عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-05-14, 11:39 PM
أبوتميم أبوتميم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-22
المكان: مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
المشاركات: 1,363
مهم يامعشر الرافضة من أين تأخذون دينكم



من لواء السنة (نسخ)
من أين تأخذون دينكم يامعشر الروافض ؟؟

الحمد لله و الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء و المرسلين، نبينا محمد –صلى الله عليه و سلم- و على آله و صحبه و التابعين له و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السمـوات و الأرض، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا اهدنا اهدنا إلى الحق الذي اختلف فيه فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

الذي دفعني إلى كتابة هذا الموضوع، الأسباب التالية:
1)- الشيعة يقولون بأنهم ليس لديهم كتاب صحيح.
2)- أنه كلما استدللنا عليهم بدليل قالوا بأنه ضعيف أو مكذوب، إذا فأين الصحيح.
3)- [الكوراني] و هو من علمائهم المعاصرين، و هذا الكلام قاله لما اتصل على قناة المستقلة- قال: بأنهم يجوزون أخذ الحديث عن اليهودي و النصراني و الهندوسي، إذا كان ثقة، و استدل على ذلك –بطبيب نصراني بأننا نقبل كلامه- في الطب و مثله في الدين لأنه ثقة.
4)- و هو الأهم:أنهم يقولون بأن القرآن حرف و غير و السنة كذلك و الصحابة لم يؤدوا الأمانة التي تحملوها بعد النبي –صلى الله عليه و سلم-.

أيها الإخوة و الأخوات (كتاب الكافي) عند الرافضة:
يقول فيه [شرف الدين الموسوي] المرجع الكبير عندهم، يقول عن الكافي: (الكافي و الاستبصار و التهذيب و من لا يحضره الفقيه، متواترة و مقطوعة بصحة مضامينها، و الكافي أقدمها و أعظمها و أحسنها و أتقنها).

و يقول [الطبرسي] عن الكافي: (الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم، و إذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حالة آحاد رجال السند المدعى فيه، و تورثه الوثوق و يحصل له الاطمئنان بصدورها و ثبوتها و صحتها).

[المفيد] و هو من كبار مراجعهم و مشايخهم يقول عن (الكافي): ( الكافي من أجل كتب الشيعة، و أكثرها فائدة).

يقول الشهيد الأول [محمد بن مكي] عن الكافي: (الكافي الذي لم يعمل للإمامية مثله).

[ المجلسي] و هو من كبار علمائهم، يقول عن الكافي: ( سمي كتاب الكافي الذي لم يصنف في الإسلام مثله).

[الإسترابادي] و هو من علمائهم، يقول عن الكافي: (و قد سمعنا من مشايخنا و علمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه). يعنى الكافي.

قال شيخهم [فيض الكاشاني]. بعد أن ذكر الكتب الأربعة، قال: (الكافي أشرفها و أوثقها و أتمها و أجمعها لاشتماله على الوصول من بينها و خلوه من الفضول).

بل إن [الكليني] مؤلف الكافي: (ذكر أن الكافي صحيح عنده كله).

بعد ما قرأتم كلام علماء –الرافضة- في الكافي و منزلته عندهم، تعالوا معي لتقرؤوا مزيدا من أخبارهم.

ذكر (التيجاني] في كتابه [فاسألوا أهل الذكر] قال: (و يكفيك أن تعرف مثلا: أن أعظم كتاب عندهم –أي أصول الكافي- فيه آلاف الأحاديث المكذوبة).

و أصول الكافي يبلغ أحاديثه [3783] حديث. بقول فيه (آلاف الأحاديث المكذوبة). عندما يقول عن (3783) فيه آلاف الأحاديث المكذوبة، فكم تمثل؟؟!!

إذا ثلاثة أرباع [أصول الكافي] كذب، بقي الربع و هي: ( 783) حديث، و هذا فيه : (الضعيف، و المرسل، و الموثق، و الموثق كالصحيح، و الموثق كالحسن، و غير ذلك من هذه الكلمات.

