عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2014-06-27, 05:50 PM
أبو مريم العراقي أبو مريم العراقي غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-06-19
المشاركات: 461
افتراضي

يكفي في في اثبات ذلك ما روي عنهم عليهم السلام حيث قالوا :
انهم لا يحدثون الناس برأيهم انما هي اخبار اكتنزوزها عن رسول الله , اليك بعض نصوصها :
* ما رواه محمد بن الحسن الصّفار في كتابه بصائر الدرجات صفحة 284 بسند صحيح عن الفضيل بن يسار عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : ( إنّا لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ، ولكنّها آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وأصول علم نتوارثها كابر عن كابر ، نكتنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضّتهم )
* وما رواه الصفار أيضا في بصائر الدرجات صفحة 285 بسند صحيح عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال : ( يا جابر والله لو كنّا نحدث الناس أو حدّثنا برأينا لكنّا من الهالكين ، ولكنّا نحدثهم بآثار عندنا من رسول الله صلى الله عليه وآله يتوارثها كابرٌ عن كابر ، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم )
* وفي رواية أخرى صحيحة رواها الصفار في بصائر الدرجات 284بسنده عن أبي يزيد الأحول عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنّه قال : ( إنّا لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ولكنّها آثارٌ من رسول الله [و] أصول علم نتوارثها كابرٌ عن كابرٍ ، نكنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضتهم ) .
* وفي رواية رواها الشيخ الصدوق في كتابه التوحيد صفحة 138 بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام عن أبيه الباقر عليه السلام أنه قال : ( إنّ لله تعالى علماً خاصاً وعلماً عامّاً ، فأمّا العلم الخاص فالعلم الذي لم يطلع عليه ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين ، وأمّا علمه العام فإنّه علمه الذي أطلع عليه ملائكته المقربين وأنبياءه المرسلين ، وقد وقع إلينا من رسول الله صلى الله عليه وآله )
* وما رواة العلامة الصفار في بصائر الدرجات صفحة 307 بسند صحيح عن الحارث بن المغيرة عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنّه قال : ( إنّ الأرض لا تترك بغير عالم قلت : الذي يعلمه عالمكم ما هو ؟ قال : وراثة من رسول الله صلى الله عليه وآله ومن علي بن أبي طالب عليه السلام ، علم يستغني عن الناس ولا يستغني الناس عنه .
قلت : وحكمة يقذف في صدره أو ينكت في أذنه ، قال : ذاك وذاك )
فمن هذه الأحاديث الشريفة يتبين أن أحد مصادر علمهم عليهم هو ما وصل إليهم من علم عن رسول الله صلى الله عليه وآله .



وقد قال الدكتور صبحي الصالح :
معالم الشريعة الاسلاميه
الكتور صبحي الصالح
ص7

اردت ان اكتب من هذا الكتاب بمقدمته حتى لايقول القائل ان هذا
الكاتب والكتاب منسوب للتشيع تفضلوا ما قال بالمقدمة
هذه الشريعه المعصومه ازلا المتجدده ابدا التي استشف روحها الامام السلفي المجدد ابن القيم الجوزيه حين كتب يقول-الشريعه مبناها ةاساسها على الحكم ومصالح العباد والمعاش والمعاد

ينقل في ص52

ومنهج الامام الصادق في التشريع كمنهج جميع ائمه المذاهب الاسلاميه-يعول بالدرجه الاولى على الكتاب والسنه وكان طبيعيا ان تشمل السنه مرويات ال البيت واحاديثهم وافعالهم الصادره عنهم تفسيرا للقران وتبيانا للاحكام الى جانب ماصح من اقوال الرسول وافعاله لماتناقله ال البيت المطهرون من احاديث اما الهدى على الذي تلقى علما وافرا غزيرا من ابن عمه رسول الله الامين يوضح ذلك قول الامام الصادق
حديثي حديث أبي وحديث ابي حديث جدي وحديث جدي حديث الحسين وحديث الحسين حديث امير المؤمنين وحديث امير المؤمنين حديث رسول الله-ص- وحديث رسول الله قول الله-
وما قد صرح به هنا الامام الصادق صرح بمثله ابوه الامام الباقر ففي حديث ابان بن تغلب الذي صحبه ثلاثيت عاما انه لم يسمع منه الاحديث رسول الله
وفي احاديث ائمه الشيعه ايضا انهم لم يرووا الاما يوافق السنه النبويه
وانما يدل هذا على ان علم ال البيت نقلي موروث
وان السنه لديهم مكانه عظمى تلي كتاب الله بين مصادر التشريع . . اهـ


ويذكر الحافظ ابن حجر ::
تهذيب التهذيب
لابن حجر العسقلاني
الجزءالاول
ص310
جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بم علي ابن ابي طالب العلوي


قال اسحاق بن حكيم عن يحيى بن سعيد ماكان كذوبا
وقال سعيد بن ابي مريم قيل لابي بكر بن عياش مالك لم تسمع من جعفر وقد ادركته قال
سالناه عما يتحدث به من الاحاديث أشي سمعته؟قال لا ولكنها
روايه رويناها عن ابائنا


وبعد كل هذا لا حاجة في اثبات الثابت
رد مع اقتباس