عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2009-07-02, 03:32 AM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المكان: مــصـــر مــقــبرة الـروافــض
المشاركات: 907
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
ولولا الحَنِيْ ما كان الحُنُوْ.
ولعل والله أعلم أن اعوجاج المرأة هو عين كمال خلقتها. فالاعوجاج انحناء. والانحناء علامة على العطف والرقة والرحمة. ألا تروا أن الأم إذا أرادت أن تحنو على وليدها فإنها تنحنى عليه. فكان اعوجاجها أى انحنائها هذا هو قمة العطف والرحمة والكمال فى مهمتها.
هل تأملتم يا إخوانى شكل جسد المرأة بينما هى ترضع وليدها؟! هل رأيتموه مستقياً؟! أم ترونه منحنياً مقوساً محدباً تماماً تماماً كشكل الضلع الأعوج ، مائلاً على الصغير يرضعه؟! ولو استقام ما استمتع الصغير بثدى امه هذا الاستمتاع!!!!!!
ألم أقل لكم : لولا الحَنِيْ ما كان الحُنُوْ.
فالانحناء والحنو كلاهما مشتقان من مادة متقاربة:
الانحناء من حَنَيَ ، بينما الحنو والحنان من حَنَوَ. فسبحان الذى جعل القصور كمال ، ولم لا أليس هو الذى يخرج الحى من الميت ، وهو الذى يخرج الميت من الحى. وهو سبحانه وتعالى الذى يخرج من حشرة ديباجاً وحريراً ، وهو الذى يخرج من حشرة شهداً وفيراً. وليس لأحد هذا غير الله سبحانه وتعالى وجلت قدرته.
هل فهمتهم الآن يا إخوانى كيف أن خلق المرأة من ضلع أعوج هو عين الكمال. وهل أدركتم الآن قصدى عندما قلت : لولا الحَنِيْ ما كان الحُنُوْ.
فتبارك الله أحسن الخالقين.
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل ورفع الله قدرك
على هذالتوضيح
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس