكر : أنه وجد في السماوات آدم ، وإدريس ، وموسى ، وعيسى ، وإبراهيم ، صلوات الله عليهم ، ولم يثبت كيف منازلهم ، غير أنه ذكر : أنه وجد آدم في السماء الدنيا ، وإبراهيم في السماء السادسة ، قال أنس : فلما مر جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بإدريس ، قال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح . فقلت : من هذا ؟ قال : هذا إدريس ، ثم مررت بموسى ، فقال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، قلت : من هذا ؟ قال : هذا موسى ، ثم مررت بعيسى ، فقال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ، قلت : من هذا ؟ قال : هذا عيسى ، ثم مررت بإبراهيم ، فقال : مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح ، قلت : من هذا ؟ قال : هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم . قال ابن شهاب فأخبرني ابن حزم : أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري : كانا يقولان : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام . قال ابن حزم وأنس بن مالك : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ففرض الله على أمتي خمسين صلاة ، فرجعت بذلك ، حتى مررت على موسى ، فقال : ما فرض الله لك على أمتك ؟ قلت : فرض خمسين صلاة ، قال : فارجع إلى ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فراجعني فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى ، قلت : وضع شطرها ، فقال : راجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق ، فراجعت فوضع شطرها ، فرجعت إليه ، فقال ارجع إلى ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فراجعته ، فقال : هي خمس ، وهي خمسون ، لا يبدل القول لدي ، فرجعت إلى موسى ، فقال : راجع ربك ، فقلت : استحييت من ربي ، ثم انطلق بي ، حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى ، وغشيها ألوان لا أدري ما هي ، ثم أدخلت الجنة ، فإذا فيها حبايل اللؤلؤ ، وإذا ترابها المسك

رواه البخاري

وقولك
الآن علِمت أن هنّاك صّحيح الألبانى رضّى الله عنّهُ يُضّاف إلى مصّدركمُ !!!!!!


ومن انكر ذلك فقد انتهت له الامامة في الحديث في الوقت المعاصر وقدم خدمة جليلة للمسلمين وترك مؤلفات كثيره منها صحيح الجامع والسلسة الضعيفة وغيرها كثير والتي مازال المسلمون ينتفعون بها


وقولك
لقد تحديت من قبل أنّكم لا تملكون شئ عن الصّلاة ؟؟؟؟ إلا الوصّف فقط
فلا وجود لنّصّ أو حديث من فمّ الرسّول


عندنا شيء اسمه علم الاسناد هذا لم يجود له مثيل في بقية الامم علئ الاطلاق ولولا الاسناد لقال من شاء ماشاء وقد قيض الله لهذه الامة علماء ربانيين افنوا اعمارهم في تتبع رواة الحديث ومعرفة احوالهم والكلام عن علم الاسناد يطول
فانصحك ان تبدء بالتعرف عليه وان امكنك ان تبدء بقراءة السلسة الضعيفة للالباني وسترئ كيفية ضبط هذا العلم

والشروط التي وضعها البخاري ومسلم هي من اعلئ الشروط واقواها فمن هذه الشروط ان يكون الراوي عدل وثقة ويكون ذلك من اول السند الئ منتاه ومن غير شذوذ او علة
والاحاديث التي نقلتها اما في البخاري او مسلم او صحيح الالباني
وبمجر نظرة واحدة تردها جميعها هذا لايستقيم فكل رواية ذكرتها لها اسناد صحيح من النبي صلئ الله عليه وسلم الئ الصحابي الئ التابعي وهكذا حتئ وصلت مصنف الكتاب وهكذا
فحتئ ترد هذه الرواية لابد ان تكون علئ علم بالاسناد وتعرف اين الخلل لتبينه
وهذه الصلاة التي نصليها نقلها اعداد غفيرة من الصحابة الئ التابعين الئ تابع التابيعن وهكذا
ولو كان احدث فيها تغيرا في عدد ركعاتها وفي اركانها وشروطها لنقل
والذي يقول انها تغيرت فعليه ان يثبت ذلك بالدليل وليس بالاوهام والاحداس والظنون !

واحيلك الئ كتاب للشيخ الالباني رحمه الله وفيه صفة صلاة النبي


http://www.alalbany.net/albany_ebooks.php