الموضوع: وطء الزوجة
عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 2011-10-18, 04:46 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,401
افتراضي رد: وطء الزوجة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
ولذا فإن كان هناك من الأوامر لم يُفصلها القرآن فليس ذلك لأن الله قد أحال فى تفصيلها لمصدر آخر بزعمكم ولكن لأن الناس وقت نزول القرآن كانت تعلم بتفاصيل تلك الأمور جيدا ولذا لم يكن هناك حاجة لذكر تلك التفاصيل بالقرآن كما دللنا على ذلك بتشريع الحج ..

والصلاة والصيام والزكاة ... كلها كانت معروفة وهى هى التى كان يفعلها أبو جهل ؟؟!؟!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
كما دللنا على ذلك بتشريع الحج ..

يعنى نحن الآن نحج حج أبى جهل وأبى لهب وليس حج محمد بن عبد الله؟؟!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
أنت ذكرت ذلك الجزء من إحدى الروايات للتدليل على ورود الأمر بتحديد مكان الوطء من خلالها كالتالى ..
ولا يوجد أى موضع ذُكر فيه كيفية الوطء غلا فى قول النبى :

تذكرت مواضع أخرى كنت قد نسيتها تقوى وتعضد وتعزز وتؤكد هذه الرواية!!

عن ابن عباس قال جاء عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه إلى رسول الله فقال يا رسول الله هلكت قال ما الذي أهلكك قال حولت رحلي البارحة فلم يرد عليه شيئا قال فأوحى الله إلى رسول الله هذه الآية نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة ورواه الترمذي والبيهقى.
وهناك طرق أخرى ولكنى أختصر لضيق وقتى.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
وقبل الشروع فى طرح تساؤلاتنا يجدر بنا وكى حديثنا موثقا أن نعرض نص الرواية كاملا بحسب صحيح مسلم ..
(حديث موقوف)

الحديث الموقوف فى أسباب النزول له حكم المرفوع. هل تعلم ما معنى الحديث المروفع حكماً؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
س1:
أين الإشارة إلى مكان الوطء تحديدا فى تلك الرواية التى لم تذكر سوى أنه يكون فى صمام واحد ((أى ثُقب واحد أو سبيل واحد))
فهل ليس الدُبُر بثُقب واحد ـ وهل ليس الفم بثُقب واحد ـ فأين تحديد الرواية لمكان الوطء الذى أمر الله به ؟؟؟؟؟؟

القبل + الدبر = ثقبان!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
س2:
تلك الرواية موقوفة عند جابر وليس منسوبة للنبى كما الحديث ..

أجبناه سابقاً.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
وعلي هذا يحق لنا أن نسأل ..
هل كان جابر يوحى إليه من الله بتلك الأمور التى لا نجد تفصيلا لها فى القرآن ـ

لا ولكنه سمعها من رسول الله سواء صرح بالسماع أم لا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
وهل ما يُخبر به جابر بذلك الشأن يدخل فى عداد السنة النبوية كذلك ؟؟؟؟؟؟؟

لو كان فى حكم المرفوع تكون الإجابة بنعم.
والمرفوع حكماً له ضوابط عند أهل العلم. مشروحة فى كتب مصطلح الحديث فارجع لها.
وأرد على سؤالك بسؤال :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
س3:
حضرتك أشرت إلى أن هذا الحديث متفق عليه .. بينما وكما رأينا أن تلك الزيادة لم تذكر إلا فى رواية واحدة لمسلم وأشار إلى تفرد النعمان عن الزهرى بها
فهل ما ذكرته من أن الحديث متفق عليه كان تدليسا على القارئ أم مجرد خطأ ؟؟؟

لا هذا ولا ذاك وارجع إلى كلامى سابقاً واقرأه جيداً وأنت يقظان حتى لا تخدع القراء بألاعيب الكلام.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة

س4:
تلك المقولة التى تستدل بها جاءت على شكل زيادة مُضافة إلى إحدى الروايات كما رأينا وأجمع علماء مذهب أهل السنة على ضعف تلك الزيادة لتفرد أحد الرواة بها دون باقيهم إلى جانب ضعف من رواها عنه

ياااااااااااااه أجمع علماء أهل السنة على ضعفها؟؟؟؟
ما هذه المبالغات والمجاذفات!!!؟؟
ثم ما أدراك أنت بالصحيح والضعيف فى كتب السنة ، أنا قد اسوق لك حديثاً فيه ضعف ولكنى أعلم أن هناك أسانيد أو متون أخرى تسنده وتقويه وإن كان فى طريق من طرقه بعض الضعف. ولا تنس أن الذى قال بالضعف الذى نقلته أنت عالم من علماء الحديث أنت لا تعتد بتصحيحه بينما تعتد بتضعيفه!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة


وعلى ذلك نسأل ..
هل يجوز وفقا لشرع مذهبكم الإستدلال على حجية السنة بموجب أحاديث ضعيفة ؟؟؟؟؟

إذا أيد القرآن معنى ذلك الحديث الضعيف فنعم.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة


س5:
تلك الرواية وبحسب جميع الرواة قد أجمعوا على قول جابر لها عقب نزول الآية نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ
بينما تلك الآية التى يدور حولها موضوعنا
كانت قبل تلك الآية وبالتالى قبل رواية جابر حيث جاء ترتيب الآيات كقول الله فيها بالتالى
فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ (( هنا كان الله قد أمرهم )) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ .. وقد قيلت الرواية بمناسبة تلك الآية الأخيرة بحسب جميع الرواة .. بينما ومن المفترض وحسب الآية أن يكون أمر الله قد صدر من قبل نزولها حيث يقول فى الماضى مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ
فأين هو أمر الله الذى كان قد أمرهم به من قبل تزول الآية ؟؟؟؟؟؟

ملحوظة لطيفة ، ولكن لا قيمة لها حيث أن الأمر يشار إليه بأشهر ما فيه وليس بأوله أو آخره فعندما نقول مصر بلد الهرم فمعنى هذا أن الهرم هو أول ما يقابل الداخل إلى مصر؟؟؟!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة


تلك هى التساؤلات التى نرى عدم إستقامة مذهبك من دون التعرض لها والرد عليها..
وننتظــــــر ....

وقد سقطت أسئلتك بحول الله وقوته. فانتظر ما شئت.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس