عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-03-07, 11:45 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,400
رد: طلب عاجل جدا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
القبر – كما أخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم – هو أول منزل من منازل الآخرة. وهو مرحلة انتقالية فيما بين الدنيا والآخرة ، أما القبر عند الشيعة - الذين بدلوا دين محمد بن عبد الله وشابهوا اليهود والنصارى – فهو ركن من أركان معتقدهم الفاسد ، بهذا المعتقد مالوا عن الحنيفية ، وقاربوا الديانات الشركية ، خالفوا قول نبيهم فعن أبى هياج الأسدى قال : قال لي علي بن أبي طالب : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا تدع تمثالا إلا طمسته . ولا قبراً مشرفا إلا سويته . وفي رواية : ولا صورة إلا طمستها . [ مسلم : 969 ]. فحولوا المساجد إلى قبور ،وهى التى قال الله فيها : ( وأنَّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ) [ سورة الجن ].<o:p></o:p>
وحولوا القبور إلى مساجد ، مخالفين قول نبينا (لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) [ متفق عليه ]. وتلك القبور هى التى فتن بها إبليس – عليه من الله ما يستحق – الناس ليخرجهم من عبادة الله إلى عبادة العباد ، منذ عهد نوح إلى عهدنا الآن.<o:p></o:p>
والأصل أن زيارة القبور كانت محرّمة فى الإسلام ، لأنها كانت – قديماً – ذريعة للشرك ، ولكن النبى أذن فيها لاحقاً فقال : (نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها تذكرة) [ رواه أبو داود واصله فى الصحيحين ] وفى رواية قال : (فإنها تذكركم الآخرة). <o:p></o:p>
إذن الأصل فى زيارة القبور أنها للعبرة ،ولكن الشيعة حولوا القبور إلى مزارات سياحية ، وجعلوها قبلة غير القبلة ، فيها يسجدون على التراب ، وعندها يقبّلون الأعتاب. فهم القبوريون ، الذين يدعون مع الله آلهة أخرى.<o:p></o:p>
والعجيب أن يستدل شيعى بحديث : ( السلام عليكم ديار قوم مؤمنين .... ) فيدعى أن لمقبرة بقيع الغرقد فضل على مخصوص ، أما زيارة النبى لبقيع الغرقد والدعاء لأهله فقد ورد فى الحديث أنه كان يخرج لبقيع الغرقد لكى : (يستغفر للمؤمنين والمؤمنات والشهداء) وقد فعل هذا فى نهاية حياته كالمودع للأحياء والأموات.
والعجيب أن ترى هؤلاء ينكرون أن النبى كان يجاهد بالسيف أو أنه ما استخدم السيف إلا للدفاع فحسب ، فأين هم مما فعله النبى من فتح مكة ، حيث خرج لتطهير الكعبة من الأوثان ، وغزوة حنين التى خرج فيها النبى إلى ثقيف ، وتبوك حينما خرج النبى لقتال الروم ، وكان قبل وفاته قد جهز بعث أسامة لقتال الروم أيضاً!!
والعجيب أيضاً أن يذكر صاحب المقال أن فى تلك الأماكن والأحجار على حد تعبيره : "مقومات للهداية" ونحن نقول كما قال ربنا : قل إن الهدى هدى الله وكيف نعلّق قلوبنا بأحجار لا تضر ولا تنفع ، ولا تملك لأمر نفسها شيئاً ، وإنا لله وإن إليه راجعون.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس