عرض مشاركة واحدة
  #157  
قديم 2011-06-12, 12:16 AM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصهيب الشمري مشاهدة المشاركة
[QUOTE[
اسلوبك في المماطلة واضح جدا ولاحاجة ان اعلق عليه فالمشاركات موجودة والناس عندهم عقول ويدركون من الذي جاء يشكك ويحدث البلبة !
وبدل من ان تجيب علئ ماطرح عليك تذهب وتاتي بكلام غير مناسب لتبرير استدلالك ولتغطي به سوئتك بعد ان تكشفت
فانت مازلت تبجل اهل الكتاب وتدافع عنهم وتنصح لهم واستدلالك بالاية الكريمة هو نفس استدلال الأنبا شنودة في رسالة (القرءان والمسيحية)
حيث قال (ولم يقتصر القرآن على الأمر بحسن مجادلة أهـــل الكتاب بـــل أكثر من هـــذا : وضـــع القران النصارى في مركز الإفتاء في الـــدين.
فقال: (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك , فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك)
نفس الإسلو وذات المماطلة .. ذلك هو سبيلكم عندما تفقدون الحجة !!!
مناورات ومداورات ومحاورات تبعد بها عن الموضوع الذى الذى من المفترض بأنك تملك دليلا يضحضه ..
........................
فأنت تقر بعدم رضاك على إستشهدى بالآية وتجاهلت جل التفاسير بكتبكم ثم ذهبت لتأتى بتفاسير ضعيفة توافق هواك ومعتقدك جاءت اغلبها محرفة لكلام الله ..
فلماذا إذا لم تستشهد فيما جاء بتفسير الطبرى ..
القول في تأويل قوله تعالى: {فَإِن كُنتَ فِي شَكّ مّمّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَآءَكَ الْحَقّ مِن رّبّكَ فَلاَ تَكُونَنّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ }.
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فإن كنت يا محمد في شكّ من حقيقة ما أخبرناك وأنزل إليك من أن بني إسرائيل لم يختلفوا في نبوّتك قبل أن تبعث رسولاً إلى خلقه, لأنهم يجدونك عندهم مكتوبا ويعرفونك بالصفة التي أنت بها موصوف في كتابهم في التوراة والإنجيل فاسئل الذين يقرءون الكتاب من قبلك من أهل التوراة والإنجيل كعبد الله بن سلام ونحوه من أهل الصدق والإيمان بك منهم دون أهل الكذب والكفر بك منهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
13903ـ حدثنا القاسم, قال: حدثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جريج, قال: قال ابن عباس, في قوله: فاسْئَلِ الّذِينَ يَقْرَءُونَ الكتابَ مِنْ قَبْلِكَ قال: التوراة والإنجيل الذين أدركوا محمدا صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب فآمنوا به, يقول: فاسئلهم إن كنت في شكّ بأنك مكتوب عندهم.
13904ـ حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله تعالى: فإنْ كُنْتَ فِي شَكّ مِمّا أنْزَلْنا إلَيْكَ فاسْئَلِ الّذِينَ يَقْرَءُونَ الكتابَ مِنْ قَبْلِكَ قال: هو عبد الله بن سلام, كان من أهل الكتاب فآمن برسول الله صلى الله عليه وسلم.
13905ـ حدثنا القاسم, قال: حدثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد, قوله: فاسْئَلِ الّذِينَ يَقْرَءُونَ الكتابَ مِنْ قَبْلِكَ قال: هم أهل الكتاب.
13906ـ حُدثت عن الحسين بن الفرج, قال: سمعت إبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول: فاسْئَلِ الّذِينَ يَقْرَءُونَ الكتابَ مِنْ قَبْلِكَ يعني أهل التقوى وأهل الإيمان من أهل الكتاب, ممن أدرك نبيّ الله صلى الله عليه وسلم.
أليس ذلك التفسير هو ذاته ماتقوله الآية بوضوح وهو ما قلته أنا ..
... أليس ذلك الطبرى هو عمدة مفسريكم الذين أجمعتم على أن تفسيره هو الأقرب من غيره لمراد رب العالمين ..
ألم يقول الطبرى بمقولتى .. !!!؟؟؟
ألم تقول نص الآية المبينة بمقولتى !!!!؟؟
آتنا بسبب واحد جعلك تتجاهل ذلك التفسير !!!
ولماذا تجاهلت كذلك تفسير الجلالين هذا الذى قال بمقولتى ..
- (فإن كنت) يا محمد (في شك مما أنزلنا إليك) من القصص فرضاً (فاسأل الذين يقرؤون الكتاب) التوراة (من قبلك) فإنه ثابت عندهم يخبرونك بصدقه
ولماذا لم تكمل ماجاء بتفسير فتح القدير ...
وقيل: المراد بالخطاب النبي صلى الله عليه وسلم لا غيره. والمعنى: لو كنت ممن يلحقه الشك فيما أخبرناك به فسألت أهل الكتاب لأزالوا عنك الشك. وقيل: الشك هو ضيق الصدر: أي إن ضاق صدرك بكفر هؤلاء فاصبر واسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك يخبروك بصبر من قبلك من الأنبياء على أذى قومهم. وقيل معنى الآية: الفرض والتقدير، كأنه قال له: فإن وقع لك شك مثلاً وخيل لك الشيطان خيالاً منه تقديراً، فاسأل الذين يقرأون الكتاب، فإنهم سيخبرونك عن نبوتك وما نزل عليك، ويعترفون بذلك لأنهم يجدونه مكتوباً عندهم، وقد زال فيمن أسلم منهم ما كان مقتضياً لكتم ما عندهم. قوله: "لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين" في هذا بيان ما يقلع الشك من أصله ويذهب به بجملته، وهو شهادة الله سبحانه بأن هذا الذي وقع الشك فيه على اختلاف التفاسير في الشاك هو الحق الذي لا يخالطه باطل ولا تشوبه شبهة، ثم عقبه بالنهي للنبي صلى الله عليه وسلم عن الامتراء فيما أنزل الله عليه، بل يستمر على ما هو عليه من اليقين وانتفاء الشك.
...................
تلك التفاسير من كتبكم وعلى لسان أأمتكم ووافقت نص الآية بلا تحريف وقالت بمثل قولى !!
فلم تجاهلتها .. هل دين الله أصبح عرضة لأكاذيبكم حتى على أأمتكم وأوليائكم ..
وهل تأكدت الآن بأن مذهبكم يوافق كافة الأهواء والأزواق ..
هل تأكدت بأن أأمتكم أستقل كل منهم بعلم خاص به هو بذاته وإختلفوا فى كل صغيرة وكبيرة فى كتاب رب الغالمين !!
تعيبون علينا فى القليل من الإختلاف الحادث بيننا والذى يرجع إلى إختلاف أحدنا فى فهم بعضا يسيرا جدا من الآيات ..
فما بالك بمذهبكم الذى لم يتفق أحد رلاجالاته الكثيرين جدا على قول واحد فى أى مسألة !!! ؟؟
آتنى بآية واحدة فقططططططططط إتفق أأمتكم على معنى وتفسير واحد لها !!!! ؟؟؟