[د حسن عمر]

هل نتفق نحن وأنت على أن هذا الحديث حجة؟؟ ودليل ؟؟!! وبرهان؟؟!!
إجابتك : نعم / لا ..

لا................................................ ...................................؟؟!!
الحُجة والدليل والبرهان هو كتـــــــــــــــــاب اللــــــه
هناك فرق أن يصف الرسول الكريم الذى أُنزل عليهِ هذا الكتاب بِهذا الكلام الرائع بِحُكم رؤيتهُ لِجبريل كدليل نُزول هذا الكتاب عليهِ
وتعتبرهُ أنت حديث ؟؟ تصفهُ بِقدسية تعلو كلام الله .!! وتعتبره أنت وحىّ مِن الله ؟؟ وأعتبرهُ أنا كلام الرسول مِن عِندياتهِ ورأيهُ الشخصى وفؤادهُ وقلبهِ بِمعرفتهُ لِعُلو هذا الكلام المنزل مِن السماء الذى يعلو فوق آى كلام حتى فوق كلام الرسول نفسهُ .!! وهو خارج الوحىّ؟!
فالرسول كأنسان له حق التعبير على ما يدور فى آعماقهِ مِن حب وكره وميول وأهواء ورغبات ووصف ورفض ما يراهُ هو .!!!
لكن كان هذا كُله تحت إطار كتاب الله .
فالخلط بين كلام الرسول البشرى وبين كلام الوحىّ أمر مرفوض ويجب على من يينتسب إلى مدارِسكم التفريق بين كلام الرسول الوحىّ وكلام الرسول الأنسان ............................................وتِلك مشكلة وإشكالية كُبرى ظهرت نتيجتها فى منهجكم
بِوجود إختلافات جمة وتضادات أحياناً بين الوحىّ السماوى وبين السُنّة مما كان لها أثراً سلبياً أن نرى إختلافات وتضادا فى ذات المنهج (السُنّة)بين أحاديث وآحاديث وأقوال وأقول وأفعال وأفعال دليلاً ثابتا أن هذا الكلام لم يكن وحياً أو منزل مِن عِند الله .
(لو كان مِن عِند غير الله لوجدوا فيهِ إختلافاً كثيراً )

فلا وجود وعد مِن الله بإعطاء ما ينكر كلام الرسول أو ما تسمونهُ منكر للسنّة بِدخول جنات الأرض والسماء ؟؟ بل العكس هو الصحيح فقد وعدهم بِجهنم خالدين فيها .!!
فلا بد مِن التفريق بين رفضنا لِكلام نُسب للرسول زوراً وبُهتاناً وبِغير عِلم منهُ.!!ومخالفاً لصريح الوحىّ .!!
وبين كلام الرسول الشخصى على إعتبارهِ مِن الوحىّ المنزل وبين كلام الله .!!
لا بد مِن وجود خط فاصل بين الوحىّ وبين كلام الرسول الأنسان .