عرض مشاركة واحدة
  #52  
قديم 2014-09-19, 01:28 AM
المستبصرالمهدوي المستبصرالمهدوي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-09-13
المشاركات: 64
افتراضي


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
أولا أنت تكذب على رسول ألله صلى ألله عليه وسلم بهذه الصفصفة الانشائية العاطفية .
الحمد لله لا أكذب على أحد وخاصة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
02 وتتهرب من الرد على اسئلتي وتراوغ وتجيب عن نفسك فقط .
الأسئلة التي تتعلق بنقاط الحوار نجيب عليها أما التي تتعلق بأكثر من نقاط الحوار فيتم تأجيلها حتى يحين وقتها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
03اكثر من مرة طرحت عليك هذا السؤال فلكل حادث حديث (فما سبب قول هذا الحديث ) وتتهرب من الاجابة وتختصر اجابتك المضحكة بأن الرسول مافعله هل قال أم فعل ولم تفرق بين القول والفعل ؟
عندما اشتكي بعض الصحابة علياً عليه السلام كما ذكرت أنت من قبل قام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الناس في المدينة بعد العودة من الحج فقال
( لا تشكوا عليا فوالله إنه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله من أن يشكى )
( عن أبي سعيد الخدري قال : بعث رسول الله علي بن أبي طالب إلى اليمن قال أبو سعيد: فكنت ممن خرج معه فلما أخذ من إبل الصدقة سألناه أن نركب منها ونريح إبلنا فكنا قد رأينا في إبلنا خللاً فأبى علينا وقال: إنما لكم منها سهم كما للمسلمين ،قال: فلما فرغ علي وإنطلق من اليمن راجعاً أمر علينا إنساناً وأسرع هو فأدرك الحج فلما قضى حجته قال له النبي: ارجع إلى أصحابك حتى تقدم عليهم ، قال أبو سعيد: وقد كنا سألنا الذي استخلفه ما كان علي منعنا إياه نفعل فلما جاء عرف في إبل الصدقة إن قد ركبت رأى أثر المركب فذم الذي أمره ولامه، فقلت: إنا إن شاء الله إن قدمت المدينة لأذكرن لرسول الله ولأخبرنه ما لقينا من الغلظة والتضييق ، قال: فلما قدمنا المدينة غدوت إلى رسول الله أريد أن أفعل ما كنت حلفت عليه فلقيت أبا بكر خارجاً من عند رسول الله فوقف معي ورحب بيّ وسألني وسألته وقال متى قدمت ؟ قلت : قدمت البارحة فرجع معي إلى رسول الله فدخل فقال: هذا سعد بن مالك بن الشهيد ، قال: ائذن له، فدخلت فحييت رسول الله وجاءني وسلم عليّ وسألني عن نفسي وعن أهلي فأحفى المسألة ، فقلت له: يا رسول الله ، ما لقينا من علي من الغلظه وسوء الصحبة والتضييق ، فانتبذ رسول الله وجعلت أنا أعدد ما لقينا منه حتى إذا كنت في وسط كلامي ضرب رسول الله على فخذي وكنت منه قريباً ثم قال: سعد بن مالك الشهيد ؟ مه بعض قولك لأخيك علي، فوالله لقد علمت أنه أخشن في سبيل الله . قال: فقلت في نفسي: ثكلتك أمك سعد بن مالك ألا أراني كنت فيما يكره منذ اليوم وما أدري لا جرم والله لا أذكره بسوء أبداً سراً ولا علانية " ، رواه البيهقي في (دلائل النبوة) (5/ 398) وابن عساكر (42/ 200) ، وقال ابن كثير في (السيرة النبوية) (4/ 205):" وهذا إسناد جيد" .)

