عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2011-07-18, 09:16 AM
Yasir Muhammad Yasir Muhammad غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: الجزيرة العربية
المشاركات: 1,097
افتراضي

[QUOTE=الإبراهيمى;172831]
اقتباس:
نعم بالطبع ..
وما كان إنكارنا لتلك السنة سوى إتباعا للنبى الأُمى المُعلم ... دعنى أُبين لك
ذلك النبى المبعوث رحمة للعالمين قد أمره ربه بإتباع مايوحى إليه منه ..
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ...
وهكذا أطاع الرسول ربه فى إتباع ما يوحى إليه منه ..
وقد أمر الله المؤمنون بإتباع النبى ..
ولذا فقد إتبع المؤمنون ما أتبعه نبيهم من ذلك الوحى الذى أنزل عليه من ربه ..
وها نحن نتبع الرسول الكريم بإتباعنا ما أُوحي إليه من ربه كذلك ..
وإليك مثال على ذلك الإتباع ............
قال رسول الله فى كتاب الله وبأمر مُباشر من الله بالآتى ..
قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ .......
وها نحن قد إتبعنا الرسول وآمنا بأن جنس المُحرمات التى أوحاها الله إليه هى الميتة ـ الدم المسفوح ـ لحم الخنزير
ثم سمعنا فيما بعد بأن هناك من أئمة الحديث كأبى داو يقول بأن الرسول قد أُوحي إليه كذلك تحريم الحمار الأهلى وكل ذى ناب من السبع كذلك !!!
فالآن من نصدق ومن نتبع ؟؟؟؟ هل الرسول .. أم أبو داوود !!!؟؟
فإن صدقنا ما قاله الرسول فى كتاب ربه والذى صرح فيه بأنه لم يجد فيما أوحى إليه من ربه سوى الميتة والدم ولحم الخنزير .. فنكون بذلك قد إتبعنا الرسول وصدقناه ..
أما وإن آمنا بأن الحمار الأهلى وكل ذى ناب من السبع يدخل كلاهما ضمن الوحى الإلهى الحاصر للمُحرمات .. فإننا نكون بذلك قد كذبنا الرسول وإتبعنا أبى داوود ومسلم والبخارى ومن قالوا بإضافة مُحرمات فوق ما صرح الرسول بأنه لم يجد فى الوحى مُحرمات سواها !!!!
هل وضحت الأمور الآن !!!!!؟؟؟؟[/SIZE]
يبدو أن الأمر أختلط عليك أخي ,هداك الله .
هل تعلم الفرق بين الرسول والمرسول ؟

الرسول هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

والمرسول هو القرآن ..

----

وقد لاحظت من ردودك أنك تعتقد أن كلام الرسول هو من القرآن فقط !
وهذا خطأ !

لأن القرآن هو كلام الله !

والرسول كلامه السنة . فالله قال : ( أطيعوا الله وأطيعو الرسول )

أي أطيعوا الرسول بكل ماقاله ,فهو لم يحدد أو يخصص أي شيء .. بل قالها بشكل مطلق !

وهذا يدل على أن كلامه حق ,لأن الله لا يأمرنا إلا بإتباع الحق .

وإنطلاقاً من هنا نقول أن الرسول له أحاديث ,وقد حفظوا الصحابة هذه الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ,وبعدها التابعين وتابعي التابيعين ,,,, الخ . حتى وصولها إلى صحيح مسلم والبخاري وكل هؤلاء المشايخ ..

هل فهمت صديقي ؟


هداك الله ..
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ]
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ]

اللهم سيفٌ لكَ ,ودرعٌ لنبيكَ صلى الله عليه وسلم

مدونتي الخاصة
صفحة الله أكبر على الفيس بوك
رد مع اقتباس