اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامـ المسك ـل
[/COLOR]علميا كلامكم ينض بعضه بعضا .
فإذا قلت ( عجز ت المادة ) فليس من المعقول أبدا أن تأتي بعد ذلك وتقول أنها الخالقة .
وذلك أن التراوح بين ذلك حركة وتغير والتغير طارئ والطارئ لا بد له من محكوم يحكمه وخالق يدير أمره .
وحاصل الأمر أن العجز والقوة متناقضان .
وأنت تعرف أن المادة عاجزة عن تحليل عينة بول أكرمكم الله
إلا بوجود معدات وأجهزة وخبراء فكيف بخلق الإنسان هذا الكائن
العظيم الشأن اللذي أبهر (ريقه ) الخبراء والعلماء ؟
لذلك أدعوك دعاء مشفق ودعاء حبيب ناصح أن تفكر في معنى هذه الآيات بتدبر وتعيد ذلك أكثر من مرة .
قال تعالى : {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون}
وقال: {ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين}
وقال: {الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون}
وقال: {أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون}
والله إنه لكلام يدخل مباشرة إلى قلوب ذوي الفطر السليمة
فانبذ كل الغرور وأنت أعرف الناس بنفسك ومدى حاجتك إلى الهواء والأكسجين والغذاء وتبدبر هذه المعاني في هذا الكلام بإقبال والله ستجد الأنس والراحة والإطمئنان إليه بإذن الله ..
والله يا أستاذي أن العلم المعاش يتناقض مع هذا تماما .
فمع وجود المادة من حديد واسمنت لا بد من مهندس ومعماري ومصمم
وأيدي عاملة ووووووو لإتمام عملية البناء فلماذا هذه المادة لا تكفي ولا بد من هؤلاء ؟؟
ثم جميل أنك ضربت المثل بالشجرة تنموا شيئا فشيئا .
فأقول : وكيف بالأشجار الزراعية اللتي تجف قبل أن تكبر؟؟
هذه المادة التي تكررت هنا 11مرة وملحقاتها يكفيك تعبيرا عنهاأن تقول ( مات فلان)
س: لماذا لا تعود إليك وتحتفظ بها ؟؟
للمقارنة أقول: تلفازك(المادة) تعطل ذهبت به إلى المصلح ( مادة ) فقام بإصلاحه ثم بعد زمن تعطل مرة أخرى ( المادة ) فذهبت به إلى مصلح (المادة ) وأخبرك بأنه لم يعد صالحا للإستعمال وقلت في نفسك هذا التلفاز
تلفاز جدي ( المادة ) وسأحتفظ به للذكريات ثم احتفظت بهذه المادة بمنزلك بقية حياتك لا تابوت ولاهم يحزنون بل قد تعلقه لتتصبح على رؤياه كل صباح
السؤال : لماذا جدك (المادة ) الأغلى إذا مات تودعه التابوت أما كان الأولى أن تحتفظ به داخل البيت ؟
سنتجاو ز هذا للإختصار لأنه ذوا علاقة بما مضى .
هههههه إذا هذا موت ولنتصالح ولنسمها موت المادة أو
عدم صلاحيتها للإستعمال مارأيك ؟
كان هذا الكلام ردا على قولك فيما سبق مانصه : (( ليس فقدان وهناك مادة الانسان حية ترزق من بعده )) فذكرت لك المثال بالأعلى .
وعلى كل حال ماليس له أصل لا يمكن أن يكون له فرع .
فإذا كان الأصل عاجز ويتراوح بين الضعف والعجز فإن هذا دليل على وجود خلل إما في الفهم وإما في الأصول .
وهل المادة بحاجة إلى زيادة في الروح ؟؟
أليست هي الخالقة لنا وللسماوات والأرض ففيما الحاجة ؟؟
خمسة أشخاص في غرفة ليسوا مثل عشرين لكن قياس السماوات والأرض
بالغرف قياس مع الفارق
س: فهل رأيت من انتهى إلى أطراف(هذه الغرفة ) قط ؟
استفدنا مما سبق مايلي:
1: أن المادة نوعان ؟
2: أن المادة تحتاج وتفتقر إلى مادة أخرى ؟
وعليه يكون السؤال كالتالي:
هل ترى هذه صفات كمال أم صفات نقص ؟
دهسته سيارة وفقد روحه .
أصيب بسرطان تسبب في فشل وظائف قلبه وووو.
يفهم هذا كل العالم ولا يحتاج إلى تعليل .
نعم وكل ما سقته إنماهو دليل على ضعف المادة وافتقارها لبعضها !!
أجب قبل أن تسأل !!!
فأيهما يصبح غير صالح للإستخدام إذا جسم الإنسان أم روحه فيوضع في التابوت ؟
وشكرا
|
من عندك انت يا عزيزي الخالق هو موجود في الخلق و الجعل وقال: {ومن
آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين}
الخالق هو آية موجودة في الخلق و ليس خارج الخلق
ربك الخالق !! مرة خالق للمادة ومرة جاعل للمادة و مرة سائق للمادة و مرة مختلف للمادة ووو ........ فهل هذا هو الله ؟؟
و لقد انتهي امر دينك حول الخالق و المخلوق ، وهما واحد في شيء واحد ............. و هي المادة
و الماادة هي التي خلقت لك كل ما تؤمن به
و تحية