إذا كان [التيجاني] و هو من علماء الرافضة المعاصرين، يقول عن [أصول الكافي] أن فيه [آلاف الأحاديث المكذوبة]. و يقول عن الكافي ككل قال: (و يكفيك أن تعرف أن كتاب الكافي عند الشيعة رغم جلالة قدر مؤلفه -محمد بن يعقوب الكليني-و تبحره في علم الحديث، إلا أن علماء الشيعة لم يدعوا يوما أن ما جمعه كله صحيح، بل أن هناك من طرح أكثر من نصفه، و قال بعدم صحته). و هذا قاله في كتابه [فاسألوا أهل الذكر/ ص27].

إذا أصول الكافي و الذي يحتوي على (الجزء الأول/ و الثاني / والثالث] و فيها العقيدة كلها و هي أفضل من غيره و أصح. يقول أن فيه [آلاف الأحاديث المكذوبة] و يقول عن الكافي ككل و الذي يبلغ عدد أحاديثه (ستة عشر ألف – 16000) حديث ذكر ن نصفه ضعيف، و هذا صحيح، و ذلك أن عالمهم الكبير [المجلسي] ضعف منه [تسعة آلاف] حديث في كتابه [مرآة العقول].

بينما نحن أهل السنة عندنا (كتاب الله) و نرويه بالأسانيد إلى رسول الله –صلى الله عليه و سلم- و بالتواتر، و لنا أسانيد موجودة00
و عندنا كتابان صحيحان و هما [البخاري/ و مسلم] و نقول بصحة هاذين الكتابين، و عندنا كتب أخرى غيرهما كالسنن الأربعة و غيرها من الكتب، [كصحيح ابن حبان/ و صحيح ابن خزيمة/ و سنن دار قطني/ و مستدرك الحاكم] و غيره. هذه الكتب ننظر إلى أسانيدها ما كان منها صحيحا قبلناه و إلا رددناه.
بينما نسأل الرافضة من أين تأخذون دينكم؟؟!!

إذا كان اصح كتاب عندكم بهذه المنزلة –أي [الكافي]- تسعة آلاف من [ستة عشر ألف] حديث مكذوبة بقول [التيجاني] و بقول [المجلسي] و ثم يأت [الأسدي] و هو من علمائهم المعاصرين- في مناظراته مع أهل السنة عندما تطرق إلى الكتب الصحيحة عندهم في العقيدة لم يذكر [كتاب الكافي] أبدالا أدري لماذا؟ و قد قرأتم قدر هذا الكتاب عند علمائهم، و فعلا هو من أصح الكتب ألفت عندهم و من أقدمها.

و هم مجمعون -و أنا مسئول عن كلمتي- مجمعون على أن الكافي عندهم من أحسن الكتب و لم يألف في الإمامية كتاب مثله، بل يرون أنه لم يألف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه. و هذا بإجماعهم.

و قد تبين لكم حال هذا الكتاب.

فمن أين تأخذون دينكم أيها الرافضة؟؟؟!!!!

ملاحظة: الكافي ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1)- الأصول:و هما الجزء الأول و الثاني، و فيها العقيدة كلها، و هو اصح من بقية الأجزاء بإجماعهم.
2)-الفروع: و هو من الجزء الثالث إلى السابع.
3)- الروضة: و هو الجزء الثامن.

فأرجوا منكم أيها الإخوة أن تعملوا النسبة لهذه الأجزاء، و لكم الدليل في الأصول الذي ثلاثة أرباعه كذب أي تمثل في المائة حوالي [75%] كذب.
و الفروع دعنا نقول: [85%] كذب.
و الروضة [95%] كذب.
و بقية كتبهم كا(الإستبصار، و من لا يحضره الفقيه، و الوسائل، و مستدرك الوسائل،و الأنوار النعمانية، و الحكومة الإسلامية ... و غيرها) نقول عنها [100%].
و هذا قسناه على الكافي.
هذا و الله أعلم.
__________________
رد مع اقتباس