هذا دليلك الذي تستدل به على أنه سبب الحديث لكنه ليس السبب كما هو واضح فالشكوى كانت في المدينة بعد عودتهم من الحج وبعد عودتهم من غدير خم و تم الرد عليها في المدينة في وقتها فنهى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن شكوى علي بن أبي طالب عليه السلام
سبب الحديث يكون قبل وقوع الحديث وليس بعد وقوعه فكيف جاء الحديث هنا قبل وقوع سببه ؟؟؟


وأيضاً دليلك
( وعن عبد الله بن نيار الأسلمي عن خاله عمرو بن شاس الأسلمي ــــ وكان من أصحاب الحديبية ــــ قال: خرجت مع علي إلى اليمن فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت عليه في نفسي فلما قدمت أظهرت شكاية في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) في ناس من اصحابه فلما رآني أحدني عينيه ــــ يقول حدد إلي النظر ــــ حتى إذا جلست قال :" يا عمرو ، أما والله لقد آذيتني" قلت: أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله ! قال:" بلى من آذى عليا فقد آذاني")

في هذا الدليل أظهر عمرو بن شاس الشكوى من علي عليه السلام وآذاه في مسجد المدينة فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( من آذى علياً فقد آذاني ) فقام بالرد على هذه الشكوى وهذا الإيذاء في وقته في المدينة
وبين أن إيذاء علي عليه السلام إيذاء للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
فقال لعمرو بن شاس ( يا عمرو ، أما والله لقد آذيتني )

سبب الحديث أن الله عز وجل أمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبلغ للناس ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام
( قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيباً ، بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ، ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ )
ـ صحيح مسلم ج 4 ـ


فبين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه قد اقترب أجله ولهذا سيبين لهم من يتولى أمرهم من بعده
( فَقَالَ لِلنَّاسِ : « أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟» قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : « مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ )
تعليق الألباني : إسناده صحيح على شرط البخاري
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
ـ مسند أحمد ج 32 ـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
وقال عدة أمور فماهي هذه الامور ألزمك بأن تطرحها لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم قال ومنها ما ذكرناه أعلاه وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم
( أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ )
وهذا إخبار عن قرب وفاته صلى الله عليه وآله وسلم
ومنها
( وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ : أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ " فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: « وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي »)
ـ صحيح مسلم ج 4 ـ
ثم قال
( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟» قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : « مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ )
ـ مسند أحمد ج 32 ـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
04 وبما أنك قلت موافق للقرآن والسنة فآتي لي الآيات التي وافقت هذا الحديث .
أولاً / الآيات من القرآن الكريم
قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40))
ـ سورة الأنفال ـ

( واعلموا أن الله - تعالى - متولّ أُموركم ، فثقوا به وتوكلوا عليه ولا تبالوا بهم ، نعم المولى لا يضيع من تولى أَمره ، ونعم النصير لا يغلب من نصره . )
ـ التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج 3 ل مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر
ـ
( { فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى } الذي يتولى عباده المؤمنين ، ويوصل إليهم مصالحهم ، وييسر لهم منافعهم الدينية والدنيوية. )
ـ تفسير السعدي ـ

وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)) سورة الحج

( { هُوَ مَوْلاكُمْ } الذي يتولى أموركم )
ـ تفسير السعدي ـ
( { هُوَ مَوْلاَكُمْ } يعني : المتولّي لشأنكم )
ـ تفسير الشعراوي ج 16 ـ
( نعم الْمُدبر لشؤونكم ، وَنعم النَّاصِرُ لَكُمْ . )
ـ التحرير والتنوير ج 17 لابن عاشور ـ

وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) (257) سورة البقرة

( { وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا } : متولي أُمورهم ، يهديهم ويعينهم .)
ـ التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج 1 ل مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ـ
( 257- الله متولى شئون المؤمنين وناصرهم )
ـ تفسير المنتخب ج 1 ـ
( والله تعالى ولي المؤمنين على معنى أنه يلي أمورهم ، أي : يتولاها )
ـ البسيط للواحدي ـ
( قوله سبحانه : { الله ولي الذين آمنوا } أي متولي أمورهم وكافل مصالحهم )
ـ تفسير النيسابوري ج 2 ـ
( الله يتولى أمور المؤمنين بالرعاية والعناية والهداية لأرشد الأمور )
ـ المنير للزحيلي ج 3 ـ
( الولي بمعنى المتولى لأمورهم ، والمتفرد بإصلاح شئونهم )
ـ تفسير القشيري ج 1 ـ
( الله متولي شئون المؤمنين )
ـ تفسير إبراهيم القطان ج 1 ـ
( { وَلِيُّ الذين آمَنُواْ } أي هو الذي يتولى شئونهم وأمورهم )
ـ تفسير الشعراوي ج 2 ـ

وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (107)) سورة البقرة

( { ومالكم من دون الله من ولي } أَيْ : والٍ يلي أمركم ويقوم به
ـ الوجيز للواحدي ـ
( وليس لكم ، أيها المؤمنون ، بعد الله من قيم بأمركم ، ولا نصير فيؤيدكم ويقويكم ، فيعينكم على أعدائكم )
ـ تفسير الطبري ج 2 ـ
( { وَمَا لَكُم مّن دُونِ الله مِن وَلِيٍّ } يلي أمركم )
ـ تفسير النسفي ج 1 ، محاسن التأويل ج 1 للقاسمي ـ
( وإنما هو الذي يملك أموركم ويجريها على ما يصلحكم )
ـ تفسير البيضاوي ج 1 ـ
( { وليّ } : حافظ يحفظكم بتولي أموركم .)
ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 1 ـ
( { من ولى } أَي: وَال وَهُوَ الْقيم بالأمور )
ـ تفسير السمعاني ج 1 ـ
( أي ما لكم ولي يرعى شؤونكم )
ـ صفوة التفاسير ج 1 للصابونى ـ

وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ) آية رقم (282) سورة البقرة

( { وليّه } : من يلي أمره ويتولى شؤونه )
ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 1 ـ
( أي متولي أمره )
ـ تفسير الألوسي ج 2 ، تفسير الجلالين ج 1 ـ

وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَم لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76)) ـ سورة النحل ـ

( 76- وجعل الله مثلا آخر هو رجلان : أحدهما أخرس أصم لا يُفْهم غيره : كَلٌّ على من يلى أمره )
ـ تفسير المنتخب ج 1 ـ
( وهو عبء ثقيل على مَن يَلي أمره ويعوله )
ـ التفسير الميسر ج 4 ـ
( على من يلي أمره )
ـ تفسير البيضاوي ج 3 ، تفسير الخازن ج 4 ، محاسن التأويل للقاسمي ج 6 ـ
( مَوْلاهُ ولي أمره )
ـ تفسير الجلالين ، المنير للزحيلي ج 14 ـ

وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (62))
سورة الأنعام

( والمولى هاهنا بمعنى الملك الذي يتولى أمورهم ، والله عز وجل مالك الكل ومتولي الأمور )
ـ تفسير البغوي ج 3
( { مولاهم } مالكهم الذي يلي أمورهم )
ـ فتح القدير ج 2 للشوكاني ، تفسير الألوسي ج 5 ، تفسير النسفي ج 1 ، الكشاف ج 2 للزمخشري ، المنير للزحيلي ج 7 ـ
( ويوقفون أمام ربهم الذى يتولى وحده أمورهم بحق )
ـ تفسير المنتخب ج 1 ـ
( مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أي : الذي يتولى أمورهم .)
ـ محاسن التأويل ج 4 للقاسمي

وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30) ) سورة يونس

( { مَوْلاهُمُ الْحَقِّ } الذي يتولى ويملك أمورهم )
ـ تفسير البغوي ج 4 ـ
( مالكهم ومتولي أمرهم )
ـ تفسير الخازن ج 3 ، المنير للزحيلي ج 11 ، السراج المنير ج 2
( يتولى شؤون عباده )
ـ تفسير العثيمين ـ

وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2))
ـ سورة التحريم ـ

( والله سيَّدكم ومُتولى أموركم )
ـ تفسير المنتخب ج 2 ، تفسير الآلوسي ج 21 ، الكشاف للزمخشري ج 7 ، تفسير آيات الأحكام للسايس ، التفسير الواضح ج 3 ل محمد محمود حجازي ـ
( { والله مولاكم } متولي أمركم )
ـ تفسير البيضاوي ج 5 ، تفسير الطبراني ، تفسير السعدي ، محاسن التأويل للقاسمي ج 9 ، تفسير السمعاني ج 5 ، ـ

وقال الله عز وجل على لسان موسى عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم
( أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)) سورة الأعراف

( { أَنتَ وَلِيُّنَا } أي أنت القائم بأمورنا الدنيوية والأخروية لا غيرك )
ـ تفسير الألوسي ج 6 ـ
( { أنت ولينا } القائم بأمرنا )
ـ البحر المحيط ج 5 لأبي حيان ـ
( { أَنتَ وَلِيُّنَا } متولي أمورنا )
ـ تفسير المنار ج 9 ، تفسير الجلالين ، أيسر التفاسير للجزائري ج 2 ، محاسن التأويل للقاسمي ج 5 ، ، تفسير المراغي ج 9 ، المنير للزحيلي ج 9 ـ

وقال الله عز وجل على لسان يوسف عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم
( أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)) سورة يوسف

( أنت متولي جميع شأني في الدنيا والآخرة )
ـ التفسير الميسر ج 4 ـ
( { أنت وليّ } : أي متولي أمري في الحياتين الدنيا والآخرة )
ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 2 ـ
( { أَنْتَ وَلِيِّي } أي: معيني ومتولي أمري )
ـ تفسير البغوي ج 4 ، تفسير الخازن ج 2 ـ

وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4)) سورة السجدة

( ليس لكم -أيها الناس- من وليٍّ يلي أموركم، أو شفيع يشفع لكم عند الله )
ـ التفسير الميسر ج 7 ـ
( { مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ } يتولاكم ، في أموركم ، فينفعكم )
ـ تفسير السعدي ـ
( ما لكم أيها الناس دونه وليّ يلي أمركم وينصركم منه إن أراد بكم ضرّا )
ـ تفسير الطبري ج 20 ، تفسير المراغي ج 21 ـ

وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (31)) سورة الشورى

( وما لكم من دون الله مِن وليٍّ يتولى أموركم، فيوصل لكم المنافع، ولا نصير يدفع عنكم المضارَّ.)
ـ التفسير الميسر ج 8 ـ
( { وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ } يتولاكم ، فيحصل لكم المنافع { وَلا نَصِيرٍ } يدفع عنكم المضار.)
ـ تفسير السعدي ـ
( أي وليس لكم غير الله ولي يتولى أموركم ، ويتعهد مصالحكم ، ولا نصير غيره يدفع عنكم عذابه وانتقامه .)
ـ صفوة التفاسير ج 3 للصابونى ـ

ثانياً / السنة النبوية
( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : {
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } [الأحزاب: 6] فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ
مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلاَهُ
"
__________
[تعليق مصطفى البغا]
... ( مولاه ) ولي المتوفى أتولى أموره فأوفي دينه وأكفل عياله ]
ـ صحيح البخاري ج 3 ، مسند أحمد ج 14 ، السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ـ
( وَمَعْنَى أَنَا مَوْلَاهُ أَيْ وليه وناصره ) ـ شرح مسلم للنووي ج 11 ـ
( و (( المولى )) : الذي يتولَّى أمور الرَّجل بالإصلاح والمعونة على الخير
، والنصر على الأعداء ، وسدّ الفاقات ، ورفع الحاجات .)
ـ المُفْهِمْ شرح مسلم لأبي العباس القرطبي ـ
( ( فأنا مولاه ) أي المتولي أمر دينه ووفاءه ) ـ فتح المنعم شرح مسلم
ل موسى لاشين ـ
( فأنا مولاه أي وليه ) ـ عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج 19 ـ
( قوله : فأنا مولاه أي : وليه والكافل له .) ـ شرح السنة للبغوي ج 8 ـ
( ( فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلاَهُ ) أي وليّه أتولى أموره )( ( مَوْلاَهُ ) أي ولي الميت
أتولى عنه أموره .)ـ شرح البخاري للقسطلاني ج 4 ، ج 7 ـ
( (( فَأَنا مَوْلَاهُ )) أَي وليه .) ـ كشف المشكل ج 3 لابن الجوزي ـ
( وقوله: " فأنا مولاه " : أى وليه ومتولى القيام عليه ، كما قال فى الحديث الآخر: "وليه ". ) ـ إِكمَالُ المُعْلِمِ ج 5 للقاضي عياض ـ

( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فَمَالُهُ لِمَوَالِي
العَصَبَةِ، وَمَنْ تَرَكَ كَلًّا أَوْ ضَيَاعًا فَأَنَا وَلِيُّهُ
، فَلِأُدْعَى لَهُ » الكَلُّ: العِيَالُ )
ـ صحيح البخاري ج 8 ، صحيح مسلم ج 3 ، مسند أحمد ج 14 ، السنن
الكبرى للبيهقي ج 6 ، ج 10 ، مستخرج أبي عوانة ج 3 ـ

وكما هو واضح في هذا الحديث وشرحه هناك علاقة وارتباط بين لفظ ( مَوْلاَهُ ) مع الجملة في بداية الحديث وهي ( أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) فلفظ ( مولاه ) معناه في الحديث هنا ( متولي الأمر ) والذي عين ووضح هذا المعنى جملة ( أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) .
وهو مثل اللفظ في حديث الولاية فلفظ ( مَوْلاَهُ ) مرتبط بجملة ( أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) المذكورة قبله وهذه الجملة هي التي تعين وتوضح معنى لفظ ( مَوْلاَهُ )


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
05 وعن أي حديث انت تتحدث أنا قلته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحديث الذي ذكرته أنت ضمن أدلتك وهو قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
( مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي )

قال السندي
( ( وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ ) : أي : متولي أمره
( بَعْدِي ) : بعد خروجي الى الغزوة إذا تركته في المدينة كما فعل في تبوك وليس المراد أنه الخليفة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم كيف وعلي ما فهم هذا المعنى فقد قال له العباس : ( انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلْنُكَلِّمْهُ، فَإِنْ كَانَ الأَمْرُ فِينَا بَيَّنَهُ، وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِنَا كَلَّمْنَاهُ وَأَوْصَى بِنَا. فَقَالَ عَلِىٌّ: إِنْ قَالَ: الأَمْرُ فِي غَيْرِنَا، لَمْ يُعْطِنَاهُ النَّاسُ أَبَداً ) وهو حديث صحيح رواه البخاري في ( صحيحه ) فلينظر، والله تعالى أعلم . )
ـ الحاشية على مسند أحمد ج 12 ـ

إذاً معنى لفظ ( وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ ) : أي : متولي أمره )
وليس معناه المحبة كما تقول ، وقد خصص السندي لفظ ( بعدي ) بزمان حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو تخصيص خاطيء مردود

قال عبد العزيز الدهلوي
( الحديث الثالث : رواه مرفوعا أنه قال «إن عليا مني وأنا من علي، وهو ولي كل مؤمن بعدي » وهذا الحديث باطل، لأن في إسناده أجلح وهو شيعي متهم في روايته . وأيضا غير مقيد بالوقت المتصل بزمان وفاته - صلى الله عليه وسلم - ولفظ « بعدي » يحتمل الاتصال والانفصال وهو مذهب أهل السنة القائلين بأن الأمير كان إماما مفترض الطاعة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - في وقت من الأوقات .)
ـ مختصر التحفة الإثنى عشرية ص 164 ـ

إذاً لفظ ( بعدي ) هنا تعني بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكن جعلها الدهلوي غير متصلة بزمان الوفاة بل بعدها بسنوات كثيرة

قال ابن تيمية
( وكذلك قوله ( هو ولي كل مؤمن بعدي ) كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم بل هو في حياته و بعد مماته ولي كل مؤمن و كل مؤمن وليه في المحيا و الممات فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان .. فقول القائل : علي ولي كل مؤمن بعدي : كلام يمتنع نسبته إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم، فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج أن يقول : بعدي )
ـ منهاج السنة النبوية لابن تيمية ج 7 ـ

إذاً لفظ ( بعدي ) معناه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومحبة علي بن أبي طالب عليه السلام موجودة في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل وفاته وغير مختصة بالزمان بعد وفاته وايضاً كما قال ( لو أراد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المحبة فلا يحتاج أن يقول لفظ ( بعدي ) )

إذاً قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
( وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي )

لا علاقة للحديث بالمحبة كما شرح السندي والدهلوي وابن تيمية


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
هل تعرف انت كمن كذب على الناس وعلى نفسه وصدق كذبته
لا تعليق

والحمد لله رب العالمين

__________________
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)) سورة النحل
( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8)) سورة آل عمران
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