عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-08-08, 04:56 PM
مروان محمد عبدالهادي مروان محمد عبدالهادي غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-25
المشاركات: 14
عاجل معاً نواصل مسلسل الهروب الكبير للمفلس مروان محمد عبد الهادى

المشاركات التالية منقولة من الحوار :
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=3011
لمنع تشتيته.
[المراقب العام]
====================



السيد سالم سالم



بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة اله وبركاته


يقول السيد صهيب / عامود من أعمدة منتدى أنصار السنة..


(1)

اقتباس: قال الله تعالى: وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا

الله تعالى نسب هنا الأمر والنهي للرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان يقصد القرآن لنسب الأمر غلى نفسه فقال: ما أمرتكم وما نهيتكم

الرد: لماذا يتعمد أهل السنة الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً باقتطاع هذه الآية في كل مرة من سياقها؟ (ص) فطاعة الرسول الكريم (ص) في هذه الآية مقرونة بطاعة الله تعالى وليست بمعزل عن طاعته، ولنتمكن من الإجابة هذا السؤال علينا أن نقرأ قول الحق سبحانه وبدون اقتطاع الآية الكريمة يقول الله تعالى:

مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ( الحشر 7 )

الآية الكريمة تتحدث عن مصارف أموال الفيء الغنائم ووجوهه، وتتحدث عن نصيب الرسول (ص) منها وذي القربى واليتامى والمساكين ومستحقيها من المسلمين، وتحث المسلمين على طاعة الله تعالى في أوجه صرف الفيء، وطاعة رسول الله (ص) في هذه الآية تحديداً، هي طاعة خاصة بها لا تشمل العمومية، ولا يجوز سحبها على كل ما ورد في كتب الأحاديث، ولكننا في نفس الوقت لا نُنكر أن طاعة الرسول (ص) في أمور كالشعائر واجبة ومُلزمة كطاعة الله تعالى تماما، لأنها وكما أشرنا قبل قليل، مُقترنة بها كما في قوله سُبحانه وتعالى: وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ( الأنفال 1 )

فقوله سُبحانه: وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُو ، فالإشارة هنا واضحة إلى أن للنبي (ص) أن يأمر وينهى، ولكن ليس له أن يُحل الحرام، أو أن يُحرم الحلال، فالحلال والحرام أبدي وشمولي وتوقيفي من الله حصراً، لا شريك له فيه، حيث أنه من بديهيات المنطق، الإقرار بأن المُحرمات لها خواص لا يُدركها إلا العليم البصير، كامل المعرفة في الغيب والشهادة، التي لا يحدها الزمان ولا المكان، هذه المعرفة لا يملكها رسول من عند الله، أو فقيه، ولا إجماع أو مجلس نيابي. الأمر والنهي أمرٌ يشترك فيه الله سبحانه وتعالى والناس

(2)

اقتباس: قال الله تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ

تشير الآية الكريمة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي سيبين لنا معاني الذكر التي خفي فهمها على الناس ولو كان الأمر غير ذلك لما احتيج لهذا القول لأن الله تعالى يقول: وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ

لاحظ أن القرآن يقول أنه نزل مبينا ومع ذلك كان الناس في حاجة إلى بيان ولا أحد غير الرسول صلى الله عليه وسلم له ذلك

الرد: فقول الحق سُبحانه، بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( النحل 44 ) تأمر الرسول (ص) بأن يُظهر ولا يكتم ما نُزِلَّ إليه (ص) من الذكر الحكيم (أمرٌ بالإظهار والإبانة وعدم الكتمان) بدلالة قوله تعالى:

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا (يُبَيِّنُ) لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ (تُخْفُونَ) مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ - المائدة 15

إِنَّ الَّذِينَ (يَكْتُمُونَ) مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا "(بَيَّنَّاهُ) لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ - البقرة 159

أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ "(لَتُبَيِّنُنَّهُ) لِلنَّاسِ 30)" وَلاَتَكْتُمُونَهُ) فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ - آل عمران 187

وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى)" (يَتَبَيَّنَ) لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ - البقرة 187

وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا (تَبَيَّنَ) لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيم - التوبة 114 )

كتب الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، أحد العلماء البارزين، والدعاة المشهورين، والمصلحين المعدودين على أهل السُنة والجماعة، وعلى صفحات موقعه الالكتروني وفي مُجمل رده على شُبهات أعداء الإسلام..

اقتباس: أما قوله تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ ، فالمراد بهذه "الكلية": ما يتعلق بالأصول والقواعد الكلية التي يقوم عليها بنيان الدين في عقيدته وشريعته، ومن هذه الأصول: أن الرسول مبين لما نزل إليه، وبعبارة أخرى ( أن السنة مبينة للقرآن ) لقوله: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم (النحل 44 )

إننا نقرأ في قوله تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ، أن الله نزّل على قلب رسوله (ص) كتاباً كاملاً موضحاً لكل أمر يحتاج إلى تبيان. فقوله سبحانه وتعالى، وهو أصدق القائلين: تبياناً (لكل شيء) هو قولٌ في غاية الوضوح ولا يقبل التأويل، أما تأويل الشيخ الفاضل بحصر هذه "الكُلية" بالأصول والقواعد الكُلية فليس عندنا بشيء. نقول هذا ونحن نستذكر قول الحق سُبحانه:

وَهَـذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ (فَصَّلْنَا الآيَاتِ) لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ ( الأنعام 126 )

وقوله أيضا

أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي (أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً) وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ( الأنعام 114 )

لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ (وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ) وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ يوسف 111 )

الَر كِتَابٌ ) (أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ) مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِير ( هود 1 )

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا) ( الإسراء 112 )

فالتنزيل الحكيم صادق مع الواقع ودقيقٌ في تراكيبه ومعانيه. وبالرغم من هذه الحقيقة، فإننا نرى خلطاً واضحاً عند الشيخ بين مفهومين: البيان والتبيان. إن المُسلمين وللأسف الشديد، لا يرَون العقيدة الصحيحة والدين الصحيح إلا من خلال كتب التراث التي كتبها رجال الدين عبر التاريخ السُني خلال أربعة عشر قرنا، وبتجرد يمكن تقييم معتقدات الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، بأنها نظرة شركية بحتة.. فهم لم يحاولوا قط فهم القرآن إلا من خلال كتب التراث المُغلفة بأحاديث مكذوبة نُسبت للرسول الكريم (ص) ظُلماً ، وكأنهم يقولون وبصراحة وبلاهة لا مثيل لهما: بأن الله سُبحانه وتعالى أنزل لعبادة مجموعة من الطلاسم؟؟ بالرغم من قول الله تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين ( النحل 89 )

لقد أخذ غالبية المُفسرين فهم هذه الآيات على ظاهرها، بل ونراه تسطيحاً وتخبُطاً وإخراجاً للنصوص من سياقها، لقد أوهموا العِباد بأن التنزيل الحكيم مُفتقر إلى بيان، حتى أخذهم الشطط وقالوا بأن الأحاديث أو السُنة القولبة ناسخة لكتاب الله!

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ - النحل 43

بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ - النحل 44
فالبيان هو: الإظهار والإبانة وعدم الكتمان، وهذا أوضح من أن ينكره عاقل

ففي الآية الأولى، الخطاب موجه إلى المشركين من قريش الذين كذّبوا الرسول (ص) فأهل الذكر في الآية الأولى هم أهل الكتاب، والذكر هنا هو التوراة والإنجيل، وقوله (مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) التي جاءت في الآية الثانية تعود على الناس كافة. أما قوله سُبحانه، وفي نفس الآية (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ) فهي تعود على رسول الله (ص) ليُبين ( ليُظهر ) للناس ( أهل الكتاب والمشركين، والذين آمنوا ) مواطن التحريف وما تم نسخه ( بين الرسالات حصراً ) أو تعديله وإقراره في التنزيل الحكيم ( الذكر ) ومن هذا الجانب نفهم قوله تعالى:

بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ (مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( النحل 44)

(3)

اقتباس: كان ذلك دور نبيه صلى الله عليه وسلم المعصوم بأمر ربه والذي لا ينطق عن الهوى

الرد: هل الأحاديث النبوية وحيّ مُنزل؟

الوحيّ في معاجم اللغة: لسان العرب: الوَحْيُ، الإِشارة والكتابة والرِّسالة والإِلْهام والكلام الخَفِيُّ وكلُّ ما أَلقيته إِلى غيرك

مقاييس اللغة: وحيّ، الواو والحاء والحرف المعتلّ، أصلٌ يدلُّ على إلقاء عِلْمٍ في إخفاء أو غيره إلى غيره. يقول الحق سُبحانه وتعالى:

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ) لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ( الأنعام 19)

وَكَذَلِكَ (أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً) عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ( الشورى 7 )

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا (أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ) وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ( يوسف 3 )

وَاتْلُ مَا (أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ) لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً ( الكهف 27)

اتْلُ مَا (أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ) وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ( العنكبوت 45 )

وَالَّذِي (أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ) هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ ( فاطر 31)

إن المُتأمل في هذه الآيات، يرى بوضوح لا يقبل اللُبس. فالله تعالى هو الذي أوحى، والرسول (ص) هو الذي أُوحي إليه، والتنزيل الحكيم (إن هو وحيَ) الكلام الخفي ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )[/color] لقد ساور مُعظم العرب الشك في ( الكلام الخفي ) الذي كان يتنزل على قلب رسول الله (ص) فالوحيَ كان موضوع التساؤل والشك، ولم تكن المُشكلة قطعاً في أقوال الرسول (ص) وأفعاله أو في سلوكه الشخصي. أنظر إلى قوله تعالى: وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ (لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ) وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ –القلم 51


الأخ سالم: لك بأن تأخذ بهذه الآيات على محمل من الجد أو أن تضرب بها عرض الحائط، كما يفعل الأعمدة في هذا المنتدى، الذي يشنون حرباً وهمية لا وجود لها إلا في مخيلاتهم. خليق بهم أن يتدبروا قول الحق سُبحانه وتعالى:

قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير ( العتكبوت: 20)


فحال الأمة مُخزي بكل المعايير، وهذا من أفضال الطائفية البغيضة بكافة أشكالها.


حسبنا الله ونعم الوكيل



تحياتي لك

مروان عبد الهادي

__________________
أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون ( العنكبوت 51 )

تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ( الجاثية 6 )
رد مع اقتباس