اقتباس:
جميل.. هل من الممكن ان تفسر لى قوله تعالى: والذين كفرو اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شىئا ووجد الله عنده. صدق الله العظيم
|
لما لم تكمل الاية ؟؟
اليك الاية باكملها (( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) الاية اولا هي مثال ضربه الله على اعمال الكفار كما قال القرطبي ( و ذلك ظاهر من الاية ) فقوله تعالى (( كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا )) دليل على انها مثل
و اما بخصوص (( وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ )) فعندما نكمل الاية يظهر الامر (( فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) فالاية تتكلم عن يوم الحساب ، فعندما يغادر الكافر الدنيا سيجد الله امامه
و تفضل قول الطبري _رحمه الله _ (( حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن. قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ ) قال: بقاعٍ من الأرض، والسراب: عمله، زاد الحارث في حديثه عن الحسن: والسراب: عمل الكافر ( إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا ) إتيانه إياه: موته، وفراقه الدنيا( وَوَجَدَ اللَّهَ ) عند فراقه الدنيا، ( فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ).))
اقتباس:
هل من الممكن ان تخبرنى بقول احد الائمه كالامام مالك او الشافعى وغيره عن قول الكيف مجهول الذى تستدل به؟ وبعدها نرى معنى هذه الكلمه ( لله يد ولكن بلا كيف)
|
اكتفي بالشافعي ، و لا اعرف اختلافا للائمة في مسالة الصفات
عن الشافعي أنه قال: نثبت هذه الصفات التي جاء بها القرآن، ووردت بها السنة، وننفي التشبيه عنه، كما نفى عن نفسه، فقال: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [سورة الشورى: الآية 11] [السير للذهبي ج20 ص341]