عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2014-09-21, 10:23 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناظر سلفي مشاهدة المشاركة
وجزاك الله عني كل خير حبيبنا وشيخنا الجزائري أعلى الله شأنك.

و بارك الله فيك أخي محب الآل والأصحاب صدقت ، وأقوى طريقة في مواجهة هذا الفكر هي المواجهة الفكرية بالرد على شبهاتهم يجب معاملتهم كمعاملتنا لكل فرقة معتدية على أهل السنة هم والرافضة يستبيحون دماءنا بناءً على عقائدهم الباطلة وليس كما يظن البعض مجرد أخطاء فردية بل دماءنا يتقربون بها إلى الله على أننا مرتدين ، وأنا الآن وشيخي الحبيب الجزائري وأختنا الذكر العطر عند هذا التكفيري كفار مرتدين كما قال يعني لو نحن أمامه الآن قتلنا لأننا مرتدين عنده!
بل وزاد على ذلك بأن تأله على الله وقال لن يغفر الله لكم!
جعل أنفسهم هم المؤمنين والهجوم على منهجهم هو هجوم على الإسلام كما في رده على شيخنا الجزائري حينما قال له نرمي به في مزبلة المنتدى!
حماقة وسفاهة حلم وجهل في دين الله والعياذ بالله إما أن أكون معهم وإلا مرتد كافر! ويقولون لسنا سفهاء! من غباءهم وسفاهتهم يقومون بإختراق الصفحات التي تنصحهم وتبين لهم الحقيقة بدلاً من المتابعة ومعرفة الحق يخترقون الصفحات!
قبحهم الله وخلصنا الله من شرهم.

لو هذا الضال يرجع للعلماء ما أطلق الأيات جزافا دون علم نعم أخي مناظر ليس عندهم علماء لذلك عالمهم الهوى لو كان وقافا عند كلام الله ما أفتى بغير علم
لكن ماذا نفعل إنه الهوى
من كلام إبن باز رحمه الله
سؤال:
أود من سماحة الشيخ أن يفسر هذه الآية: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[الإسراء:36]؟

على ظاهرها فالله ينهى عن كون الإنسان يتكلم فيما لا يعلم (ولا تقف) يعني لا تقل في شيء ليس لك به علم، بل تثبت، (إن السمع) يقول: سمعت كذا، وهو ما سمع وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا الإنسان مسئول عن سمعه وقلبه وبصره، فالواجب عليه أن لا يقول: سمعت كذا إلا عن بصيرة، ولا يقول: نظرت كذا إلا عن بصيرة، ولا يعتقد بقلبه شيء إلى عن بصيرة، لا بد، فهو مسئول، فالواجب عليه أن يتثبت وأن يعتني حتى لا يتكلم إلا عن علم، ولا يفعل إلا عن علم، ولا يعتقد إلا عن علم، ولهذا قال جل وعلا: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً، فالإنسان يتثبت في الأمور والله يقول -جل وعلا-: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ[الأعراف: 33] فجعل القول على الله بغير العلم فوق هذه الأشياء كلها، فالواجب على الإنسان يتعلم حتى يكون على علم، ويتبصر فلا يقول: سمعت، ولا يقول: رأيت، ولا يقول: كذا وكذا إلا عن بصيرة عن علم.

رحم الله الشيخ رحمة واسعة